متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر على ضوء خبرات بعض الدول | ||||
المجلة التربوية لتعليم الکبار | ||||
Article 5, Volume 7, Issue 1, January 2025, Page 116-152 PDF (572.24 K) | ||||
Document Type: أوراق بحثیة | ||||
DOI: 10.21608/altc.2025.421474 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
الأستاذ / أحمد سعيد عبد الدايم عبد القادر* 1; أ.د/ أحمد عبدالله الصغير البنَّا2; د/ عبده محمد عبده القصيري3 | ||||
1معلم حاسب آلي في مدارس الألسن العالمية بالرياض بالمملكة العربية السعودية | ||||
2أستاذ ورئيس قسم أصول التربية ومدير مركز تعليم الكبار كلية التربية ـ جامعة أسيوط | ||||
3كلية التربية ـ جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
هدف البحث إلى تقديم تصور مقترح لأهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول ، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفى ، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج ، من أهمها : هناك متطلبات كثيرة لازمة لتطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي بمصر ، تتمثل في : متطلبات توعوية وثقافية ، ومتطلبات مرتبطة بأهداف المدرسة ، وبالإدارة المدرسية ، وبالمعلم ، وبالمناهج وبالتعليم والتعلم والتقويم، وبالإمكانات المادية والبشرية والتجهيزات ، وبالمتعلم ، وبالتشريعيات والقوانين . | ||||
Keywords | ||||
المدرسة الإلكترونية; التعليم قبل الجامعي; خبرات بعض الدول | ||||
Full Text | ||||
كلية التربية كلية معتمدة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم المجلة التربوية لتعليم الكبار– كلية التربية – جامعة أسيوط =======
متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر على ضوء خبرات بعض الدول
إعـــــــــــــــــــــــــــــداد
الأستاذ / أحمد سعيد عبد الدايم عبد القادر معلم حاسب آلي في مدارس الألسن العالمية بالرياض بالمملكة العربية السعودية
} المجلد السابع – العدد الأول – يناير 2025م {
مستخلص البحث هدف البحث إلى تقديم تصور مقترح لأهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول ، ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفى ، وقد توصل البحث إلى عدة نتائج ، من أهمها : هناك متطلبات كثيرة لازمة لتطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي بمصر ، تتمثل في : متطلبات توعوية وثقافية ، ومتطلبات مرتبطة بأهداف المدرسة ، وبالإدارة المدرسية ، وبالمعلم ، وبالمناهج وبالتعليم والتعلم والتقويم، وبالإمكانات المادية والبشرية والتجهيزات ، وبالمتعلم ، وبالتشريعيات والقوانين . الكلمات المفتاحية: المدرسة الإلكترونية– التعليم قبل الجامعي– خبرات بعض الدول .
Abstract The research aimed to present a proposed vision of the most important requirements for applying the electronic school in pre-university education in Egypt in light of the experiences of some countries. To achieve this goal, the researcher used the descriptive approach, and the research reached several results, the most important of which are: There are many requirements necessary to implement the electronic school in pre-university education in Egypt, which are: awareness and cultural requirements, and requirements related to the goals of the school, to the school administration, to the teacher, to the curricula, and to education. And learning and evaluation, and with the material and human capabilities and equipment, and with the learner, and with legislation and laws. Keywords : Electronic school, Pre-university education, Experiences of some countries
مقدمة البحث : يشهد المجتمع المصري اليوم عديدًا من التحديات المحلية والعالمية والمتغيرات المجتمعية الجديدة، ومنها: تحدي المنافسة العالمية ، والانفجار المعرفي والتكنولوجي ، والتغييرات الاقتصادية والاجتماعية ، والتحديات المرتبطة بتزايد السكان ، والتحول من القطاع العام إلي الخصصة ، إضافة إلي التحديات التربوية والتي من أبرزها زيادة الطلب علي التعليم العام وغيرها من التحديات الأخري . وفرضت هذه المتغيرات والتحولات على المؤسسات التربوية والتعليمية بصفة عامة والمدارس بصفة خاصة في مصر ضرورة تطوير ذاتها وفقاً للاتجاهات التربوية الحديثة ، وبما يتناسب مع الواقع المصري لتواجه تلك التحديات . ولقد أثبتت التجارب والخبرات الدولية الحالية الناجحة في دول مثل : الولايات المتحدة الأمريكية ، وبريطانيا ، وماليزيا ، والأمارات ، والكويت أن المدارس الإلكترونية تمثل النمط المطور للتعليم الحديث والناجح ؛ لذلك حرصت كثير من الدول علي تربية أجيال محبة للمعرفة ، وقادرة علي تجسيد مفاهيم الثورة العلمية والتكنولجية الحديثة في واقع الحياة والعمل (, 2015 , 2 Ikeme) ؛ ومن هنا تبرز أهمية تطبيق المدارس الإلكترونية لتكون بديلاً عن المدارس التقليدية التي تواجه عدة مشكلات ، منها( آدم ، 2014 ، 742 )،(شحاته ، 2018 ، 503) : - الزيادة الهائلة في أعداد الطلاب ، وغياب الأنشطة الطلابية داخل المدارس . - قلة أعداد المعلمين المؤهلين تربوياً، وتركيزهم على تنمية ثقاة الحفظ لدى الطلاب . - القصور في مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب ، فالمعلم ملزم بإنهاء منهج محدد ، مما قد لا يمكن المتعلمين من متابعته بنفس السرعة . ومع بروز هذه المشكلات ، ظهرت الحاجة إلي ضرورة تطوير المدارس المصرية وفقاً للاتجاهات التربوية الحديثة ؛ وخاصة المدرسة الإلكترونية ؛ للتخفيف من آثارها. وتؤكد دراسات الدغيدي( 2011 ، 224 )، و(, 2013 , 2 Guthe) ، و(, 2021 , 44 Rawat) ، و (, 2022 . 15 Marrand) على أن فكرة المدرسة الإلكترونية تقوم علي مجموعة من المزايا ، من أهمها : - تطوير مهارات وفكر الطلاب من خلال البحث عن المعلومات واستدعائها باستخدام تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والإنترنت في أي مجال أو مادة تعليمية . - إمكانية اتصال أولياء بالمدرسين والحصول علي التقارير والدرجات والتقديرات ، وكذلك الشهادات ، وذلك من خلال الإنترنت . - تطوير فكر ومهارات المعلم ، وكذلك أساليب الشرح لجعل الدروس أكثر فاعلية وإثارة لملكات الطلاب . - الاتصال الدائم بالعالم من خلال شبكة الإنترنت بالمدارس يتيح سهولة وسرعة الاطلاع علي المعلومات والأبحاث والأخبار الجديدة المتاحة . - تطوير عمليات الإدارة والمتمثلة في التخطيط واتخاذ القرار والتنسيق والتنظيم والتقويم والرقابة والمتابعة ، وغيرها من العمليات الإدارية التي تقوم بها إدارة المدرسة . وأما دراسة توني ( 2012 ، 107-108 ) فتؤكد علي أن مدارس التعليم قبل الجامعي في حاجة ماسة للاستفادة من التطور التكنولوجي بما يضمن لها القدرة علي تجاوز مشكلاتها ونقاط ضعفها ؛ لمواكبة عصر المعرفة المتعاظمة ؛ ولاسستعياب التداعيات والتغيرات التي أحدثتها الثورة العلمية التكنولوجية علي المنظومة التعليمية ( تلميذاً – معلماً – إدارياً – مخططاً)، وبالتالي فقد أصبحت الحاجة ماسة للاستفادة من المعطيات التكنولوجية ، وتعد المدرسة الإلكترونية أحد أهم أوجه الاستفادة من تلك المعطيات . وأما دراسة العتيبي ( 2013 ، 87 ) فقد أكدت علي ضرورة تطوير مدارس التعليم العام في ضوء المدرسة الإلكترونية ، وذلك لمواكبة الانتشار المعرفي والتقدم التقني وثورة الاتصالات والمعلومات ، وهو ما يجعل من توظيف المستجدات الإلكترونية في كل عنصر من عناصر المنظومة التعليمية ، وممارسة الإدارة الإلكترونية ضرورة ؛ خاصة في القرن الحادي والعشرين الذي يشهد تحديات كبيرة تواجه المنظمات عموماً ومؤسسات التعليم بشكل خاص ، وعلي رأس هذه التحديات التغيرات المتسارعة والهائلة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات . وهكذا فلقد تعالت الأصوات والمطالبات من قبل الباحثين التربويين ورجال الفكر في السنوات الأخيرة بضرورة بذل الجهود المتواصلة لإصلاح المدرسة المصرية وتطوير الجوانب التعليمية والإدارية، وركزت تلك المطالبات علي توفير نماذج تطويرية يمكن محاكاتها في الميدان المدرسي ، ومن أهم هذه النماذح نموذج المدرسة الإلكترونية. ومن هنا كان إجراء هذه الدراسة . مشكلة البحث وتساؤلاته : علي الرغم من المحاولات والجهود المبذولة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية ؛ سعياً للاصلاح المدرسي ، إلا أن عديد من الدراسات التربوية ، ومنها دراسة بيومي ( 2011 ، 40 )، ودراسة فضل الله (2012 ، 38-39) ، ودراسة الصعيدي ( 2013 ، 3 ) ، أشاروا إلي أن المدارس المصرية لا زالت تعاني عديداً من السلبيات ، منها : 1- القصور في اتباع النظم الإدارية الحديثة باستخدام الأجهزة المتطورة ، وعدم إفادتها من نتائج العلوم وأدوات التكنولوجيا في التغلب علي مشكلاتها . 2- ضعف كفاية المباني المدرسية لأعداد الطلاب . 3- صعف مسايرة المناهج الدراسية للتطورات المعرفية الهائلة . 4- الاخلال بمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية والذي يظهر في عدم الاستعياب الكامل . 5- قلة تطبيق الأساليب الحديثة في التوجيه والدعم الفني، مما يؤثر سلباً علي فعالية الأداء، وعلي ثقة العاملين القائمين علي تقويم الأداء . 6- افتقار معظم المدارس المصرية إلي الثقافة التنظيمية التي تدعو إلي الإدارة الذاتية، واستقلالية المعلمين ومشاركتهم في إدارة العمل ، واتخاذ القرارات في المدرسة. ومن هنا برزت مشكلة البحث الحالي والتي يمكن بلورتها في التساؤل الرئيس الآتي : ما التصور المقترح لأهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول ؟ ، ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية: 1- ما الإطار المفهومي للمدرسة الإلكترونية ؟ 2- ما أهم خبرات بعض الدول في تطبيق المدارس الإلكترونية ؟ 3- ما التصور المقترح لآهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول ؟ أهداف البحث : حاول البحث تحقيق الأهداف التالية : 1- توضيح الإطار المفهومي للمدرسة الإلكترونية . 2- عرض وتحليل خبرات بعض الدول في مجال تطبيق المدارس الإلكترونية. 3- وضع تصور مقترح لأهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول . أهمية البحث : تنقسم أهمية البحث إلي : أ- أهمية نظرية : تتمثل في ما قدمته البحث من بيانات ومعلومات ومعارف عن متغيرات الدراسة ، وهي ( المدرسة الإلكترونية ، خبرات بعض الدول في تطبيق المدارس الإلكترونية ) للمكتبة التربوية العربية . ب- أهمية تطبيقية : وتتمثل فيما قدمه البحث من تصور مقترح لمتطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول، يمكن أن يستفيد منه المسئولون عن تطوير هذه المرحلة من التعليم المصري . منهج البحث : اتبع البحث المنهج الوصفي ، حيث تم من خلاله وصف وتحليل متغيرات الدراسة ، وهي : المدرسة الإلكترونية ، وخبرات بعض الدول في تطبيق المدارس الإلكترونية . حدود البحث : اقتصرت البحث على تناول المدرسة الإلكترونية ، وخبرات بعض الدول في تطبيقها هذه النوعية من المدارس ، مثل : الولايات المتحدة الأمريكية ، وبريطانيا ، وماليزيا ، والأمارات ، والكويت . مصطلحات البحث الإجرائية : 1- المدرسة الإلكترونية : هي مدرسة تعتمد علي تكنولوجيا المعلومات والاتصالت علي نطاق واسع في العملية التعليمية بكافة جوانبها المختلفة ، ويمثل بناء المعرفة ، واستخدامها الهدف الأساس ، والتشاط الرئيس لها ( خفلونى ، 2017 ، 20 ) . ويُعرفها الباحث إجرائيًا في هذه الدراسة بأنها : كل مدرسة ابتدائية، أو إعدادية، أو ثانوية في مصر تداربطريقة إلكترونية من خلال توظيف المستحدثات التكنولوجية والإنترنت في عمليات الإدارة ، والتعليم ، والتعلم ، والتقويم . 2- خبرات بعض الدول : ويُعرفها الباحث إجرائيًا في هذه الدراسة بأنها : مجموعة من الدول أحرزت تطوراً وتقدماً في مجال تطبيق المدارس الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي . - خطوات السير في البحث : لمحاولة الإجابة عن تساؤلات البحث ، وتحقيق أهدافه تم السير في البحث وفقاً للمحاور التالية : المحور الأول : الإطار المفهومي للمدرسة الإلكترونية . المحور الثاني : خبرات بعض الدول في تطبيق المدارس الإلكترونية . المحور الثالث : التصور المقترح لآهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول . المحور الأول : الإطار المفهومي للمدرسة الإلكترونية : أولًا : مفهوم المدرسة الإلكترونية : يعرفها Michele & Ballantyne ( 33 , 2015 ) بأنها : بيئة تماثل المدرسة التقليدية وما تشمله من أدوات للتفاعل المتمثلة في المعلم ، والطلاب ، والمحتوى التعليمي ولكن في عدم وجود جانب فيزيقي يجمع كل هذه العناصر ، ولكن ما يجمعهم هو الإتاحة عبر الإنترنت . وذكر بشار ( 2018 ، 23) إن مصطلح Smart Schools ليس المرادف والترجمة لمصطلح المدرسة الذكية ، وإنما هو في الحقيقة عبارة عن مجموعة اختصارات محددة هي :
وأما Tyanka ( 21 , 2020 ) فيعرف المدرسة الإلكترونية بأنها : هي مدرسة حقيقية تقوم بجميع الوظائف التعليمية التي تؤديها المدرسة التقليدية ، وإن فقدت المظاهر المادية ؛ لأنها تستخدم الانترنت وتقنياته ، وهي وسائل إلكترونية حديثة في التعليم والتعلم . وهي المدرسة الإلكترونية إفتراضية) تقوم بجميع الوظائف التعليمية التي تؤديها المدرسة التقليدية ، والاختلاف بينها وبين المدرسة التقليدية في أنها تعتمد على الوسائل التكنولوجية الحديثة وشبكة الإنترنت في العملية التعليمية . ويُعرفها الباحث إجرائيًا في هذه الدراسة بأنها : كل مدرسة ابتدائية ، أو إعدادية ، أو ثانوية في مصر تدار بطريقة إلكترونية من خلال توظيف المستحدثات التكنولوجية والإنترنت في عمليات الإدارة ، والتعليم ، والتعلم ، والتقويم . ثانيًا : نشأة المدرسة الإلكترونية : لقد بدأت فكرة المدرسة الإلكترونية عندما أصبح هناك بيئة غنية بالتقنيات الحديثة ، والتي ربطت أقسام المدرسة بشبكة داخلية تعرف بالإنترنت Intranet ، والتي مهدت لربط المدرسة بالإنترنت ، وربطها بالطلبة وأولياء الأمور ، وإطلاعهم على المعلومات الخاصة بهم ، من خلال رقم سري خاص بكل طالب ، وتقديم خدمات من خلال بنوك المعلومات الخاص بموقع المدرسة للمتصفحين( التيبي ، 2013 ، 10-11 ) . إن سبب ظهور المدرسة الإلكترونية Electronic School هو نمو تطبيقات شبكات الإنترنت ، أو الشبكة Web الداخلية الموجهة للتعليم ، حيث بدأ استخدام شبكات الإنترنت بتوسع كبير في إدارة المنظمات التعليمية بها بعد إعادة تنظيم شبكات الحاسب المحلية Local Area , Networks LANs باستخدام برتوكولات الإنترنتProtcol TCP/IP، وخدمات الشبكة Web Serves، ويطلق على التكنولوجيا النابعة من ذلك شبكات الإنترنت كتصغير لشبكة الويب ، حيث يكمن فقط لأعضاء المنظمة المدرسية من استخدامها، وعلى ذلك يصبح بإمكانها، وفي مقدرتها أن تنشئ في حرمها المختلفة شبكة ويب(الحربي، 2011، 40). نستخلص مما سبق أن المدرسة الإلكترونية نشأة بشكل حقيقي مع تطور شبكات الإنترنت ونطبيقاتها . ثالثا : أهمية المدرسة الإلكترونية : للمدرسة الإلكترونية عديد من الفوائد ، منها ( السليطي والصيداوي، 2010 ، 22-23 ) ،( Multimedia, 2015,2 ) ، و( فؤاد ، 2018 ، 24 ) : 1- زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم وبين الطلبة والمؤسسة التعليمية وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة اتجاهات كغرف الحوار، والبريد الإلكتروني. 2- المساهمة في طرح وجهات النظر المختلفة في الموضوعات المطروحة . 3- سهولة الوصول إلى العلم. 4- ملاءمة مختلف أساليب التدريس. 5- توفير المناهج في كل الأوقات. 6- تقليل الأعباء الإدارية بالنسبة للمعلم. وأضاف الدعليج ( 2016 ، 54 ) ، مجموعة من الفوائد الأخرى للمدرسة الإلكترونية ، هي: 1- تحقيق المرونة في التعليم . 2- الانفتاح على الثقافات الأخري . 3- تقليل الوقت والجهد والتكاليف في العملية التعليمية . رابعًا : أهداف المدرسة الإلكترونية : تقوم أهداف المدرسة الإلكترونية على محاور رئيسة تدور حول تطوير النظام التعليمي بالمدرسة وفقا لسلسلة من الخطط والبرامج يتم برمجتها وتقويمها ؛ للتعرف على مدى تحقق الأهداف المرجوة . وتتلخص في زيادة التفاعل بين النظام التعليمي في المدرسة وبين الأنظمة الأخرى في المجتمع ، وذلك من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة ، وتحرص المدرسة الإلكترونية على التطور المعرفي والمهاري والتقني لجميع منتسبيها وبالأخص الطلبة . فهي تهدف إلى إعداد المتعلم القادر على الاستجابة بكفاءة وفاعلية لتحديات العصر ، فضلا عن تمكنه من تناول المعرفة وإدارتها بالشكل المرجو مستندا على تفعيل جميع مصادر التعلم ؛ لتحسين الجودة النوعية في النظام التعليمي ( العدلوني ، 2019 ، 12 ) . وقد ذكر كل من الصعيدي ( 2013 ، 65-66 ) ، وعبد الحي ( 2019 ، 44 ) أن من أهم أهداف المدرسة الإلكترونية تحويل العملية التعليمية إلى عملية ترتكز على تعليم الكمبيوتر والموضوعات المتعلقة به (مثل تطبيقات الكمبيوتر ، والانترنت) في المدارس بالمستويات التعليمية المختلفة. إضافة إلى تطوير المناهج وإبداع البرامج التعليمية، وتوظيفها بشكل سليم في تطوير منظومة التعلم ككل وإنشاء الشبكات اللازمة لربط الأنظمة الداخلية للمدارس المختلفة والربط بين المدرسة والمعلمين والآباء والطلبة والمجتمع ، إضافة إلى ربط المدرسة بمدارس أخرى وبجهات إشرافية وفق الاحتياجات لتيسير ترابط أطراف العملية التعليمية وتعاونهم الناجح ، مما يجعل المدرسة مجتمعاً تقنياً متكاملاً لخدمة المجتمع . كما أن من أهدافها تحسين قدرة الإدارة على حُسن استخدام الموارد لتحقيق الأهداف بكفاءة وإتقان ، وذلك بإتباع أحدث أساليب الإدارة لإنجاز المهام والأعمال ، وبالتالي الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات في الإدارة المدرسية . خامسًا : مبادئ المدرسة الإلكترونية : ﻓﻰ ﻀﻭﺀ ﺍﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟـﺴﺎﺒﻘﺔ ﻟﻠﻤﺩﺭﺴـﺔ الإلكترونية ، ﺃﻤﻜﻥ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻰ ﻋﺩﺓ ﻤﺒﺎﺩﺉ ﺘﺭﺘﻜﺯ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ، ﻴﻤﻜـﻥ ﺇﺠﻤﺎﻟﻬـﺎ ﻓﻴﻤـﺎ ﻴﺄﺘﻰ (Guthrie,2014,56 ) ، ( ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ، 2015 ، 159 ) : 1- ﺇﺒﺩﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ : ﻭﺍﻟﺫﻯ ﻴﻌﻨﻰ ﻀﺭﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﺘﺘﻴﺢ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ الإلكترونية ﺍﻟﻔﺭﺼـﺔ ﻟﻠﻁﻠﺒﺔ ﻻﺴﺘﺜﻤﺎﺭ ﻗـﺩﺭﺍﺘﻬﻡ كنقطة ﺍﻨﻁﻼﻕ ﻓـﻰ ﺘﻭﻟﻴـﺩ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓـﺔ ﻭﺍﻟﻭﺼﻭل ﺇﻟﻴﻬﺎ. 2- التركيز ﻋﻠﻰ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﺍﻟﻌﻠﻴـﺎ : أي ﻤﻬـﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘـﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﺘـﻰ ﺘﺨﺎﻁﺏ ﺍﻟﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴـﺭ ﻭﺍﻹﺒﺩﺍﻉ ، ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺘﻌﻜﺱ ﻭﺠﻬـﺔ ﻨﻅـﺭ ﺇﻴﺠﺎﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﺘﻌﻠﻡ ﻨﺤﻭ ﻗﺩﺭﺍﺘﻪ ﻭﺘﻌﻠﻤﻪ. 3- التركيز ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻡ : ﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﺍﻟﺘﺭكيز ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻬﻡ ﻭﺍﻹﺩﺭﺍﻙ، ﺒﺩﻟﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﻅ ﻭﺍﻻﺴﺘﺩﻋﺎﺀ ﻓﻘﻁ. 4- ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻟﺤﺩ ﺍﻟﺘﻤﻜﻥ : ﻭﺫﻟﻙ ﻋﻥ ﻁﺭﻴـﻕ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﺍﻟﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﻟﻠﺘﻌﻠﻡ ، ﻭكذلك ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ . 5– التعليم القائم على التقييم المستمر : ﻭﻴﻌﺩ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﺃﺩﺍﺓ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻟﻘﻴـﺎﺱ ﻤـﺩﻯ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ؛ ﺤﻴﺙ ﻴﺘـﻴﺢ ﺍﻟﺘﻘﻴـﻴﻡ ﻟﻠﻁـﻼﺏ ، وكذلك ﻟﻠﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺍﻟﻤﺠﺎل ﻟﺘﺤﺩﻴﺩ ﻜﻔـﺎﺀﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﻭﺠﻭﺩﺘﻪ. 6- ﻗﺎﺒﻠﻴﺔ ﺘﻌﻠﻡ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ : ﺤﻴﺙ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤـﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﺘـﻰ ﻴﺘﻌﺭﺽ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻡ ﻤﻥ ﺸﺄﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺘﻨﻤي ﻤﻬﺎﺭﺍﺘﻪ ﻓـﻰ ﺇﻴﺠـﺎﺩ ﺤﻠـﻭل ﻟﺘﻠـﻙ ﺍﻟﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ ، ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ التركيز ﻋﻠﻰ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻨﻭﻉ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺍﻗـﻑ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﻘﺩﺓ. سادسًا : مستويات تطبيق المدرسة الإلكترونية : يبين ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ وﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ( 2019 ، 45) أن المدرسة الإلكترونية يتم تطبيقها على مستويين ، هما : 1- المستوى الأول ( التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronouse e-learning ) : وهو عبارة عن تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتقدمة بمختلف مجالاتها في المدرسة التقليدية الحالية ، وهو عبارة عن تلقي الدروس من خلال ما يسمى بالفصول الإفتراضية . 2- المستوى الثاني(التعليم الإلكتروني غير المتزامنA Synchronousee-learning ): ويشبه التعلم عن بعد، وفيه تكون المدرسة الإلكترونية عبارة عن مواقع على شبكة الانترنت ، وهذا المستوى يلغي الزمان في التعليم غير المتزامن ،والمكان ، وهما عنصران أساسيان في المدرسة التقليدية . مما سبق يتضح أن التعليم الإلكتروني في المدرسة الإلكترونية يتم على مرحلتين : - المرحلة الأولى التعليم الإلكتروني المتزامن ، ويعني أسلوب وتقنيات التعلم المعتمدة على الإنترنت ؛ لتوصيل وتبادل الدروس وموضوعات الأبحاث بين المتعلم والمعلم المباشر بالرغم من تباعد المكان مثل المحادثة الفورية Realtime chat. -- المرحلة الأولى التعليم الإلكتروني غير المتزامن ، وفيها يحصل المتعلم على دروس مكثفة ، أو حصص وفق برنامج دراسي مخطط ينتقي فيه الأوقات والأماكن التي تتناسب مع ظروفه عن طريق توظيف بعض أساليب التعليم الإلكتروني ، مثل : البريد الإلكتروني وأشرطة الفيديو ، ويعتمد هذا التعليم على الوقت الذي يقضيه المتعلم للوصول إلى المهارات التي يهدف إليها الدرس . أن فكرة المدرسة الإلكترونية مبنية على تطوير نظام المدرسة التقليدية وليس إلغائها، حيث إن استخدام التكنولوجيا في التعليم لا يمكن أن يلغي دور العنصر البشري الذي أوجد التكنولوجيا لخدمته في سبيل الارتقاء بعناصر العملية التعليمية . سابعًا : عناصر المدرسة الإلكترونية : هناك أربعة عناصر للمدرسة الإلكترونية ، هي : 1- الطالب وحوله تدور العملية التعليمية : فالتعلم يبدأ من الطالب وينتهي إليه ( التودري ، 2018 ، 33 ) ، وقد اشترط حسب النبي (2015 ، 155) أن يكون الطالب ملماً بالثقافة الكمبيوترية وكيفية استخدامه . 2- المادة أو المعلومة التي سنعطيها للطالب . 3- المعلم ودوره هنا دور الموجه أو قائد العملية التعليمية. وقد ذكر جمال الدين ( 2017 ، 20-21 ) أن ليس كل المعلمين مرشحون للمشاركة في التدريس عبر الانترنت؛ لأن ذلك يتطلب منهم توافربعض الشروط منها : فهم خصائص الطلبة واحتياجاتهم عبر الانترنت والإلمام بالثقافة الكمبيوترية بمستوى أعلى من طلابهم، والإلمام بمشكلات نظم تشغيل الكمبيوتر وفهم أدواته. 4- الإدارة ومهمتها الرئيسة التقويم : وهو عنصر تقويم الطالب ودرجة تحصيله، وتقويم المعلم وتقويم الوسائل التعليمية من الأجهزة الإلكترونية التي تنقل المادة التعليمية.) 9 2021, , Betty ) . واعتبر Libera( 9 2016 , ) أن الإداريين من العناصر المؤثرة في نجاح التعلم القائم على الانترنت ؛ ذلك لأن من مهامهم القيام ببعض الأدوار الرئيسية كتوفير تسهيلات تكنولوجية واسعة وشاملة ؛ لعرض المقررات عبر الانترنت ، ومساعدة هيئة التدريس في إعداد المواد التعليمية ، وإدارة برامج الفصول الإلكترونية. ثامنًا : استراتيجيات التعليم في المدرسة الإلكترونية : ذكر عبدالحي ( 2017 ، 16-17) أن استراتيجيات التعليم في المدرسة الإلكترونية ، تتمثل في :
كما أكد ﻤﺠﺎﻫﺩ ﻭﻋﻨـﺎﻨﻰ ( 2011 ، 23- 24 ) على ضرورة تطبيق أساليب التدريس التي تساعد الطلبة على اكتساب المهارات التالية : الملاحظة ، والمقارنة ، والاستنتاج ، والتجريب ، والتصنيف ، وتدوين المعلومات ، ومعالجتها ، والتعامل مع الحقائق ، والتحليل. تاسعاً : التقنيات الأساسية للمدرسة الإلكترونية : ذكر الموسى (2020 ، 45) أن التقنيات الأساسية للمدرسة الإلكترونية هي النحو التالي : أولاً : الأجهزة الخدمية Server : وهي الأجهزة التي يتوجب توافرها في بيئة التعليم الإلكتروني لتتم عملية التعلم بنجاح من أجهزة حاسوب وملحقاته وبرمجيات وبنية تحتية من اتصالات وشبكات)، وأكد على أنه كلما كانت أكثر جودة وتقانة كانت أكثر فاعلية في عملية التعلم في المدرسة الإلكترونية . ثانياً : محطة عمل المعلم The Teacher's Workstation ، وتتكون من :
ثالثاً : محطة عمل المتعلم The Learner's Workstation، وتشمل : جهاز كمبيوتر وطابعة ومودم وكاميرا وفيديو وسماعات ، وتستخدم في تلقي الدروس وفي التفاعل مع المعلم والأقران ، وتشكل محطة عمل المعلم و محطة عمل المتعلم معا ما يعرف بالغرفة الصفية الذكية.(Virtual or Smart Classroom) . رابعاً : البرمجيات التعليمية : وتساعد الطلبة في اكتساب الكثير من المعلومات والمفاهيم وفي التدريب على المهارات. خامساً : استخدام الإنترنت The Internet Access: ويكون استخدامه عن طريق الإنترانت Local Area Network) LAN) ، وهو شبكة ذات طبيعة محلية محدودة أو الإنترنت الشبكة العالمية للمعلومات . عاشراً : مكونات المدرسة الإلكترونية : يري حدادة ( 2016 ، 4-6 ) وشوقي ( 2018 ، 10 ) أن للمدرسة الإلكترونية ستة مكونات ، يمكن بيانها على النحو التالي : 1- المناهج الإلكترونية : ويعرف المنهج الإلكتروني بأنه : عبارة عن مجموعة من الخبرات التربوية والعلمية التي يتم توفيرها للمتعلم عن طريق الإمكانات الكبيرة التي تقدمها تقنية المعلومات والاتصالات ، ويتميز المنهج الإلكتروني بعدة حصائص ، منها :
2- مواد التدريس الإلكترونية : تؤكد أن المتعلمين يمكنهم التعلم من خلال استخراج بعض محتويات مواد التدريس الرقمية . تشير محتويات المادة التعليمية الرقمية إلى الكتب الإلكترونية أو البيانات الرقمية أو المحتويات المقدمة مع الطرق الرقمية الأخرى 3- الأدوات الإلكترونية: تركز على مواصلة المتعلمين لأنشطة التعلم من خلال الأدوات الرقمية ، مثل : أجهزة الكمبيوتر المكتبية ، وأجهزة الكمبيوتر المحمولة ، وأجهزة الكمبيوتر اللوحية ، والهواتف الذكية . 4- التوصيل الإلكتروني: يركز على أن نشاط التعلم للمتعلمين يمكن تقديمه عبر الإنترنت ، على سبيل المثال الإنترنت ، والإنترنت والبث الفضائي . 5- التعلم الذاتي : إنه يركز على المتعلمين المشاركين في نشاط التعلم عبر الإنترنت أو غير متصل من خلال التعلم الإلكتروني بأنفسهم . إنه يركز على التعلم الذاتي المستقل ، ويتطلب مشاركة المتعلمين مع التعلم الذاتي لتسبق نشاط التعلم . 6- المكتبات الإلكترونية : وتضم مجموعة هائلة من مصادر المعلومات تفيد المتعلمين في الحصول على المعارف والمعلومات بطريقة إلكترونية . نستخلص مما سبق أن مكونات المدرسة المدرسة الإلكترونية تتعدد وتتنوع إلى بنية تحتية إلكترونية ، والمناهج الإلكترونية ، ومواد التدريس إلكترونياً ، والأدوات الإلكترونية ، والتوصيل بالمدرسة الإلكترونية ، والمكتبة إلإلكترونية ، والمعامل الإلكترونية ، ونظام التسجيل والقبول الإلكترونية ، وأخيراً نظام التقويم والاختبارات إلكترونية ، كل ذلك بهدف مسايرة التطورات العصر. حادي عشر: معوقات إنشاء المدرسة الإلكترونية : ذكر أحمد ( 2012 ، 88 ) بعض معوقات التحول الإلكتروني في مجال التعليم ، منها : 1- ارتفاع التكلفة الخاصة بإدخال التقنيات الحديثة في التعليم (الأجهزة، تصميم المناهج ..إلخ). 2- ضعف مهارات بعض المتعلمين والمعلمين والإداريين في استخدام مختلف الأجهزة العلمية المعتمدة في عملية التحول الإلكتروني . 3- تدني مستوى الاستجابة والأقدام لهذا التحول الإلكتروني في التعليم لدي بعض المديرين والمعلمين. 4- ضعف البنية التحتية للمكتبات المدرسية ، وتدني كفاءة الجهاز الإداري . 5- جمود اللوائح التشريعات بما يعوق الاستخدام الأمثل للموارد الإلكترونية والاستدامة لها في المؤسسات التعليمية . 6- ضعف مصادر التمويل البديلة ؛ ما يؤثر على كفاءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المؤسسات التعليمية . 7- تخوف بعض الإداريين زالعاملين بالمؤسسات التعليمية من تغيير النظم الإدارية التقليدية إلى النظم الإدارية الإلكترونية . 8- جمود الهيكل التنظيمي للمؤسسات التعليمية دون تطور مع متطلبات المرحلة 9- جمود المناخ التنظيمي بما لا يشجع على التطوير والتجديد والصيانة المستمرة للأجهزة المتوفرة ، ولمعامل الكمبيوتر . من خلال العرض السابق يتضح لنا وجود معوقات كثيرة تواجه إنشاء المدرسة الإلكترونية في المؤسسات التعليمية ، وهذا الأمر يعكس الحاجة الملحة إلى زيادة التوعية وإيجاد ثقافة تكنولوجية لدي كافة أفراد المنظومة التعليمية تسهل عملية تحقيق التعليم الإلكتروني ، وتساعد في جنى ثماره . ثاني عشر : متطلبات إنشاء المدرسة الإلكترونية : حدد الصعيدي ( 2013 ، 77 ) متطلبات تصميم المدرسة الإلكترونية ، وذكر أنه يعتمد على تقسيم المدرسة إلى كتل رئيسية تتمثل في : الفصول والأماكن المساندة لها كالإدارة والمختبرات وأماكن الأنشطة ، وأكدت على أن يكون لكل كتلة منطقة مشتركة لإضافتها إلى المنطقة الرئيسية المشتركة . أما التودري( 2018 ، 102-103 ) فذكرأن هيكل المدرسة الإلكترونية مكون من: قواعد بيانات، وكتاب المدرسة الإلكترونية، وموقع للمدرسة الإلكترونية والتدريب . وذكر الموسي ( 2020 ، 78-79 ) أن إنشاء مدرسة إلكترونية يحتاج إلى :
ثالث عشر: مزايا المدرسة الإلكترونية : يرى الحرون وعطوة ( 2019 ، 466 ) أن تطبيق المدرسة الإلكترونية في مؤسسات التعليم قبل الجامعي يحقق عديد من المزايا، يمكن بيانها على النحو التالي :
كما ذكرالجمني(2019 ، 65- 66)أن من أهم مميزات المدرسة الإلكترونية :
المحور الثاني : خبرات بعض الدول في تطبيق المدارس الإلكترونية : ﺒﺩﺃﺕ ﺒﻌﺽ ﺍﻟﺩﻭل ﻓﻰ ﺍﺘﺨﺎﺫ ﺨﻁﻭﺍﺕ ﻤﻬﻤﺔ ﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ الإلكترونية، ﻭﻗﺩ ﻴﻜﻭﻥ ﻓﻲ ﻋﺭﺽ خبرات ﺘﻠﻙ ﺍﻟﺩﻭل ﻤﺎ ﻴﻀﺊ ﺍﻟﻁﺭﻴـﻕ ﺃﻤـﺎﻡ ﺘﻁﺒﻴﻘﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ . (1)- الولايات المتحدة الأمريكية : تعد الولايات المتحدة الأمريكية من أوائل الدول التي استخدت الحاسب الآلي في التعليم ؛ نظراً لريادتها في هذا المجال ، ويذكر هرتشبول (Herschbuhl) أنه " بدأ إدخال الحاسوب في التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية الخمسينيات 1958-1959 ، وفي تلك الفترة قام كمنى (Kemeny) ومساعدوه في جامعة دارتموث بتطوير أول نموذج للغة البرمجة بيسك (Basic) ، وهى لغة برمجة مبسطة وسهلة الاستخدام ، وتم استخدام هذه اللغة فيما بعد لكتابة البرامج التعليمية وتطويرها والتي لاقت قبولاً واسعاً في المدارس والجامعات في تلك الفترة . وكانت هذه البرامج التعليمية إلى جانب البيسك أساساً لتطوير ما أصبح يعرف بعد ذلك بالتعليم بمساعدة الحاسوب (CIA) ( الغامدي ، 2016 ، 22-23 ) . وبعد أن ظهر الإنترنت ، تم ربط جميع المدارس بالإنترنت ، وأعلنت الإدارة الأمريكية في عام 1996م عن خطة شاملة لتطويرالتعليم في أمريكا. ومن أهم أهداف الخطة الاستفادة من التقنية في التعليم وتأخذ هذه الخطة المسمى(The Educational Technology Plan) ومن أهم عناصر هذه الخطة سرعة التنفيذ . وأضاف ( الموسي ، 2020 ، 33 ) أهداف هذه الخطة والتي تتلخص في تدريب المعلمين، وتوفير الأجهزة الحاسوبية، وربط الفصول الدراسية ببعضها تقنيا، وتوفير البرمجيات الفعالة ومصادر التعليم المتعددة بحيث تصبح جزءاً أساسياً في التعليم. (2)- بريطانيا : عملت بريطانيا على إدخال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من خلال تطبيق مبادرة " تعميم تعليم الغد " ، التى تهدف إلى استخدام التقنيات الرقمية من الحاسب والوسائط المتعددة والإنترنت ؛ لتحسين نوعية التعليم لا سيما التعليم الثانوي ، ولكي تتحقق هذه المبادرة ، طلب المعنيون بالتعليم الرقمي في بريطانيا الحكومة بتسريع إقامة بنية تحتية للتعليم الإلكتروني ذات نوعية عالية وبتكلفة معقولة (Dalin,2014,22 ) . والجدير بالذكر أنه تم تأسيس شبكة وطنية للتعليم، تم من خلالها ربط أكثر من 32000 مدرسة بشبكة الإنترنت، و 9 ملايين طالب وطالبة و 450000 معلم ، وقد منح كل طالب وطالبة عنوان إلكتروني، وتم تدريب و تزويد 10 آلاف معلم بأجهزة حاسب نقال، وتم توصيل مختلف المواقع التعليمية بهذه الشبكة ويتم إرسال المعلومات والمواد التعليمية من موقع الشبكة الوطنية إلى المدارس، كما يمكن الحصول على المنهج الدراسي على شكل أقراص مدمجة( Barth,2019,5) . (3)- ماليزيا : ترجع نشأة الفصول الإلكترونية في ماليزيا إلى عام 1996 ، حيث اعتبرت الحكومة ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺯﻴــﺔ ﺃﻥ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴــﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤــﺎﺕ ﻭﺍﻻﺘﺼﺎﻻﺕ ﺃﺤﺩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺘﻴﺢ ﺍﻟﺭﺌﻴﺴﺔ ﻟﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﺘﺤﻭل ﻤﻥ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ مبني ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻨﺘـﺎﺝ ﺇﻟـﻰ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩ ﻤﺒﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ، ﻭﺫﻟـﻙ ﺒﺤﻠـﻭل ﻋﺎﻡ 2020 ( عطية ، 2020 ، 199 ) ، وكان ﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺩﻋﺎﺌﻡ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﻨﻅﺎﻡ التعليمي ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ الإلكترونية ، ﺍﻟﺫﻯ ﺍﻨﻁﻠﻕ ﻓﻰ ﻴﻭﻟﻴﻭ1997، ﺤﻴﺙ ﻫﺩﻑ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻭﻉ إلى( شحاته ، 2018 ، 544 – 545) :
كما مر تنفيذ ﻫـﺫﺍ ﺍﻟﻤـﺸﺭﻭﻉ بالمراحل التالية(عطية، 2020 ، 100-102) : ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ : ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴـﺔ ( 1999- 2002) : ﻭﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻡ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺏ ﻋﻠﻰ (90) ﻤﺩﺭﺴﺔ ﺃﻭﻟﺎ، ﻭﺒﻌﺩ ﺫﻟﻙ ﺘﻡ ﺍﺴﺘﺒﻌﺎﺩ (3) ﻤﺩﺍﺭﺱ ﻟﻌﺩﻡ ﺘﻭﺍﻓﺭ ﺸﺭﻭﻁ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕ ﻋﻠﻴﻬـﺎ، ﻭﺘﻡ ﺇﻨﻔﺎﻕ (87) ﻤﻠﻴﻭﻥ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻤﺭﻴﻜﻲ ﻋﻠـﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ، ﻭﺨﻼل ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ كان ﻫﻨﺎﻙ ﺤﺭﺹ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﺯﺍﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﺎ يسمى بالحلول المتكاملة الإلكترونية . ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻴﺔ : ﻤﺭﺤﻠﺔ ﻤﺎ ﺒﻌـﺩ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴـﺏ (٢٠٠٢-2005) : ﻭﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻡ ﺍﻻﺴـﺘﻔﺎﺩﺓ ﻤـﻥ ﺃﺨﻁﺎﺀ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ، وكان ﻤـﻥ ﺃﻫـﻡ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ التكنولوجيا ، كعامل ﺃﺴﺎﺴـﻲ ﻓـﻰ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ. ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺘﻁﺒﻴﻕِ( 2005 – 2010م ) : ﺸﻬﺩﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠـﺔ ﺘﺤﻭﻴـل كل ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺯﻴﺔ(10000) ﻤﺩﺭﺴـﺔ ﺇﻟـﻰ ﻤﺩﺍﺭﺱ إلكترونية، ﻭﻤـﻥ ﺃﻫـﻡ ﻨﺘﺎﺌﺠﻬـﺎ ﻨـﺸﺭ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﻓﻰ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺠﻤﻴﻌﻬﺎً . ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺭﺍﺒﻌﺔ : ﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟـﺩﻤﺞ ﻭﺍﻟﺘﺜﺒﻴـﺕ ( 2010- 2020) : ﺸﻬﺩﺕ ﻫﺫﻩ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺘﻌﺯﻴﺯ ﻭﺘﺜﺒﻴـﺕ ﺴﻴﻨﺎﺭﻴﻭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ الإلكترونية ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺯﻴﺔ ﺤﺘﻰ ﻴـﺘﻡ بصورة كاملة وملموسة عام 2020. ﻭﻤﻥ ﺃﻫﻡ ﺍﻟﻌﻭﻤل ﺍﻟﺘﻰ ﺴـﺎﻋﺩﺕ ﻓـﻰ ﻨﺠـﺎﺡ ﺍﻟﺘﺠﺭﺒـﺔ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺯﻴـﺔ ﺍﻨﺘﻬـﺎﺝ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻨﻅﻭﻤﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺒﺘﻠﻙ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﻟﻶﺘـﻰ( مسيل ، 2009، 33-34 ) : - ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺭﺍﻟﻤﺨﻁﻁ ﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ، ﺒﺤﻴـﺙ ﺘﺘﺤﻭل ﻤﻥ ﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﻤﺘﺤﺎﻥ ﺇﻟـﻰ ﺜﻘﺎﻓـﺔ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺭ ﻭﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻹﺒﺩﺍﻋﻴﺔ . - توفير ما يطلق عليه منسق الوسائط ، ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺴﺎﻋﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﻓـﻰ ﺘﻭﺼﻴل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ، ﻤﻥ ﺨﻼل ﻨﺸﺭ ﺍﻟﻭﺴﺎﺌﻁ ﺍﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎﺕ ﺍﻷﺨـﺭﻯ ﻓـﻰ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ. - ﺘﻁﺒﻴﻕ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺎﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ، ﻭﺫﻟﻙ ﻤﻥ ﺨﻼل ﺘﺭﺠﻤﺘﻬـﺎ ﺇﻟـﻰ ﻤﻤﺎﺭﺴـﺎﺕ. - ﻭﻀﻊ ﺨﻁﻁ ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻤﻠﻴﻥ ﻓﻰ ﻤﺠﺎل ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ. - ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ ﻤﺩﻴﺭ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺒﺎﺭﺯﺓ، ﻴـﺴﺎﻋﺩﻩ ﻓﺭﻴـﻕ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺫﻭﻱ ﺍﻟﻘﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺘﻤﻴﺯﺓ، ﻭﻴﺘﻭﻟﻰ ﻤﺩﻴﺭﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﻤﺴﺌﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻴـﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ. - ﺯﻴﺎﺩﺓ مشاركة ﺍﻵﺒﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺤﻠـﻲ ﻓﻰ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ. - ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﻴﻥ ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ تكنولوجية ﻤﺘﻨﻭﻋـﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱ . - ﺘﺼﻤﻴﻡ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺩﺭﺍﺴﻴﺔﺒﺤﻴﺙ ﺘﻜـﻭﻥ ﺫﺍﺕ ﻤﻌﻨﻰ ﺃﻭ ﻫﺎﺩﻓﺔ Meaningful ﺒﻤﺎ ﻴﺴﻬﻡ ﻓﻰ ﻤﺴﺎﻋﺩﺓ ﺍﻟﻁﻼﺏ ﻋﻠـﻰ ﻓﻬـﻡ ﻭﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻬﺩﻑ ﻤﻥ ﺩﺭﺍﺴﺘﻬﻡ. - تركيزﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﺩﺭﻴﺱﻋﻠـﻰ ﺍﻟﻁـﻼﺏ، ﺒﺤﻴﺙ ﺘـﺸﺠﻊﻋﻠـﻰ ﺘﻨﻤﻴـﺔ ﺍﻹﺒـﺩﺍﻉ. - ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﻡ ﺍﻟﺸﺎﻤل ، ﺒﺤﻴﺙ ﻴﺘﻡ ﻓﻰ ﻀـﻭﺀ عدة ﻤﻌﺎﻴﻴﺭ ﺍﻟﻤﺤﺩﺩﺓ. (4)- الكويت : بدأ نظام تطبيق المدرسة الإلكترونية في العام الدراسي 203/2004 في ثانوية عبداللطيف ثنيان الغانم للبنين ، التي تطبق نظام المدرسة الإلكترونية ، حيث بدأ تطبيق هذا النظام في العام الدراسي 2003/2004 ، وبحضور وزير التربية والتعليم العالي ، وتم تحديث هذا النظام في العام 2004/2005 ، حيث تعتمد المدرسة على نظام متكامل يعتمد الحاسب الآلي ( وزارة التربية ، 2005 ، 11 ) . وهناك أنظمة للمدرسة الإلكترونية مطبقة في الكويت ، تتمثل فيما يلي ( وزارة التربية ، 2005 ، 13 ) : - نظام شئون الطلبة: يشتمل على حركات الغياب ، والفصل ، والسلوك، والدرجات واستدعاء ولي الأمر ، والتعهدات ، وتقارير متنوعة وإحصائية . - نظام الرسائل SMS : وهو نظام خاص للأجهزة النقالة لأولياء الأمور ؛ لإطلاعهم على ما يخص أبنائهم أو المعلمين والموظفين . - نظام بنك الأسئلة : وهو نظام بنك أسئلة لجميع المواد ، وجميع المراحل مرتب حسب نوعية أسئلة الاختبار . - موقع إنترنت تفاعلي : ويحتوي على غياب وسلوك ودرجات الطلبة ، وبنك أسئلة ونماذج اختبارات لجميع المواد وجميع المراحل ، ومنتدى فكري ، وجداول الاختبارات والتوقيت ، وأنشطة المدرسة ، ويحتوي على كيفية الربط بين أنظمة المدرسة ونظام سجل الطالب لنقل الطلبة والمدرسين ، طبقاً للأنظمة المعمول بها في وزارة التربية. - نظام شئون الموظفين: وهو نظام يحتوى على لائحة الدوام كالتأخير،والأنصراف ، والحضور، والانقطاع ، كذلك يشتمل على النماذج المعتمدة من وزارة التربية . - نظام شئون الأقسام : ويشتمل على زيارات المعلمين، والاجتماعات ، والخطط الأسبوعية والفصلية ، وبيانات إحصائية للأقسام ، ونظام النشرات الإلكترونية . (5)- الإمارات : ﻨﺸﺄﺕ ﻓﻜﺭﺓ ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ الإلكترونية ﻓﻰ ﺍﻹﻤﺎﺭﺍﺕ ﺒﻨﺎﺀﻋﻠﻰ بروتوكول ﺘﻌﺎﻭﻥ ﺒﻴﻥ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﻭﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ العالي ﻭﺍﻟﺒﺤﺙ العلمي . ﻨﺘﻴﺠﺔ ﻟﻠﻤﺸﻜﻼﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﺎﻨﻰ ﻤﻨﻬﺎ ﻨﻅﺎﻡ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺒﺎﻹﻤﺎﺭﺍﺕ؛ ﻭﻀﺭﻭﺭﺓ ﺇﻴﺠﺎﺩ ﻨﻅﺎﻡ تعليمي ﻨﺎﺠﺢ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﺸﺎﻤل ﻭﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺭ، ﺜﻡ ﺘﻁﺒﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺭﺍﺤل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ: ﺍﻻﺒﺘﺩﺍﺌﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻭﺴﻁﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ، ﻤـﻊ ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺤﻠﺔ ﺍﻟﺜﺎﻨﻭﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻟﻬﺎ ﺘﺄﺜﻴﺭ ﻤﺒﺎﺸﺭ ﻭﻋﺎﺌﺩ ﺴﺭﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺹ ﻤﻥ ﺒﺭﺍﻤﺞ ﺍﻟﺘﻘﻭﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ، ﺤﻴﺙ ﻴﻬـﺩﻑ ﻫﺫﺍ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺇﻟﻰ ( ﻋﺒـﺩ ﺍﻟﺤـﻲ،2017، 206): - إعداد مناهج تعلم حديثة ومتطورة . - تحديث أبنية المدارس و تزويدها بالمرافق الضرورية - إكساب ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ﺍﻟﻤﻔـﺎﻫﻴﻡ ﻭﺍﻟﻤﺒـﺎﺩﺉ ﺍﻷﺴﺎﺴﻴﺔ ﻟﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ. - ﺘﻁﻭﻴﺭ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ ﺒﻤﺎ ﻴﺠﻌل ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ محوراً ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﺭﺒﻭﻴﺔ. - ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻟـﺏ ﻓـﻲ اللغتين ﺍﻹﻨﺠﻠﻴﺯﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺭﺒﻴﺔ. - إكساب ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺃﺴﺎﻟﻴﺏ ﺍﻻﺘـﺼﺎل ﻋﺒـﺭ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ. - إكساب ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ عدداً ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻤـﻥ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺍﻟﺭﻴﺎﻀﻴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻌﻠﻭﻡ ؛ ﺒﻤـﺎ ﻴﻤﻜﻨﻪ ﻤﻥ ﺍﻟﻭﻗﻭﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻀﻴﺔ صلبة. - ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺩﺭﺓ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ. - ﺘﺯﻭﻴﺩ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤـﻴﻥ بأساليب التدريسﺍﻟﺤﺩﻴﺜﺔ ، وبالمهارات ﺍﻟﻠﻐﻭﻴـﺔ ﻭﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ. - ﺘﺯﻭﻴﺩ ﻤديري ﺍﻟﻤدارس ﺒﺄﺤﺩﺙ ﺇﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ، ﻤﻊ ﺘﻘـﺩﻴﻡ ﺍﻟﺩﻋﻡ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﺘﺭﺴـﻴﺦ ﺩﻭﺭﻫـﻡ كقادة تربويين. - ﺘﻨﻤﻴﺔ ﻗﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﻁﺎﻟﺏ ﺒﻤـﺎ ﻴﻤﻜﻨـﻪ ﻤـﻥ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺴﻭﻕ ﺍﻟﻌﻤل. ﻭﻗﺩ ﺘﻡ ﺘﻨﻔﻴﺫ ﺍﻟﻤﺸﺭﻭﻉ ﺨﻼل ﺍﻟﻔﺘـﺭﺓ ﻤــﻥ 2007 ﺤﺘـﻰ 2012، ﺤﻴـﺙ ﻤـﺭ بالخطوات الإجرائية التالية ( شحاته , 2018 , 534 ) : - ﺍﺨﺘﻴﺎﺭ (50) ﻤﺩﺭﺴـﺔ ﻤـﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺤـل ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﺍﻟﺜﻼﺙ. - ﺘﺴﻤﻴﺔ ﺍﻟﻤـﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤـﺴﺘﻬﺩﻓﺔ ﺒﻤـﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻐﺩ. - ﺍﻟﻘﻴـﺎﻡ ﺒﺯﻴـﺎﺭﺍﺕ ﻤﻴﺩﺍﻨﻴـﺔ ﻟﻠﻤـﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ ﺒﺎﻟﻤﺸﺭﻭﻉ. - ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﺸﻜﻴل ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ، ﻭﺇﻋـﺩﺍﺩ ﻤﻨﺎﻫﺞ ﺤﺩﻴﺜﺔ. - ﺇﺠﺭﺍﺀ ﺼﻴﺎﻨﺔ ﻟﻠﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺩﻓﺔ. - ﺘﺠﻬﻴﺯ ﻭﺍﺴﺘﻜﻤﺎل ﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺭﺍﺕ ، ﻭﻤﻜﺘﺒـﺎﺕ ﻤﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠﻡ . - توفير التقنيات اللازمة لتنفيذ المناهج الدراسية . - ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺘﻨﻅﻴﻡ ﺍﻟﺒﺭﻨﺎﻤﺞ الدراسي ﺒﻤﺎ ﻴﻀﻴﻑ ﺴـﺎﻋﺔ ﻟﻠـﺩﻭﺍﻡ اليومي وإعادة تنظيم الجداول والخطط الدراسية . المحور الثالث : التصورالمقترح لأهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول : فى ضوء المحورين السابقين يمكن وضع تصور مقترح لأهم متطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي في مصر في ضوء خبرات بعض الدول ، وهذه المتطلبات تتمثل فيما يلي : أ- متطلبات ثقاية وتوعوية ، وتتمثل في : - عقد مؤتمرات وندوات وورش عمل مستمرة مع المديرين والمعلمين والعاملين داخل المدارس؛ لنشر الثقافة الإلكترونية ، والتي بموجبها يمكن تغيير ممارساتهم القديمة ، والتوجه نحو استخدام التقنية والتكنولوجيا الحديثة في التعليم والتعلم والتقويم - عمل دورات تدريبية تثقيفية في المدرسة حول أهمية تطبيق المدرسة الإلكترونية في التعليم ، ومزايا الانتقال الإلكتروني في النظام التعليمي ، ومردود تطبيق التقنيات التكنولوجية والاتصالية علي التعليم وتقليل الوقت والجهد والتكلفة فيه . - الاهتمام بتكوين فريق إعلامي لتوعية المديرين والمعلمين والطلاب والعاملين بالمدرسة الإلكترونية ، وبالإمكانات والفرص في المدرسة الإلكترونية . - وضع بوابة خاصة بالمعرفة علي موقع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في الشبكة العنكبوتية في مجال تطبيق المدرسة الإلكترونية . - تخصيص مواقع إلكترونية للعاملين بالتعليم قبل الجامعي للاطلاع على كل ما هو جديد في مجال تطبيق المدارس الإلكترونية . الاستفادة من المؤسسات التربوية المختلفة كوسائل الإعلام ، والأندية ، والأحزاب في التوعية بالثورة المعرفية والتكنولوجية وكيفية التعامل معها . - تخصيص حصة أسبوعية بالمدارس؛ لتوعية الطلبة بالتكنولوجيا، والاستفادة منها. ب-متطلبات مرتبطة بالإمكانات الماديةوالبشريةوالتجهيزات،وتتمثل في : - توفير أجهزة الحاسب الآلي المتطورة في المدارس . - توفير شبكة إنترنت عالية المستوي ، وزيادة عدد نقاطها داخل المدارس ، وهو ما يسهل عملية التحول من المدرسة التقليدية إلي المدرسة الإلكترونية. - توفير الكابلات الخارجية والخطوط الداخلية لشبكات الإنترنت بالمدارس . - إنشاء موقع لكل مدرسة فعال ومحدث باستمرار ؛ لكي يساعد علي تسهيل فرص دخول منسوبي المدارس علي الموقع لمعرفة كل ماهو جديد عن المدرسة الإلكترونية - توفير الدعم المالي اللازم لشراء وصيانة أجهزة الحاسب الآلي . - توفيرالدعم المالي اللازم لتدريب كل العاملين في المدارس علي العمل الإلكتروني. - توفير الدعم المالي اللازم للاستعانة بخبراء ومستشارين ومدربين لتدريب كل من المديرين والمعلمين والطلاب والعاملين في المدارس علي العمل التعليمي الإلكتروني - توفير نظام إلكتروني أمني داخل المدرسة ؛ لحماية الاجتماعات والمعلومات وضمان سريتها ، وكذلك توفير كاميرات رقمية وبرمجيات ؛ لإجراء المحادثات والإجتماعات والندوات عبر الشبكة . - تخفيض شركات المحمول رسوم باقات الإنترنت لمنسوبي التعليم في المدارس ، للسماح لهم للدخزل علي شبكة الإنترنت . - زيادة عدد المباني المدرسية لخفض كثافة الطلاب في الفصل الواحد ، وتوفير مكتبة إلكترونية بكل مدرسة . - توفير شبكة حديثة للاتصالات السلكية واللاسلكية في المدارس ، وكذلك توفير الأجهزة المحمولة، مثل : الآي باد ، الهاتف الذكي - لكل طالب وبأسعار رمزية . - توفير عدد من المعامل الإلكترونية في المدارس ، وتوفير عدد من القاعات الدرسية المجهزة إلكترونياً . ج- متطلبات مرتبطة بأهداف المدرسة ، وتتمثل في : أن المدرسة الإلكترونية يجب أن تكون محكومة بالأهداف التالية : - إتاحة المعرفة للطالب أينما وجد لا من خلال حضوره للمدرسة فقط . - المرونة والانفتاح على المجتمعات الأخرى ؛ لتحقيق الحوار الحضاري . - تحقيق مبدأي ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص التعليمية . - توظيف التقنيات التكنولوجية الحديثة لخدمة العملية التعليمية . - ربط التعليم باحتياجات المجتمع، والوفاء بمتطلبات سوق العمل المحلية والعالمية - التأكيد على المشاركة المجتمعية ودورها الفعال في تحقيق أهداف المدرسة . - الانفتاح على الخبرات العالمية بالأخذ والعطاء في إطار الهوية الثقافية للأمة. - التركيز على المتعلم ، وإكسابه مهارات التفكير العلمي، والتعلم الذاتي. - إدراك المتعلم لأهمية العلم والتكنولوجيا في الحياة ، وكيفية التعامل معهما . - تعزيز الانتماء الديني والقومي ، والتصدي الواعي للغزو الثقافي . - تنمية شخصية المتعلم من جميع جوانبها المتعددة : الجسمية ، والعقلية ، والوجدانية، والنفسية ، وغيرها في إطار الهوية الثقافة العربية والإسلامية الصحيحة . - التأكيد على تربية المتعلمين على قيم السلام والتفاهم والتعاون بين الشعوب . د- متطلبات مرتبطة بالإدارة المدرسية ، وتتمثل في : - اعتماد مبدأ اللامركزية في الإدارة التعليمية . - إعطاء الإدارة المدرسية صلاحيات أكثر في إدارة العمل المدرسي . - تطوير المستويات الإدارية ، بما يتناسب ومتطلبات تطبيق المدرسة الإلكترونية. - إعداد العاملين في الإدارة المدرسية ليكونوا مستعدين لقيادة هذه المدارس . - الاستفادة من التقنيات الحديثة في مختلف أنشطة الإدارة المدرسية . - تشجيع الإدارة المدرسية للعاملين على العمل بروح الفريق الجماعي الهادف . - التدريب المستمر لأفراد الجهاز الإداري تلبية لمطالب المدرسة الإلكترونية . - قيام الإدارة بإنشاء نظام سليم للمعلومات الإدارية والتعليمية داخل المدرسة - منح الطلبة فرصاً للمشاركة في الإدارة المدرسية وتدريبهم على ممارستها. - تبني الإدارة للتفكير الإبداعي والتخيلي في حل المشكلات المختلفة، واستنتاجها. - اهتمام الإدارة بتفعيل دور منظمات المجتمع ؛ للمشاركة في تطوير التعليم . ﻫ - متطلبات مرتبطة بالمعلم ، وتتمثل في : - وضع معايير دقيقة لأنتقاء الطلبة المعلمين وقبولهم بكليات التربية ، بما يتناسب ومفهوم المدرسة الإلكترونية التي سيعملون فيها مستقبلاً . - التركيز في برامج إعداد المعلم على امتلاكه لمهارات استخدام الحاسب في التعليم - إنشاء مركز للتدريب الإلكتروني للمعلمين ؛ لتنمية وتطوير عمليات التعليم والتعليم والتقويم لدي المعلمين ، وتطوير أدوارهم . - الاهتمام بتدريب للمعلمين داخل عدد من المدارس الإلكترونية التجريبية . - إدراج مادة اللغة الإنجليزية كمادة إجبارية على جميع الطلبة بكليات التربية . - تضمين مناهج إعداد المعلم بكليات التربية الموضوعات الجديدة التي تتضمنها علوم المستقبل ، والتي يمكن أن تتضمنها مناهج المدرسة الإلكترونية فيما بعد . - وضع خطة لإعادة تأهيل المعلمين القدامي، بما يتناسب مع المدرسة الإلكترونية - إعداد المعلم بحيث يكون قادراً على إدارة أكثر من طريقة للتعليم الفعال للتلاميذ : كالتعلم التعاوني ، والتعلم الذاتي ، والتعليم الاستكشافي والابتكاري ، وغيرها . - التأكيد في إعداد المعلم على إكسابه أساليب التقويم الملاءمة لنمط التعليم في المدارس الإلكترونية. - مساعدة المعلم على إدراك وفهم للمتغيرات المحلية والعالمية الجارية . و- متطلبات مرتبطة بالمناهج الدراسية ، وتتمثل في : - إقامة مركز لإعادة بناء المناهج المعتمدة على التكنولوجيا ، يقوم عليه فريق من المتخصصين ؛ لإعداد المناهج الإلكترونية متعدد الوسائط . - تضمين المناهج الدراسية منجزات الثورة العلمية والتكنولوجية المعاصرة . - الاهتمام بالمناهج الحديثة التي تناسب متغيرات العصر كتكنولوجيا الحاسبات والمعلومات ، وعلوم الاتصال ، والتربية الدولية ، وغيرها . - الاهتمام في المناهج الدراسية بغرس الاتجاهات والقيم الأخلاقية لدي الطلاب - الاهتمام في المناهج بغرس مهارات البحث عن المعلومات في مصادرها. - الاهتمام في المناهج بغرس مهارات التفكير العلمي والمنطقي لدى الطالب . - الاهتمام ببناء الأنشطة الدراسية المعتمدة على التكنولوجيا الحديثة . - الاعتماد على أساليب متعددة للتدريس : كالتعلم التفاعلي ، والتعلم التعاوني، والتعلم الاستكشافي ، والتعلم الإلكتروني، وغيرها . - الاهتمام بالتربية التكنولجية للطلاب حتى يتمكنوا من التعامل الصحيح مع معطيات التكنولوجيا الحديثة . ز- متطلبات مرتبطة بالتعليم والتعلم والتقويم ، وتتمثل في : - تصميم طرق التعليم وفقاً لاحتياجات الطلبة التعليمية، مثل : عمليات المحاكاة ، أو الاختبارات عبر الإنترنت . - توفير مجموعة متنوعة من الموارد الرقمية ( نصوص– صور – صوت – فيديو) - الاعتماد الأكبر على إمكانات الحاسب الآلي في عملية تقويم الطلبة . - إعداد أنشطة تعليمية للمتعلمين على شبكة الإنترنت . - إعداد أنشطة تعليمية يستخدم فيها الطلبة البحث عبر الإنترنت . - تفعيل التعلم القائم على المشاريع من خلال البحث عبر الإنترنت . - ضرورة تطوير نظم التقويم وأدواته . - أن يشمل التقويم قياس الجوانب القيمية،والسلوكية، والتطبيفية، والعملية . - استخدام البورتفوليو (ملف الإنجاز) الإلكتروني في تعليم وتقييم الطلبة . - تقديم دورات تدريبية عبر الإنترنت في طرق تقويم الطلبة إلكترونياً. - إعداد بنك لأسئلة الامتحانات يوضع على شبكة الإنترنت . - تزويد المعلمين بأدلة تطبيقية توضح خطوات تطبيق التقويم الإلكتروني. ح- متطلبات مرتبطة بالمتعلم ، وتتمثل في : - ضرورة أن يكون لدي المتعلم في المدرسة الإلكترونية القدرة على التعلم الذاتي . -ضرورة أن يكون لدي المتعلم في المدرسة الإلكترونية القدرة على حل المشكلات . - ضرورة أن يمتلك المتعلم في المدرسة الإلكترونية مهارات التعامل مع الآخر. - ضرورة أن يمتلك المتعلم في المدرسة الإلكترونية المهارات اللغوية والتكنولوجية . - ضرورة أن يكون لدي المتعلم في المدرسة الإلكترونية مجموعة من القيم. - ضرورة أن يمتلك المتعلم في المدرسة الإلكترونية مهارات التواصل مع الآخر. - ضرورة أن يمتلك المتعلم في المدرسة الإلكترونية القدرة على العمل التعاوني. - ضرورة أن يمتلك المتعلم في المدرسة الإلكترونية القدرة على التفكير الإبداعي . - ضرورة أن يمتلك المتعلم في المدرسة الإلكترونية القدرة على النقد البناء . ط- متطلبات تشريعية وقانونية ، وتتمثل في : - استصدار التشريعات والنصوص القانونية اللازمة لتطبيق نموذج المدرسة الإلكترونية في التعليم قبل الجامعي ، وإعطائه المشروعية اللازمة . - توفير النواحي القانونية اللازمة لحماية البيانات الإلكترونية الخاصة بالمدرسة. - وضع التشريعات اللازمة التي تحد الشروط الواجب توافرها عند اختيار معلمي المدرسة الإلكترونية . - وضع التشريعات التي تمنح مدير المدرسة صلاحيات أوسع أكاديمياً، ومالياً. - وضع التشريعات اللازمة للارتقاء بالمعلم مادياً واجتماعياً . - سن التشريعات اللازمة لتغيير الهيكل التنظيمي والإداري داخل المدرسة .
مراجع البحث : أولًا : مراجع عربية : 1- أحمد ، ﺒﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﺝ (2018) . ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺫﻜﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻁﻤـﻭﺡ ﻭﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤـﺔ ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ : دﺍﺭ ﺍﻟﻔﺠـﺭﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ . 2- أحمد ، سالم (2012) . تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني ، الرياض : مكتبة الرشد . 3- آدم ، طلعت محمد محمد (2014) . " استخدام الإدارة الإلكترونية في التعليم " . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمي الدولي الرابع ( العربي السابع )." التعليم وثقافة التواصل الاجتماعي" . 24-25 إبريل . جمعية الثقافة من أجل التنمية . سوهاج . مصر . 4- التودري، عوض حسين (2018) . المدرسة الإلكترونية . أسيوط : جامعة أسيوط . 5- التيبي , عالية محمد (2013) . " تجارب بعض الدول في تطبيق الإدارة الإلكترونية وإمكانية الإفادة منها في تطوير إدارة مدرسة الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية " , مجلة التربية , جامعة الزقازيق . مج (16) . ع (42) . أغسطس . ص ص 5-32 . 6- الجمني ، محمد (2019) . " استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني" . الندوة الدولية المعنونة ب " تطوير أساليب التدريس والتعلم في برامج التعليم والتدريب التقني والمهني " . ( 20-22 ) نوفمبر . ص ص 44- 77 . 7- الحربي ، حمدي موسي (2020)." الصعوبات التي تواجه استخدام الإدارة الإلكترونية في إدارة المدارس الثانوية للبنين بمدينة مكة المكرمة من وجهة نظرمديري المدارس ووكلائها".رسـالةماجستير غير منشورة . جامعة أم القرى. مكة المكرمة. السعودية . 8- الحرون ، مني محمد السيد وعطوة ، علي بركات علي (2019) . " متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر " . مجلة كلية التربية . جامعة بنها . مج (30) . ع (120) . ص ص 428-478. 9- الدعليج ، فوزية عبد العزيز (2016) . " رؤيـة مـستقبلية لتطبيـق الإدارة الإلكترونيـة بالمرحلـة الثانويـة من وجهة نظر مشرفات الإدارة المدرسية بمكـة المكرمـة ". رسـالة ماجـستير غير منشورة . كليـة التربية . جامعة أم القرى . مكة المكرمة . المملكة العربية السعودية . 10- الدغيدي ، أحمد رفعت علي (2011) . " تطوير المدارس الذكية بجمهورية مصر العربية في ضوء الخبرة الماليزية " . مجلة التربية . القاهرة . مج (14) . ع (34) . ص ص 234-256 . 11- ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ، ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻋﺒـﺩ ﺍﷲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ، ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻘـﺎﺩﺭ ﺒـﻥ ﻋﺒـﺩ ﺍﷲ (2019) ." ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ : ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ " . ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠـﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ . ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، . س (20) . ع (71) . ص ص 45-46. 12- السليطي , حمد علي والصيداوي ، احمد علي (2010) . الاتجاهات العامة للإصلاح التربوي في العالم : نماذج متميزة من المنظمات والدول الصناعية والنامية , ﻋﻤـﺎﻥ : ﺠﻬﻴﻨﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ. 13- الصعيدي، سلمي (2013) . المدرسة الذكية : مدرسة القرن الحادي والعشرين. القاهرة : دار فرحة . 14- العتيبي ، عالية محمد (2013) . " تجارب بعض الدول في تطبيق الإدارة الإلكترونية وإمكانية الإفادة منها في تطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية ". مجلة مستقبل التربية العربية . القاهرة . مج (20) . ع (34) . ص ص 81-109 . 15- العدلوني , محمد أكرم (2019) . " مدرسة المستقبل : الدليل العملي " . ورقة عمل مقدمة إلى ندوة " المعالم الأساسية للمؤسسة المدرسية في القرن الحادي والعشرين " , الدوحة , قطر , مايو . ص ص 10-16 . 16- الغامدي ، أحمد عثمان خليف (2016) . " درجة استعداد مدارس التعليم العام لتطبيق إدارة المدرسة الإلكترونية في دولة الكويت " . رسالة ماجستير غير منشورة . جامعة عمان. كلية الدراسات العليا التربوية . 17- الموسي ، عبد الله بن عبد العزيز(2020) . التعليم الإلكتروني: مفهومه – خصائصه- فوائده – عوائقه . بيروت : دار صاد . 18- بيومي ، عبد الله (2011) . تعميم التعليم الأساسي في مصر في ضوء الأهداف الإنمائية للألفية : دراسة تقويمية ، القاهرة : المركز القومي للتنمية والبحوث التربوية . 19- توني ، عاصم عبد القادر نصر (2012) . " التعليم القائم علي الإنترنت " . مستقبل التربية العربية . القاهرة. مج (19) .ع (76) . ص ص 101-166 . 20- ﺠﻤﺎل ﺍﻟﺩﻴﻥ ، ﺃﻴﻤـﻥ ﺇﺴـﻤﺎﻋﻴل ﻤﺤﻤـﺩ (2017) . " ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻔـﺎﻫﻴﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ خاصة المرحلة الجامعية في مصر " . المؤتمر الأول . " اﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻭﺍﻻﺘـﺼﺎﻻﺕ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﻗﺒـل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻰ " . ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﺒﺎﺭﻙ كول ﻟﻠﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺒﺎﻟﺴﺎﺩﺱ ﻤﻥ أكتوبر. ( ٢٢-24 ) ﺍﺒﺭﻴل . ص ص 16-44. 21- حدادة، علي (2016)." تحديث المناهج التعليمية لمواكبة متطلبات الثورة الرقمية الثانية، اتحادالغرف العربية.دائرةالبحوث الاقتصادية.الأردن.ع(42 )،ص ص 4- 6 . 22- ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ، ﻤﺤﻤـﺩ ﺴـﻌﻴﺩ (2015) . "ﺘﺼﻭﺭ ﻤﻘﺘﺭﺡ ﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺫﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ" . ﻤﺠﻠﺔ ﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ . كلية الخدمة الاجتماعية . جامعة أسيوط . ﻤـﺞ (21) . ﻉ (٢) . ﺃﺒﺭﻴل. ص ص142- 177 . 23- خفلونى ، أفجينى (2017). " التكنولوجيا الجديدة فى التعليم". ( ترجمة )محمد سلامة آدم . مجلة مستقبليات ، مركز مطبوعات اليونسكو . القاهرة . مج (27) . ع (103) . سبتمبر . ص ص 7- 45 . 24- شحاته ، حامد أحمد محمد (2018) . " الاتجاهات الحديثة في تطوير مدارس التعليم قبل الجامعي : المدرسة الذكية نموذجاً " . مجلة كلية التربية . جامعة المنصورة . مج(2) .ع (2) . ص ص 501- 555 . 25- شوقي ، عماد (2018) . التعليم والتعلم من النمطية إلي المعلوماتية . القاهرة : عالم الكتب . 26- عبدالحي , رمزي أحمد (2019) . " المدرسة الذكية : رؤية لمستقبل التعليم في الوطن العربي " . المؤتمر العلمي العربي الرابع . الدولي الأول " التعليم وتحديات المستقبل " . جمعية الثقافة من اجل التنمية بالتعاون مع جامعة سوهاج. مج 2 . أبريل . ص ص 36-88 . 27- عطية ، حاتم الخضري (2020) . " الرقابة الإدارية في التعليم قبل الجامعي بكل من فنلندا وماليزيا وكيفية الإفادة منها في مصر" . رسالة ماجستير غير منشورة . جامعة كفر الشيخ . كلية التربية . ص ص 167-210 . 28- فؤاد ، غوائمة فادي (2018) . " درجة تطبيق الإدارة الإلكترونية في المدارس " مديرية تربية المزتر. جامعة القدس . المفتوحات للأبحاث والدراسات التربوية . مج (9) . ع (23) . ص ص 15- 33. 29- فضل الله ، هاجر (2012) . " مشكلات التعليم في مصر : الدروس الخصوصية أفقدت المدرس قامته وقيمته ". مجلة مركز تعليم الكبار . جامعة عين شمس . مج(2) . ع (2) . ص ص 32-66 . 30- ﻤﺠﺎﻫﺩ ، ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻁﻭﺓ ﻭﻋﻨـﺎﻨﻰ، ﻫـﺸﺎﻡ ﻓﺘﻭﺡ(2011). ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ . ﺍلإﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ : ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ. 31- ﻤﺴﻴل ، ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﻁﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻠﻲ (2009) . " ﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺫﻜﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻤﺎﻟﻴﺯﻴـﺎ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ". ﻤﺠﻠﺔ كلية ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ جامعة ﺎﻟﺯﻗﺎﺯﻴﻕ . ﻉ (63) . أبريل . ص ص 19- 55 . 32- وزارة التربية (2005) . أنظمة المدرسة الإلكترونية . الكويت : وزارة التربية 33- __________. مشروع المدرسة الإلكترونية . الكويت : وزارة التربية .
ثانيًا : مراجع أجنبية : 1-Ballantyne,R.& Michele ,E.(2015). Measuring Environmental Education Program Impact and Learning in the Field Using an Action Research Cycle to Develop ATool for Use With Young Student, Australian Journal ofEnvironmental Education, Vol.21. 2- Barth R.(2019) . Improving Schools from Within.San Francisco: Jossey–Bass 3-Betty, A ( 2021 ). An Historical Analysis Of The Role Of Magnet Schools In The Desegregation Of Riverview School District . Dissertation Submitted in partial fulfillment of Requirements for the Degree of Doctor of Education in Educational Organization and Leadership in the Graduate College of the University of Illinois at Urbana-Champaign 4- Dalin p.,(2014). How Schools Improve? . London . N. Y.: Cassell 5-Guthrie, James (2014). Encyclopedia of Education. second ed. Macmillan Inc.. USA usiness Medial a LL C. 6-Ikeme , Jekwe (2015) . Technology in the Marketeplace Industry Technology and Competitiveness , Green World and Associates 7- Libera, W (2016).New jersey Professional Standards for Teachers school Leaders, New jersey Department of Education, Trenton, July . 8-Marrand , et . al (2022), : " Why do firms Measure their Intellectul " , Journal of Entrepreneurship and Innovation Management , VOL (1) ,NO. (1) ,,pp.,2-3 9-Multimedia c.(2015). Multimedia Development Corporation, The Smart School RoadMap (2005-2020), October 10- Rawat. P.L(2021) . History of Indian Education . 6 th edition .Indian : Raw Prasad and Sons . 11-Tyanka, K (2020) .” Making School An Attractive Option, A Bulgarian school has Eliminated drop-out after involving Roma parents in their children’s Education “ . hpps : www .mobtada . com . 10/11/2024
| ||||
References | ||||
مراجع البحث : أولًا : مراجع عربية : 1- أحمد ، ﺒﺸﺎﺭ ﺍﻟﺤﺎﺝ (2018) . ﻤـﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺫﻜﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻁﻤـﻭﺡ ﻭﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺩﻭل ﺍﻟﻤﺘﻘﺩﻤـﺔ ، ﺍﻟﻘﺎﻫﺭﺓ : دﺍﺭ ﺍﻟﻔﺠـﺭﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ . 2- أحمد ، سالم (2012) . تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني ، الرياض : مكتبة الرشد . 3- آدم ، طلعت محمد محمد (2014) . " استخدام الإدارة الإلكترونية في التعليم " . ورقة عمل مقدمة للمؤتمر العلمي الدولي الرابع ( العربي السابع )." التعليم وثقافة التواصل الاجتماعي" . 24-25 إبريل . جمعية الثقافة من أجل التنمية . سوهاج . مصر . 4- التودري، عوض حسين (2018) . المدرسة الإلكترونية . أسيوط : جامعة أسيوط . 5- التيبي , عالية محمد (2013) . " تجارب بعض الدول في تطبيق الإدارة الإلكترونية وإمكانية الإفادة منها في تطوير إدارة مدرسة الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية " , مجلة التربية , جامعة الزقازيق . مج (16) . ع (42) . أغسطس . ص ص 5-32 . 6- الجمني ، محمد (2019) . " استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مؤسسات التعليم والتدريب التقني والمهني" . الندوة الدولية المعنونة ب " تطوير أساليب التدريس والتعلم في برامج التعليم والتدريب التقني والمهني " . ( 20-22 ) نوفمبر . ص ص 44- 77 . 7- الحربي ، حمدي موسي (2020)." الصعوبات التي تواجه استخدام الإدارة الإلكترونية في إدارة المدارس الثانوية للبنين بمدينة مكة المكرمة من وجهة نظرمديري المدارس ووكلائها".رسـالةماجستير غير منشورة . جامعة أم القرى. مكة المكرمة. السعودية . 8- الحرون ، مني محمد السيد وعطوة ، علي بركات علي (2019) . " متطلبات التحول الرقمي في مدارس التعليم الثانوي العام في مصر " . مجلة كلية التربية . جامعة بنها . مج (30) . ع (120) . ص ص 428-478. 9- الدعليج ، فوزية عبد العزيز (2016) . " رؤيـة مـستقبلية لتطبيـق الإدارة الإلكترونيـة بالمرحلـة الثانويـة من وجهة نظر مشرفات الإدارة المدرسية بمكـة المكرمـة ". رسـالة ماجـستير غير منشورة . كليـة التربية . جامعة أم القرى . مكة المكرمة . المملكة العربية السعودية . 10- الدغيدي ، أحمد رفعت علي (2011) . " تطوير المدارس الذكية بجمهورية مصر العربية في ضوء الخبرة الماليزية " . مجلة التربية . القاهرة . مج (14) . ع (34) . ص ص 234-256 . 11- ﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ، ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻌﺯﻴﺯ ﺒﻥ ﻋﺒـﺩ ﺍﷲ ﻭﺍﻟﺴﻠﻁﺎﻥ ، ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻘـﺎﺩﺭ ﺒـﻥ ﻋﺒـﺩ ﺍﷲ (2019) ." ﺍﻹﻨﺘﺭﻨﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ : ﻤﺸﺭﻭﻉ ﺍﻟﻤﺩﺭﺴﺔ ﺍﻹﻟﻜﺘﺭﻭﻨﻴﺔ " . ﺭﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺨﻠـﻴﺞ ﺍﻟﻌﺭﺒﻲ . ﺍﻟﺴﻌﻭﺩﻴﺔ، . س (20) . ع (71) . ص ص 45-46. 12- السليطي , حمد علي والصيداوي ، احمد علي (2010) . الاتجاهات العامة للإصلاح التربوي في العالم : نماذج متميزة من المنظمات والدول الصناعية والنامية , ﻋﻤـﺎﻥ : ﺠﻬﻴﻨﺔ ﻟﻠﻨﺸﺭ ﻭﺍﻟﺘﻭﺯﻴﻊ. 13- الصعيدي، سلمي (2013) . المدرسة الذكية : مدرسة القرن الحادي والعشرين. القاهرة : دار فرحة . 14- العتيبي ، عالية محمد (2013) . " تجارب بعض الدول في تطبيق الإدارة الإلكترونية وإمكانية الإفادة منها في تطوير إدارة المدرسة الثانوية العامة بالمملكة العربية السعودية ". مجلة مستقبل التربية العربية . القاهرة . مج (20) . ع (34) . ص ص 81-109 . 15- العدلوني , محمد أكرم (2019) . " مدرسة المستقبل : الدليل العملي " . ورقة عمل مقدمة إلى ندوة " المعالم الأساسية للمؤسسة المدرسية في القرن الحادي والعشرين " , الدوحة , قطر , مايو . ص ص 10-16 . 16- الغامدي ، أحمد عثمان خليف (2016) . " درجة استعداد مدارس التعليم العام لتطبيق إدارة المدرسة الإلكترونية في دولة الكويت " . رسالة ماجستير غير منشورة . جامعة عمان. كلية الدراسات العليا التربوية . 17- الموسي ، عبد الله بن عبد العزيز(2020) . التعليم الإلكتروني: مفهومه – خصائصه- فوائده – عوائقه . بيروت : دار صاد . 18- بيومي ، عبد الله (2011) . تعميم التعليم الأساسي في مصر في ضوء الأهداف الإنمائية للألفية : دراسة تقويمية ، القاهرة : المركز القومي للتنمية والبحوث التربوية . 19- توني ، عاصم عبد القادر نصر (2012) . " التعليم القائم علي الإنترنت " . مستقبل التربية العربية . القاهرة. مج (19) .ع (76) . ص ص 101-166 . 20- ﺠﻤﺎل ﺍﻟﺩﻴﻥ ، ﺃﻴﻤـﻥ ﺇﺴـﻤﺎﻋﻴل ﻤﺤﻤـﺩ (2017) . " ﺍﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻤﻔـﺎﻫﻴﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﻟﺘﻁﻭﻴﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴـﺔ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴـﺔ خاصة المرحلة الجامعية في مصر " . المؤتمر الأول . " اﺴـﺘﺨﺩﺍﻡ ﺘﻜﻨﻭﻟﻭﺠﻴـﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤـﺎﺕ ﻭﺍﻻﺘـﺼﺎﻻﺕ ﻟﺘﻁـﻭﻴﺭ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ ﻗﺒـل ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﻰ " . ﻤﺩﻴﻨﺔ ﻤﺒﺎﺭﻙ كول ﻟﻠﺘﻌﻠـﻴﻡ ﺒﺎﻟﺴﺎﺩﺱ ﻤﻥ أكتوبر. ( ٢٢-24 ) ﺍﺒﺭﻴل . ص ص 16-44. 21- حدادة، علي (2016)." تحديث المناهج التعليمية لمواكبة متطلبات الثورة الرقمية الثانية، اتحادالغرف العربية.دائرةالبحوث الاقتصادية.الأردن.ع(42 )،ص ص 4- 6 . 22- ﺤﺴﺏ ﺍﻟﻨﺒـﻲ ، ﻤﺤﻤـﺩ ﺴـﻌﻴﺩ (2015) . "ﺘﺼﻭﺭ ﻤﻘﺘﺭﺡ ﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﻤﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺫﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻡ ﺍﻟﻌﺎﻡ" . ﻤﺠﻠﺔ ﺩﺭﺍﺴـﺎﺕ ﺘﺭﺒﻭﻴـﺔ ﻭﺍﺠﺘﻤﺎﻋﻴـﺔ . كلية الخدمة الاجتماعية . جامعة أسيوط . ﻤـﺞ (21) . ﻉ (٢) . ﺃﺒﺭﻴل. ص ص142- 177 . 23- خفلونى ، أفجينى (2017). " التكنولوجيا الجديدة فى التعليم". ( ترجمة )محمد سلامة آدم . مجلة مستقبليات ، مركز مطبوعات اليونسكو . القاهرة . مج (27) . ع (103) . سبتمبر . ص ص 7- 45 . 24- شحاته ، حامد أحمد محمد (2018) . " الاتجاهات الحديثة في تطوير مدارس التعليم قبل الجامعي : المدرسة الذكية نموذجاً " . مجلة كلية التربية . جامعة المنصورة . مج(2) .ع (2) . ص ص 501- 555 . 25- شوقي ، عماد (2018) . التعليم والتعلم من النمطية إلي المعلوماتية . القاهرة : عالم الكتب . 26- عبدالحي , رمزي أحمد (2019) . " المدرسة الذكية : رؤية لمستقبل التعليم في الوطن العربي " . المؤتمر العلمي العربي الرابع . الدولي الأول " التعليم وتحديات المستقبل " . جمعية الثقافة من اجل التنمية بالتعاون مع جامعة سوهاج. مج 2 . أبريل . ص ص 36-88 . 27- عطية ، حاتم الخضري (2020) . " الرقابة الإدارية في التعليم قبل الجامعي بكل من فنلندا وماليزيا وكيفية الإفادة منها في مصر" . رسالة ماجستير غير منشورة . جامعة كفر الشيخ . كلية التربية . ص ص 167-210 . 28- فؤاد ، غوائمة فادي (2018) . " درجة تطبيق الإدارة الإلكترونية في المدارس " مديرية تربية المزتر. جامعة القدس . المفتوحات للأبحاث والدراسات التربوية . مج (9) . ع (23) . ص ص 15- 33. 29- فضل الله ، هاجر (2012) . " مشكلات التعليم في مصر : الدروس الخصوصية أفقدت المدرس قامته وقيمته ". مجلة مركز تعليم الكبار . جامعة عين شمس . مج(2) . ع (2) . ص ص 32-66 . 30- ﻤﺠﺎﻫﺩ ، ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻁﻭﺓ ﻭﻋﻨـﺎﻨﻰ، ﻫـﺸﺎﻡ ﻓﺘﻭﺡ(2011). ﺍﺴﺘﺭﺍﺘﻴﺠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻭﺩﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻌﻠـﻴﻡ . ﺍلإﺴﻜﻨﺩﺭﻴﺔ : ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺠﺎﻤﻌﺔ ﺍﻟﺠﺩﻴﺩﺓ. 31- ﻤﺴﻴل ، ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﻁﺎ ﻤﺤﻤﺩ ﻋﻠﻲ (2009) . " ﺨﺒﺭﺓ ﺍﻟﻤﺩﺍﺭﺱ ﺍﻟﺫﻜﻴـﺔ ﻓـﻲ ﻤﺎﻟﻴﺯﻴـﺎ ﻭﺇﻤﻜﺎﻨﻴﺔ ﺍﻹﻓﺎﺩﺓ ﻤﻨﻬﺎ ﻓﻲ ﻤﺼﺭ". ﻤﺠﻠﺔ كلية ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ جامعة ﺎﻟﺯﻗﺎﺯﻴﻕ . ﻉ (63) . أبريل . ص ص 19- 55 . 32- وزارة التربية (2005) . أنظمة المدرسة الإلكترونية . الكويت : وزارة التربية 33- __________. مشروع المدرسة الإلكترونية . الكويت : وزارة التربية . ثانيًا : مراجع أجنبية : 1-Ballantyne,R.& Michele ,E.(2015). Measuring Environmental Education Program Impact and Learning in the Field Using an Action Research Cycle to Develop ATool for Use With Young Student, Australian Journal ofEnvironmental Education, Vol.21. 2- Barth R.(2019) . Improving Schools from Within.San Francisco: Jossey–Bass 3-Betty, A ( 2021 ). An Historical Analysis Of The Role Of Magnet Schools In The Desegregation Of Riverview School District . Dissertation Submitted in partial fulfillment of Requirements for the Degree of Doctor of Education in Educational Organization and Leadership in the Graduate College of the University of Illinois at Urbana-Champaign
4- Dalin p.,(2014). How Schools Improve? . London . N. Y.: Cassell
5-Guthrie, James (2014). Encyclopedia of Education. second ed. Macmillan Inc.. USA usiness Medial a LL C. 6-Ikeme , Jekwe (2015) . Technology in the Marketeplace Industry Technology and Competitiveness , Green World and Associates 7- Libera, W (2016).New jersey Professional Standards for Teachers school Leaders, New jersey Department of Education, Trenton, July .
8-Marrand , et . al (2022), : " Why do firms Measure their Intellectul " , Journal of Entrepreneurship and Innovation Management , VOL (1) ,NO. (1) ,,pp.,2-3 9-Multimedia c.(2015). Multimedia Development Corporation, The Smart School RoadMap (2005-2020), October
10- Rawat. P.L(2021) . History of Indian Education . 6 th edition .Indian : Raw Prasad and Sons . 11-Tyanka, K (2020) .” Making School An Attractive Option, A Bulgarian school has Eliminated drop-out after involving Roma parents in their children’s Education “ . hpps : www .mobtada . com . 10/11/2024
| ||||
Statistics Article View: 249 PDF Download: 124 |
||||