أخطار التجوية على حصون سد أبي قير - غربي ساحل خليج أبي قير "دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية" | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 22 April 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2025.366052.1492 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
احمد فرحات حسن السيد ![]() | ||||
1كلية الآداب جامعة دمنهور | ||||
2وزارة التربية والتعليم دمنهور | ||||
Abstract | ||||
تقع حصون سد خليج أبي قير على الجزء الغربي من شاطئ خليج أبي قير مباشرة، ويأخذ سور الحصن الواحد شكل المعين تقريبًا يتوسطه البرج الدائري، ويتراوح متوسط المسافة بين كل منها حوالي 1500 متر، وتسعى الدراسة إلى إبراز الظروف البيئية المؤثرة في نشاط التجوية بالحصون، وخضعت عينات مواد البناء لعدة تحليلات مثل حيود الأشعة السينية والميكروسكوب الالكتروني الماسح والموجات فوق الصوتية وجهاز الضخ الزئبقي، وتبين من الدراسة الميدانية، والفحص المعملي سيادة معدن الكالسيت (كربونات الكالسيوم CaCO3) حيث يحتوى الحجر الجيري على أكثر من50 % كالسيت، ونسبة قليلة من الأراجونيت، وبالتحليل البتروجرافي باستخدام الميكروسكوب الإلكتروني الماسح، تبين أن الأحجار تنتمى إلى الحجر الجيري البطروخي، وتعرض نسيجها لدورات متلاحقة من عمليات التجوية، وزادت المسامية في أغلب العينات على 20%، واتضح تأثير العوامل المناخية من حرارة وأمطار ورياح على زيادة معدلات التجوية في الحصون، وتبين أن مواد البناء المستخدمة في بناء الحصون، من المواد المستجيبة للأملاح، ورصدت الدراسة عدة آثار للتجوية منها: تساقط الملاط، والتجوية التمايزية، والتراجع الخلفي، والتقويض السفلي، وتكهفات التجوية، والفتات الحبيبي، والشروخ، وخرجت الدراسة بمجموعة من النتائج والتوصيات، قد تساعد في الحفاظ على الحصون من الاندثار، وتزيد من فرص استثمار تاريخها وتراثها العريق. | ||||
Keywords | ||||
الجيومورفولوجيا التطبيقية; خليج أبي قير; التجوية; الحجر الجيري; تساقط الملاط | ||||
Statistics Article View: 56 |
||||