دور بهمن بيگی فی تعليم أبناء العشائر الإيرانية في العصر البهلوي: دراسة تاريخيَّة | ||||
مجلة کلية الآداب بقنا | ||||
Article 4, Volume 34, Issue 67, April 2025, Page 162-200 PDF (747.03 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/qarts.2025.373031.2198 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حاتم محمد علي يس ![]() | ||||
مدرس اللُّغة الفارسيَّة وآدابها- قسم اللُّغات الشَّرقيَّة، كلية الآداب، جامعة أسيوط | ||||
Abstract | ||||
مرَّ ظهور المدارس عند العشائر الإيرانية وتطور نظام التعليم بين القبائل الرحل في إيران بمرحلتين؛ الأولى قبل الدولة البهلوية وشملت التعليم غير الرسمي والجهود التعليمية المتفرقة من قبل الحكّام، الثانية خلال الدولة البهلوية وشملت التمهيد لإنشاء مدارس العشائر الحكومية والسعي إلى إنشاء نظام تعليمي شامل. كان التعليم في القبائل الرحل يتم بشكل خاص تقليدي قبل ظهور "دار التربية العشائرية". أما قبل ذلك، فقد كان التعليم تقليديًّا؛ إذ كان الأثرياء يستعينون بمعلمين يُعرفون بـ"المُلّا" أو "الميرزا" لتعليم أبنائهم، وكانت الأسر تتحمل تكاليف تعليمهم كاملة. ركزت سياسة حكومة بهلوي على ترسيخ سلطة الحكومة المركزية. ومع ذلك، واجهت هذه السياسة تحديات كبيرة، منها: ضعف السلطة المركزية بعد عزل رضا شاه، ونقص الميزانية العامة مما أعاق تنفيذ المشاريع وغياب سياسة موحدة تجاه المجتمع العشائري. وما لبث أن اتسع تعليم القبائل الرحل في عام 1324 هـ.ش 1945 م بمجرد تقديم محمد بهمنبيگي لفكرته حول التعليم المتنقل للعشائر في كتابه " عرف وعادات عشاير"، وقد انتشرت الفكرة سريعا في البلاد كما وكيفا. ومع استمرار تنفيذ هذا المشروع، اتسع نظام التعليم العشائري في جميع أنحاء البلاد من حيث الكمية؛ لتصبح إحدى أزهى فترات التعليم العشائري. لهذا يعتبر محمد بهمن بيگي "أبو التعليم العشائري" وقد واجه تحديات كثيرة وعقبات عديدة كان يسعى دائمًا لتذليلها. | ||||
Keywords | ||||
محمد بهمنبیگی; التعليم العشائرى; تاریخ ایران المعاصر; دور التعليم في العصر البهلوی; المدارس العشائرية فى ایران | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 87 PDF Download: 39 |
||||