التقابل الإحالي في الشعر النسائي السعودي دراسة بنيوية تكوينية | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Article 1, Volume 33, Issue 94, April 2025, Page 7-38 PDF (1.27 MB) | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2025.374139.2023 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
الهنوف سليمان الراشد ![]() | ||||
كلية اللغات والعلوم الإنسانية - جامعة القصيم - المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
تتنوع الأساليب والظواهر الأسلوبية التي تُبنى بها النصوص الشعرية، فكان للغة الشاعرة السعودية ظواهرها، ومن هذه الظواهر (التقابل الإحالي)، وقد عرفت الدراسات النقدية العربية منذ القدم مفهوم التقابل القائم على مبدأ الضديّة، والجمع بين المتضادات، ولقي حظّه من عناية الدارسين المعاصرين أيضًا، بما للبنى التقابلية في النصوص الشعرية من إسهام في إثراء الدلالة وعمق التأويل، وتُعد هذه الظاهرة من الظواهر المتمثلة في الشعر النسائي السعودي، ويمكن تتبعها حين تكون طافية على سطح النص الأدبي وواضحة الحضور وحين تتجاوزه أيضًا وتتمثل في دلالات خفية يستدعيها المعنى الحاضر ويحيل عليها. ويدرس هذا البحث اشتغال البنية التقابلية الإحالية في النصوص الشعرية النسائية السعودية باتخاذها استراتيجية قرائية لاستكناه ما تتضمنه تلك النصوص والتقاط الدلالات الخفية التي أرادت البوح بها وما لفّها من انفعالات عاطفية وتجارب شعورية ورؤى فكريةبما للبنى التقابلية الإحالية في النصوص الشعرية من دور في إثراء الدلالة وعمق التأويل، وذلك بتلمّس ما حضر من المعاني وما غاب، وإلى استدعاء الغائب منها، وإلى مقابلة الحاضر بالغائب، لتُوصلنا تلك الاستراتيجية القرائية إلى دلالات عميقة للنصوص غابت عن سطح النص ثم أُحضرت. والوقوف على وظائفها التي تؤديها في النص المدروس فيتحقق عن طريقها الوعي القائم للمرأة السعودية وإيديولوجية تكشف عمّا يقف خلفه من رؤى وقضايا ومرجعيات فكرية متعددة تحقق الوعي الممكن للمرأة السعودية ورؤيتها للعالم، وذلك عن طريق مدونة من الشعر النسائي السعودي امتدت منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي حتى اليوم، ما يزيد عن ثلاثة عقود، تُمثّل ذروة النتاج الشعري النسائي السعودي، ونضجه وتنوّع مدارسه الفنية وكثرة شاعراته واختلاف تجاربهن الشعرية ورؤاهن الفكرية. حيث مثّلت هذه المرحلة كثافة الحضور النسائي والإسهام الوافر في الحراك الأدبي السعودي، مصحوبةً بعدة مؤثرات ثقافية وفكرية وحضارية، هيأت أسباب هذا الحضور وتنوع نتاجه المنشور وغناه فكريًا. فوقع اختيار المدونة على سبعة دواوين شعرية وهي: (ما التبس بي... ما غبت عنه) لمستورة العرابي، و(في ترانيم الميس) لإيمان الدباغ، و(وجه لم يره أحد) للشاعرة لولو بقشان، و(ياطولما تغيب) لعبير الحمد، و(العذراء المقدسة) لهديل العتيبي، و(الرمل إذا أزهر) لبديعة كشغري، و(بعثرة طين) لأميرة صبياني. | ||||
Keywords | ||||
التقابل; الإحالي; الشعر; النسائي; السعودي | ||||
Statistics Article View: 71 PDF Download: 43 |
||||