التصوير الحركي للطاووس في الفن القبطي (منفرداً- متقابل- متدابر) | ||||
مجلة الدراسات الإنسانية والأدبية | ||||
Volume 31, Issue 2, June 2024, Page 1590-1608 PDF (1.2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/shak.2025.362957.1768 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
د/ عزيزه حسن السيد سليمان محجوب ![]() ![]() | ||||
د/ عزيزه حسن السيد سليمان محجوب أستاذ الآثار اليونانية والرومانية المساعد – كلية الآداب – جامعه المنصوره | ||||
Abstract | ||||
جُسد الطاووس في الفن القبطي على أنه رمز للخلود، حيث أنه ظهر بكثرة في الميثولوجيا القديمة، فنظراً لبديع صنعه، وجمال ألوانه التي هي من صنع الخالق، فاتخذ كرمز للبهجة والجمال، كم عرف عنه أن لحمه لا يفسد. لم يكن الفن القبطى هو الفن الأول الذى استخدم الرمزية، وذلك نظرًا لما يرجع إليه العديد من الكتاب والمؤرخين والعلماء أـن بداية الفكر الرمزى قد وُجد منذ عصور ما قبل التاريخ، فمن الصور القديمة كانت النباتات والحيوانات والمناظر الخلوية هى المحرك الرئيسى للإنسان فى العصر القديم، فكان الرمز على مر العصور المختلفة أحد أهم الجوانب التى أصبحت محل اهتمام العديد من الفنانين، ونظرًا لذلك اختلفت صياغة كل رمز على حسب متطلبات واحتياجات كل عصرز والجدير بالذكر أن الفن القبطي لم يكن هو- فقط- من اهتم بتصوير الطاووس، ولكن نجد أن الطاووس كرمز للخلود ظهر جلياً في مختلف الحضارات السابقة. إلا إننا نجد أن الفنان المسيحي استخدم رمزية الطاووس فى محاولة منه للحفاظ على شعائر دينه، وهروباً من الاضطهاد، كما رمز له بعده رموز تدل على الانتصار ونصره العقيده رغم شدة الآلام. فنجد أنه شاع تصويره منفردًا بأشكال متعدده، بالإضافة للوضع المتقابل، ونجد أن وضع التدابير كان قليلا بالنسبة للوضعين السابقين. | ||||
Keywords | ||||
الطاووس; الفن القبطى; الدين المسيحي; الرموز القبطية | ||||
Statistics Article View: 91 PDF Download: 41 |
||||