المؤسسات القبلية في المغرب وبعض أدوارها: مؤسسة اجماعة نموذجًا | ||||
دورية کان التاريخية: المستقبل الرقمي للدراسات التاريخية | ||||
Volume 18, Issue 68, April 2025, Page 41-52 PDF (451.67 K) | ||||
Document Type: الدراسات التاریخیة والأثریة والتراثیة | ||||
DOI: 10.21608/kan.2024.312876.1163 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
شرف ازناك ![]() | ||||
طالب باحث بسلك الدكتوراه، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، مراكش، جامعة القاضي عياض، المملكة المغربية. | ||||
Abstract | ||||
تروم هذه الدراسة تسليط الضوء على واحدة من أهم المؤسسات التي عرفها تاريخ المغرب المحلي بالوسط الأمازيغي وهي "مؤسسة اجماعة"، والتي لعبت أدوار كبرى في تدبير الشأن المحلي المشترك بين الأهالي في المداشر والقرى خلال فترات اتسمت فيها سلطة المخزن المركزي وبنياته بالغياب، هذه الأخيرة أفرزتها مؤسسة أعلى هي القبيلة التي كانت الخلية الأساس للمجتمع، والوحدة الاجتماعية الرئيسية التي في إطارها كان يتم تنظيم وتقسيم العمل وتملك الأرض والماء، وفق قوانين متعارف عليها شكلت دليلاً للفرد والجماعة ترسخت كعادات وجزء لا يتجزأ من حياة الساكنة، ومؤسسة القبيلة تقوم برعاية شؤونها بواسطة مجلس أعيانها الذي يتخذ القرارات التي تهم شؤونها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الداخلية والخارجية في الحرب والسلم، وككل تشكيلة سوسيومجالية القبيلة (أقبيل)، تتألف من أدنى خلية أساسية لها، وهي " مدشر = اجماعة" (لجماعت)، إلى القبيلة كأعلى وحدة وضمن سياق إبراز هذه المكانة لهذه المؤسسة سنتوقف عند الحديث على نماذج من المؤسسات التي بدورها تعد نتاج مؤسسة اجماعة. وجدير بالذكر أن مثل هذه المواضيع تُعَدّ محل تقاطع بين علوم إنسانية/ اجتماعية شتى كالقانون والأنثروبولوجيا والسوسيولوجيا والتاريخ واللسانيات والجغرافيا والآثار، والعلوم الشرعية...، كما تُعَدّ مادة مصدرية اضافية للباحث في التاريخ في إطار التلاقح بين مختلف العلوم الاجتماعية والإنسانية. الاستشهاد المرجعي بالدراسة: شرف أزناك، "المؤسسات القبلية في المغرب وبعض أدوارها: مؤسسة اجماعة نموذجًا".- دورية كان التاريخية.- السنة الثامنة عشرة- العدد الثامن والستون؛ أبريل 2025. ص 41 – 52. | ||||
Highlights | ||||
أولاً: الجماعة (لجماعت) كمؤسسة ونظام. | ||||
Keywords | ||||
مؤسسة اجماعة; العرف; أدوار اجماعة; القبائل المغربية; التدبير المشترك | ||||
Statistics Article View: 244 PDF Download: 159 |
||||