تصميم البرنامج التربوي الفردي (IEP) لذوي اضطراب طيف التوحد. | ||||
العلوم التربوية | ||||
Volume 33, Issue 1 - Serial Number 2, January 2025, Page 157-172 PDF (407.45 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ssj.2025.420520 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د/ إيمان محمد صديق فراج | ||||
Abstract | ||||
مقــدمــة: تنظر التربية الخاصة إلى الطالب من ذوي الاحتياجات التربية الخاصة على أنه كائن يتميز بحاجات وخصائص وقدرات تختلف عن أقرانه من الطلاب غير المعاقين، وتؤكد على أهمية مراعاة الفروق الفردية منذ البداية من خلال ما يسمى (بالبرنامج التربوي الفردي) الذي يحدد احتياجات الطالب وقدراته ومتطلباته الخاصة، فمناهج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لا توضع سلفاً؛ وإنما توجد خطوط عريضة تشكل المحتوى التعليمي العام لهذه المناهج ثم يوضع البرنامج التربوي الفردي للطالب بناءً على قياس مستوى الأداء الحالي من خلال فريق متعدد التخصصات . ويرى الكثير من الاختصاصين في مجال تخطيط البرامج التربوية الفردية أن البرنامج التربوي الفردي يُعد من المعالم البارزة في تطور التربية الخاصة، إذ ينطوي على إمكانات تجعله بمثابة القوة المنظمة والموجهة لتعليم أكثر تفرداً وتنوعاً، ويعتبر القاعدة التي تنبثق منها كافة الأنشطة التدريبية والتعليمية لذوي الإعاقات المختلفة، وهو برنامج يصمم لطلاب فئات التربية الخاصة المتعددة التي تحتاج لهذا البرنامج الخاص؛ لتلبية جميع احتياجاتهم التعليمية والوظيفية. وهذه الخطة أو البرنامج تم تصميمه فقط للأفراد ضمن فئة التربية الخاصة، الذين تمنعهم صعوبتهم أو إعاقتهم من تعلم المنهج المعياري (المنهج العام)، مثل: فئة اضطراب التعلم المحدد، واضطراب طيف التوحد، والإعاقة العقلية، والإعاقة البصرية، والإعاقة السمعية، والإعاقة الحركية، (حسب شدتها وتأثيرها على تعلم الطالب. وينظر للطفل ذو اضطراب طيف التوحد على أنه كائن يتميز بحاجات وخصائص وسمات تختلف عن أقرانه من الأطفال العاديين، وتؤكد على أهمية مراعاة الفروق الفردية منذ البداية من خلال البرنامج التربوي الفردي؛ الذي يحدد احتياجات الطالب وقدراته ومتطلباته الخاصة. | ||||
Statistics Article View: 102 PDF Download: 418 |
||||