المنهج النّبوي في تصحيح أخطاء الصحابة في المعاملات | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 19 April 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2025.375012.2027 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
صبري محمد بكري عبد الرحمن الموجي ![]() | ||||
كلية الآداب - جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
الخطأ صفةٌ بشرية لا فكاك منها، وهو جزءٌ من تركيبة الإنسان، لذلك فإنه إذا وقع عفو الخاطر لا يُعد عيبا، بل الإصرارُ عليه، وعدمُ الاعتراف به، هو العيب كلُّ العيب، لذلك اعتبر الشرعُ أنّ خير الخطائين التوابون( ). وانطلاقًا من هذا التصور فقد اتّبع النبيّ صلى الله عليه وسلم، بوصفه إمام المربين، في تقويم أخطاء أصحابه منهجا يقوم على السماحة والرفق، تفادى فيه النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذبحَ المخطئ، بل رنا بناظريه إلى إصلاحه وتقويمه؛ ليبلغ حدّ السواء. ويقوم المنهجُ النبوي على مبادئ وأسس، تجعله يبقى أبد الدهر، معينا ينهل منه المربون؛ لإلمامه بأنجع طرق العلاج، وأفضل سبل التقويم والإصلاح، التي تضمن له الخلود والبقاء، حيث يمتاز هذا المنهج بأنه رباني المصدر، يعلم خبايا النفس البشرية وطرق إصلاحها، وصدق ربنا: {أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ }( )، كما يتسم بفورية تصحيح الخطأ؛ لكيلا يخرج التقويم عن وقته فتنعدم فائدته، أو ينصرف من شاهدوا الخطأ دون أن يروا طريقة النبي صلى الله عليه وسلم في العلاج، كما أنه– بجانب حرصه على علاج المرض، يحرص على إزالة أسبابه من منطلق أنّ (الوقاية خيرٌ من العلاج)، فضلا عن أنه يتجنب فضحَ المخطئ، إذ إنه يحرص على التقويم، وليس التشهير والتجريح، وغيرها الكثير من المبادئ، التي تمنحه التفرد والتميز عن مناهج البشر، تلك المبادئ، التي سنتعرف على بعض منها خلال صفحات هذا البحث، الذي جاء تحت عنوان: " المنهج النبوي في تصحيح أخطاء الصحابة في المعاملات"> | ||||
Keywords | ||||
المنهج النّبوي; أخطاء الصحابة; المعاملات | ||||
Statistics Article View: 43 |
||||