بريكس و مستقبل العالم .. افاق و تحديات | ||||
السياسة الدولية | ||||
Volume 60, Issue 239, January 2025, Page 170-175 | ||||
DOI: 10.21608/siyassa.2025.423639 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مصطفي عيد إبراهيم | ||||
خبير في العلاقات الدولية | ||||
Abstract | ||||
بعد الحرب العالمية الثانية، برزت الولايات المتحدة كقوة مهيمنة عالميًا، بفضل قوتها العسكرية والاقتصادية. أنشأت نظامًا عالميًا يعكس قيمها ومصالحها، يُعرف بالنظام الاقتصادي الدولي الليبرالي (LEID)، الذي يعتمد على الأسواق المفتوحة والمؤسسات المتعددة الأطراف والأمن التعاوني. استخدمت الولايات المتحدة منظمات مثل الأمم المتحدة وحلف الناتو ومنظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي لتعزيز هذه القيم. ومع ذلك، لم يكن هذا النظام عادلًا للجميع، مما أدى إلى محاولات لتعديله بهدف تمثيل أفضل للدول النامية. بدأت هذه المحاولات من داخل النظام نفسه مع انهيار قاعدة الذهب عام 1971، وتبعتها جهود من دول الجنوب، مثل مجموعة الـ77 في السبعينيات، ثم مجموعة الـ15، كمحاولة لتنظيم تعديل النظام. لكن جميع هذه المحاولات لم تحقق التمثيل المرجو للدول النامية. في عام 2001، ظهر مصطلح "BRIC" في ورقة لجيم أونيل من مؤسسة "جولدمان ساكس"، حيث حدد البرازيل وروسيا والهند والصين كاقتصادات ناشئة هامة. استخدم أونيل مقاييس مثل معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي والناتج للفرد والسكان لتحديد هذه الدول. بعد عامين، ناقش خبيران آخران في ورقة من جولدمان ساكس أهمية هذه الاقتصادات في السياسة الدولية، مشيرين إلى دورها المتزايد في تشكيل النظام الاقتصادي العالمي. | ||||
Keywords | ||||
الولايات المتحدة; النظام الاقتصادي الدولي الليبرالي; BRIC; الاقتصادات الناشئة; المؤسسات المتعددة الأطراف; التمثيل الدولي; تعديل النظام | ||||
Statistics Article View: 54 |
||||