شرح حديث ( مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم ) | ||||
مجلة کلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة | ||||
Editorial, Volume 5, Issue 5 - Serial Number 1, 2024, Page 1-41 PDF (6 MB) | ||||
DOI: 10.21608/jscam.2024.429858 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد محمد عبد المعتمد عبد الناصر ![]() | ||||
جامعة الأزهر كلية البنات الأزهرية بالمنيا الجديدة | ||||
Abstract | ||||
ملخص البحث : هذا الحديث النبوي يركز علي مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام وهو«العلم بالدين والعمل به». ذلك المبدأ الذي جاء فضله في كتاب الله العزيز في قوله تعالى: { وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ } [سورة فصلت: 33]. لذا قدمت الدراسة هذه الصفحات في رحاب هذا الحديث الشريف فهماً, ودراسةً, واستنباطاً للأحكام القيمة, والدروس النافعة بقدر المستطاع, ليكون دليلًا وهاديًا لكل مسلمٍ، وبالأخص طلاب العلم حتي يكونوا على فهمٍ وبصيرةٍ, وأن الناس من حيث استفادتهم على ثلاثة أنواع: النَّوْع الْأَوَّل مِن النَّاس: من يبلغه الهدى والعلم فيحفظه فيحيا قلبه, ويعمل به, ويعلّمه غيره, فينتفع وينفع, وهؤلاء أعلي الناس منزلةً في الدنيا والآخرة. النَّوْع الثَّانِي مِن النَّاس: لهم قلوب حافظة, لكِن لَيست لهم أفهام ثَاقبة, ولا رسوخ لهم فِي العقل يستنبطون به المعاني والأَحْكام, ولَيس عندهم اجْتهادٌ فِي الطَّاعة والْعمل به, فهم يحْفظونه حتَّى يأتي طَالِبٌ محْتاج مُتَعَطِّشٌ لِما عندهم من الْعلم, أَهل للنَّفْع والانتفاع, فيأْخذه منهم, فينتفع به, فهؤلاء نفعوا بِما بلغهم. النَّوْعُ الثَّالِثُ مِن النَّاس: ليست لهم قلوب حافظة, ولا أفهام واعية, فإذا سمعوا العلم لا ينتفعون به, ولا يحفظونه لنفع غيرهم. * وأن الأمثال لها تأثير بالغ على الإنسان, ويستفاد منها في أمور كثيرة: في التذكير، والنصح, والوعظ, والحث, والترغيب, والترهيب، والتربية، والتعليم، والزجر, والاعتبار, والتقرير, وتقريب المراد للعقل, وتصويره بصورة المحسوس, وغيرها. | ||||
Keywords | ||||
الحديث; مثل; النصح; السنة; النبوية; العلم | ||||
Statistics Article View: 51 PDF Download: 29 |
||||