واقع الاستهداف الغربي لإيران ووكلائها في الشرق الأوسط | ||||
السياسة الدولية | ||||
Volume 60, Issue 239, January 2025, Page 100-105 | ||||
DOI: 10.21608/siyassa.2025.423621 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد عباس ناجي | ||||
خبير بمركز الدراسات السياسية و الاستراتيجية بالأهرام | ||||
Abstract | ||||
اندلعت الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، إثر عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب القسام، مما أضاف ملفًا خلافياً جديدًا إلى قائمة التوترات بين إيران والدول الغربية. قبل هذه الحرب، كانت الملفات الرئيسية تتعلق بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، والدور الإقليمي لإيران، ودعمها العسكري لروسيا في أوكرانيا. مع بداية الحرب، أصبح دعم طهران للميليشيات المسلحة في دول الأزمات على رأس الاهتمامات، بعد انخراط هذه الميليشيات في القتال ضد إسرائيل. وقد تجلى هذا في ثلاثة مؤشرات رئيسية: الأول، مشاركة بعض الدول الغربية، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، في التصدي لهجمات إيران ضد إسرائيل، ما قلل من فعالية تلك الهجمات. الثاني، محاولات دول غربية مثل فرنسا دفع طهران لتحجيم دور وكلائها في الحرب، حيث دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الإيراني لدعم تهدئة شاملة في غزة ولبنان، مما ساهم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان. الثالث، فرض عقوبات على إيران من قبل دول غربية، حيث أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على أفراد وشركات إيرانية تدعم الحوثيين، وفرضت بريطانيا عقوبات على منظمات وقادة عسكريين إيرانيين بعد الهجمات على تل أبيب. ترى الدول الغربية أن هذه الحرب يمكن أن تحقق هدفين رئيسيين: إضعاف وكلاء إيران في المنطقة، ودفع طهران لتبني سياسات أكثر اعتدالاً. هذه التطورات تؤكد أن العلاقات الإيرانية الغربية تمر بمرحلة حرجة، حيث تسعى الدول الغربية إلى استخدام المعطيات الاستراتيجية الجديدة لإعادة تشكيل التوازنات في المنطقة. | ||||
Keywords | ||||
الحرب في غزة- إيران - الدول الغربية - كتائب القسام; العقوبات - التوترات الإقليمية | ||||
Statistics Article View: 94 |
||||