تأصيل الصراع الاثني في اثيوبيا وتطوراته | ||||
حوليات أداب عين شمس | ||||
Volume 53, Issue 1, January 2025, Page 95-110 PDF (3.86 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/aafu.2025.321774.1649 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حازم علي حمزة الشمري ![]() | ||||
كلية العلوم السياسية - جامعة بغداد | ||||
Abstract | ||||
تمظهرت ازمة الصراع الاثيوبي لعقود عدة في إستحواذ نخبة حاكمة على السلطة وتنامي مشاعر السخط بسبب طغيان الاقلية الحاكمة على الرغم من أن التغيير السياسي لعام 1991م انبعث في الاساس من خلال تشكيل تحالف الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الاثيوبي، وقد ساعدت عوامل عدة اثنية ودينية واقتصادية وتناحر قبلي على إذكاء الصراع، وبهدف تقليل حدة هذا الصراع سعى دستور عام 1994م إلى منح كل قومية إستقلال نسبي في إدارة شؤونها بنفسها عبر تشريع الفيدرالية الاثنية، لكن بعد مرور أكثر من عقدين على تطبيق الفيدرالية الاثنية ابتعدت الاقاليم عن تحقيق مبتغاها في تحسين اوضاع سكانها، وانبثقت صراعات تقاسم السلطة والثروة وتوزيع المواردبين الاقاليم فضلا عن تزايد التشبث بالسلطة حيث إستمر ميليس زيناوي في منصبه مهيمنا على الجبهة الديمقراطية الثورية والحكم في اثيوبيا قرابة 21 عام، منذ عام 1991م الى وفاته عام 2012م، لتشهد اثيوبيا بعدها حزمة اضطرابات شعبية وفرض حضر للتجوال، وما أن تولى أبي احمد رئاسة الوزراء عام 2018م حتى تغيرت فلسفة إدارة الدولة وتحولت من التركيز على الفيدرالية العرقية إلى تفضيل الحل السياسي عبر تشكيل تحالف (حزب الازدهار) لتنظم إليه غالبية المكونات السياسية، مع الشروع في تفكيك دعائم النظام السابق في المراكز السياسية والعسكرية والاقتصادية، الامر الذي ولّد صراعا جديدا بين نخبة سياسية قديمة تحاول استعادة امتيازاتها وشخصية سياسية صاعدة حملت على عاتقها مسؤولية نقل اثيوبيا إلى مشروع وطني جديد. | ||||
Keywords | ||||
التنوع الاثني في اثيوبيا; الصراع الاثيوبي; الفيدرالية العرقية; التحول السياسي بعد عام 2018م | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 140 PDF Download: 54 |
||||