التنمر بالأطفال الذين يعانون متلازمةَ إرلن | ||||
مجلة الطفولة والتنمية | ||||
Volume 18, Issue 40, January 2021, Page 155-161 PDF (303.79 K) | ||||
Document Type: ملف العدد | ||||
DOI: 10.21608/jcdj.2021.426141 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
رشا أنور* | ||||
مديرة مركز إرلن مصر، مُشخِّصة متلازمة إرلن ومدربة معتمدة من معهد إرلن الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية | ||||
Abstract | ||||
تناول البحث ظاهرة التنمر الموجه ضد الأطفال الذين يعانون من متلازمة إرلن، وهي اضطراب بصري إدراكي يؤثر على القراءة والتعلم والحركة والتوازن والتفاعل الاجتماعي. سلطت الدراسة الضوء على الأثر الأكاديمي السلبي للمتلازمة، حيث يُساء فهم الصعوبات التي يواجهها الطفل في المدرسة، ما يعرضه للتنمر من قبل المعلمين والزملاء وأفراد الأسرة. كما ناقشت الأثر النفسي والاجتماعي الذي يخلّفه التنمر، والذي يتفاقم حتى بعد التشخيص والعلاج، نتيجة لعدم تقبّل المجتمع للأدوات العلاجية المساعدة كالشفافيات أو النظارات الملونة. واستعرضت الدراسة أبعاد التنمر في السياقات التعليمية والرياضية والاجتماعية، وأكدت على أهمية التوعية والتدخل التربوي الأسري والمؤسسي في الحد من الظاهرة. وشددت على دور المدرسة والمجتمع في احتضان الطفل وتوفير بيئة داعمة تحترم اختلافاته وتكفل له حقه في التعلم والحياة الكريمة، مؤكدة أن بناء ثقافة قبول الآخر المختلف هي الخطوة الجوهرية للحد من التنمر وإعلاء قيم التعايش الإنساني. This study addresses the phenomenon of bullying against children diagnosed with Irlen Syndrome, a visual-perceptual disorder that affects reading, learning, motor skills, and social interaction. The research highlights the academic challenges these children face and how their difficulties are often misunderstood, leading to bullying by teachers, peers, and even family members. The psychological and social repercussions of bullying persist even after diagnosis and treatment due to societal rejection of the therapeutic aids such as colored overlays or lenses. The paper explores bullying across educational, athletic, and social domains and emphasizes the need for awareness and targeted interventions from families and educational institutions. It calls for schools and society to provide an inclusive and supportive environment that respects children's differences and ensures their right to education and dignity. Ultimately, fostering a culture that embraces difference is positioned as a fundamental step towards reducing bullying and promoting human coexistence. | ||||
Keywords | ||||
التنمر; متلازمة إرلن; صعوبات التعلم; القبول المجتمعي; دعم الطفل; أدوات المساعدة البصرية; البيئة المدرسية; التنشئة التربوية | ||||
Statistics Article View: 52 PDF Download: 12 |
||||