منهجية الإمام الشوكاني في تناوله لموضوعات الصلاة في نيل الأوطار | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 19 April 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2025.350528.1962 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سلطان سلمان ساري مرزوق ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
سأتناول في هذا البحث أربعة مطالب أتناول في المطلب الأول التعريف الإجمالي والتفصيلي للصلاة في نيل الأوطار وفي المطلب الثاني تناول الفقيه الشوكاني لموضوع الصلاة فقهياً، وفي المطلب الثالث فتناول المجتهد الشوكاني للخلافات الفقهية في موضوعات الصلاة. قال النووي في شرح مسلم اختلف العلماء في أصل الصلاة، فقيل هي الدعاء لإشتمالها عليه، وهذا ما أجمع عليه الفقهاء وغيرهم، وقيل لأنها ثانية لشهادة التوحيد كالمصلي من السابق في خيل الحلبة، وقيل هي من الصلوين وهما عرفان مع الردف، وقيل هما عظمان وقيل هي من الرحمة وقيل أصلها الإقبال على الشيء، وقيل غير ذلك. افتراض الصلاة ومتى كان: عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما( ) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسلام بني على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وحج البيت وصوم رمضان، متفق عليه( ). قوله (على خمس) في بعض الروايات (خمس) ( ) بالهاء وكلاهما صحيح، فالمراد برواية الهاء خمسة أركان أو أشياء أو نحو ذلك وبرواية حذف الهاء خمس خصال أو دعائم أو قواعد أو نحو ذلك. قوله (شهادة) بالجر على البدل، ويجوز رفعه خبراً لمبتدأ محذوف وتقديره أحدها أو منها. قوله (وإقام الصلاة)، أي المداومة عليها. والحديث يدل على أن كما الإسلام وتمامه بهذه الخمس، فهو كخباء أقيم على خمسة أعمدة، وقطبها الذي يدور عليه الأركان الشهادة وبقية شعب الإيمان كالأوتاد للخباء. فظهر من هذا التمثيل أن الإسلام غير الأركان كما أن البيت غير الأعمدة والأعمدة غيره، وهذا مستقيم على مذهب أهل السنة، لأن الإسلام عندهم التصديق بالقول والعمل( ). | ||||
Keywords | ||||
الإمام الشوكاني; الصلاة; نيل الأوطار | ||||
Statistics Article View: 44 |
||||