تجارة الرقيق في العلاقات العمانية الفرنسية خلال القرنين 19 و 20 | ||||
المؤرخ المصري | ||||
Volume 2025, Issue 1, January 2025, Page 1-52 PDF (504.91 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ehjc.2025.332452.1209 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
ابراهيم عبد المجيد ![]() | ||||
کلية الآداب جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
بدأت العلاقات بين عمان وفرنسا عن طريق التبادل التجاري بين الجانبين من خلال جزيرة موريشيوس، والسلطان أحمد بن سعيد هو الذى بدأ هذه العلاقة، وكان حريصاً على توثيقها لمواجهة الخطر الإنجليزي والهولندي، وقد ظل السلاطين العمانيون من خلفاء أحمد بن سعيد حريصين على إقامة علاقات متكافئة مع فرنسا، لكن لم تلق هذه العلاقات العمانية الفرنسية قبولاً من بريطانيا. ومن الجدير بالذكر أن ملامح تجارة الرقيق الفرنسية في سلطنة عمان بدأت تظهر بعد أن عقد السلطان سعيد أولى معاهداته مع حكومة الهند البريطانية لمنع تجارة الرقيق مع الدول النصرانية في عام 1822م، ومنذ ذلك الوقت لجأ كثير من أصحاب السفن العمانية العاملة في هذا المجال إلى رفع العلم الفرنسي على سفنهم لتتجنب التفتيش من قبل سفن الأسطول البريطاني. بعد عقد معاهدة الصداقة والتبادل التجاري بين ملك فرنسا وسلطان عمان في نوفمبر سنة 1844م، انتعشت تجارة الرقيق تحت العلم الفرنسي بعد أن ضمن الفرنسيون إعفاء رعاياهم ومن يعمل في خدمتهم من التفتيش والمحاكمة. وكان أهالي صور العمانية يتزيدون في استخدامهم للعلم الفرنسي، بل بلغ الأمر أن أصبح في شكل انتهاك لكرامة واستقلال عمان. | ||||
Keywords | ||||
تجارة الرقيق; سلطنة عمان; فرنسا; شرق أفريقيا | ||||
Statistics Article View: 118 PDF Download: 49 |
||||