مستويات التشكيل الأسلوبي في دوافع الخوف في سورة يوسف المعجمي والتركيبي أنموذجا | ||||
المجلة العلمية بکلية الآداب | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 29 April 2025 | ||||
Document Type: أبحاث علمیة | ||||
DOI: 10.21608/jartf.2025.344746.2110 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إبراهيم ندا ![]() | ||||
جامعة طنطا | ||||
Abstract | ||||
لا يخفى على المتأمل في القرآن الكريم ما يحويه من مواطن عديدة مختلفة للصراعات النفسية المختلفة التي تكشفت من خلال أساليب القرآن البلاغية المبهرة ، وهذه الدراسة اختارت موضوعا مشتملا على الإعجازين البلاغي والنفسي في قصة قرآنية من أروع القصص الإنسانية التي يتأسى بها كل من يعيش أحداثا ويصارع مواقف مشابهة لها في محاولة لتلمس بعض اللفتات البلاغية البارزة فيها . حيث الارتباط الوثيق بين الإعجازين وفي هذا ما يدعو إلى التفكير في الربط بينهما في غير هذا الموضوع. ومن العجيب تنبه بعض المفسرين لكثير من هذه الجوانب في السياقات المختلفة. . وقد التفتت هذه الدراسة المتواضعة إلى ما يسمى بــــ( الدراسة الأسلوبية في مستوييها المعجمي والتركيبي ) بحسب ما تقتضيه الأغراض البلاغية المتوافرة في سياقات دوافع الخوف في السورة الكريمة بسياقاتها المختلفة، وقد تمخضت هذه الدراسة عن مجموعة من النتائج منها على سبيل المثال: التنويع في الصيغ المتناسبة مع المواقف وما تحمله من تضعيف وزيادة تشعر بتصاعد الأحداث وشدتها على شخصيات القصة، كثرة أسلوب القسم الذي تماشى مع الضغوطات المقلقة التي عانى منها كل شخصيات القصة وعلى رأسهم يعقوب عليه السلام، يوسف عليه السلام، إخوة يوسف، امرأة العزيز وغيرهم، نلحظ تكرار كلمة الباب في سورة يوسف عليه السلام أربع مرات وذلك لتناسبها مع سياق السورة الكريمة ففي الباب إغلاق وفتح وهذا ما يتناسب مع خفاء بعص أحداث السورة مثل، ( لاتقصص رؤياك) ، ( وغلقت الأبواب)، ( نجيا) ، وانكشاف أحداث أخرى مثل( هي التي راودتني) ، شيوع خبر المراودة في المدينة، انكشاف صواع الملك. | ||||
Keywords | ||||
يوسف عليه السلام; دوافع الخوف; المستوى المعجمي; المستوى التركيبي; يعقوب عليه السلام | ||||
Statistics Article View: 39 |
||||