الأدلة المادية والُلقى الأثرية للدلالة على الوجود العربي الإسلامي المُبكر بسلطنة كُلوة وشرقي إفريقيا مُنذ القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي وحتّى القرن 4هـ/10م "دراسة آثاريه فنيّة" | ||||
Archaeological Inscriptions | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 06 April 2025 | ||||
Document Type: Original Article | ||||
DOI: 10.21608/archin.2025.343272.1025 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
Rabia Ahmed ![]() | ||||
Abstract | ||||
تتناول الورقة البحثية الأدلّة والشواهد الآثارية الداعمة للوجود العربي المُبكّر بسلطنة كُلوة ومنطقة شرق إفريقيا، ويُقصد بساحل شرقي افريقيا نطاق السهل الساحلي الذي يتميز بجبهة بحرية طويلة مطلة على المحيط الهندي وتمتد لمسافة 1235 كيلومتر تقريبا، وتمتد حدود ذلك السهل الساحلي من راس كيامبوني على خط الحدود السياسية بين كينيا والصومال شمالا، حتي بلدة متوارا التنزانية القريبة من خط الحدود السياسية مع موزمبيق جنوبا، وينحصر بين الشواطئ البحرية للمحيط الهندي شرقا. وأنّ العرب وفدوا إلى المنطقة واستوطنوها مُنذ فترةٍ مُبكرّة، مُنذ القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي. وأنّ العرب أسبق من الشيرازيين في المنطقة، كما أنّه للصلات التجارية للعرب مع شرق إفريقيا دورٌ بارزٌ في نشر الإسلام بالمنطقة، وفي الاستيطان المُبكّر في سلطنة كُلوة، وساحل شرق إفريقيا، ومُدن لامو، وباتا، وغيرها من مُدن الساحل الشرق لإفريقيا، والراجح وِفق الأدلة المادية والشواهد الآثارية أنّ أقدم أساسات باقية لمسجد عُثِر عليها في المنطقة ترجع إلى مُنتصف القرن الأول الهجري/ السابع الميلادي. كما عُثِر على عُملات ذهبية في أحد الكنوز بالمنطقة؛ وأقدم نقد ذهبي في الكنز يرجع إلى الخليفة العباسي الأمين بن هارون الرشيد (170-193هـ)، ومؤرخ عام 193هـ/808م، وأحدث نقد يرجع لعهد الخليفة العباسي المستنصر بالله الفاطمي (427-487هـ/ 1027-1087م) ومؤرخ لسنة 461هـ/1066م. | ||||
Keywords | ||||
كُلوة; إفريقيا; العرب; الأموي; نودجو | ||||
Statistics Article View: 90 |
||||