النمذجَة المُناخيَّة لمُؤشِّرات التَطَرُّف الحَراري وتَأثِيراتِها البيئيَّة في دِول حوض البَحر المُتوسط باستخدام البيانات المُسْتَشعَرة عن بُعد في بيئةِ نُظم المعلومَات الجُغرافيَّة | ||||
مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والکارتوجرافیة | ||||
Volume 22, Issue 40, January 2025, Page 173-256 PDF (14.58 MB) | ||||
Document Type: مقالات علمية تخص جميع الفروع الجغرافية والجيوماتکس | ||||
DOI: 10.21608/mkgc.2025.380270.1183 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
محمود عبد الفتاح محمود عبد اللطيف عنبر ![]() | ||||
1مُدرس المُناخ والبيئة - قِسم الجُغرافيَا - كُليَّة الآداب - جَامِعَة القَاهِرة | ||||
2قِسم الجُغرافيَا - كُليَّة الآداب - جَامِعَة القَاهِرة | ||||
Abstract | ||||
تَهِدْفُ هذه الدراسةُ إلى تَحليلِ النمذَجة المُناخيَّة لِخَمْسَةِ عَشْر مُؤشِّرًا للتَطَرُّفَاتِ الحَراريَّةِ، مَع رَصدِ نَمَاذِجٍ لتَأثيراتِها البيئيَّة في دِول حوض البَحر المتوسط. اعتمَدت الدراسةُ على بَياناتٍ مُناخيَّةٍ مُتعَدِّدةِ النمَاذِج، خِلال الفَترةِ (1993-2022)، تَمَّ تَقسيمُ هذه الفَترة إلى ثلاثِ فَتراتٍ عَشْريَّةٍ، الفَترة الأولى (1993-2002)، والفَترة الثانية (2003-2012)، والفَترة الثالثة (2013-2022)، وذلك مِن أَجْلِ تَحليلِ نتائج مُؤشِّرات التَطَرُّف الحَراري، ومُقارنتها بفَترتين مُستقبليتين، مُنتصف القَرن (2041–2060)، ونِهاية القَرن (2081–2100)، ضِمْن ثلاثة سيناريوهات مِن انبعاثات الغَازات الدفيئة، هي (أقل انبعاثات RCP 2.6)، و(مُتوسط الانبعاثات RCP 4.5)، و(عَال الانبعاثات RCP 8.5)، والتي تَمَّ اعتمَادُها مِن قِبَل الهَيئة الحُكوميَّة الدوليَّة المَعنيَّة بتغيُّر المُناخ (IPCC) في تَقريرِ التقييم الخَامس عام 2013م، اعتمادًا على بَياناتٍ مِن مَشروع النمَاذِج المُناخيَّة العَالميَّة (CMIP5). اتَّبَعَتْ الدراسةُ مَنْهَجِيَّةً جَمَعَتْ فيها بين التحليلِ الإحصائيِّ، والنمذجةِ المُناخيَّةِ، والأساليبِ الكارتوجرافيَّةِ، إضافةً إلى استخدامِ تِقنيات الاستشعَار عَن بُعد وتَطبيقات نُظم المَعلومات الجُغرافيَّة. كَشَفَتْ الدراسةُ عَن آثارٍ بيئيَّةٍ مُقْلِقَةٍ، تَمَثَّلَتْ في تِكْرَارِ نَوْبَات الجَفاف وتَراجع الغِطاء النباتي، وحدوث الفَيضانات المُدَمِّرة، وارتفاع وَتيرة حَرائق الغَابات، إلى جَانبِ وقَسْوَة مَوْجات الحَـر التي تَسَبَّبَت في هَلاكِ الإنسان والحيوان والنبات، خَاصَّةً في دولِ شَمال حوض البَحر المُتوسط. وقد أَظْهَرَتْ نَتائجُ الدراسة تَصَاعدًا مُستمرًا في دَرَجَاتِ الحَرارةِ العُظمى والصغرى، وكَذلك زِيادة مَلحوظة في عَدَدِ الأيَّام الحَارة، والليَالي المَداريَّة، خُصوصًا في السيناريو الأسوأ "عال الانبعاثات". كَمَا أَكَّدَتْ التحليلات وجود فُروق إحصائيَّة ذَات دلالة بين الفَترات، مَا يُشيرُ إلى تَفَاقُم آثَار التغيُّرات المُناخيَّة. تُوصِي الدراسةُ بضَرورةِ إِدْمَاج مُؤشِّرات التَطَرُّف الحَراري في السياساتِ المُناخيَّةِ الوطنيَّةِ، وتَعزيزُ أنظمة الرصد المُبكِّر، وتَحقيقُ تَكَامُل إقليمي في تَبادُلِ البيانات والمَعلومات المُناخيَّة، بما يُسْهِمُ في تَعزيزِ قُدرة دول حوض البَحر المُتوسط على التكيُّفِ مَع تَحديَّاتِ المُستقبل المُناخي. | ||||
Keywords | ||||
تَغيُّر المُناخ; النمَاذِج المُناخيَّة; سِيناريُوهَات; مُؤشِّرات التطرُّف الحَراري; دِول حوض البَحر المُتوسط | ||||
Statistics Article View: 199 PDF Download: 111 |
||||