مشكلة الإدراك الحسي | ||||
مجلة کلية الآداب | ||||
Article 11, Volume 76, Issue 76, July 2025, Page 341-363 PDF (1.22 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfa.2025.385163.1510 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد محمد المدثر ![]() | ||||
كلية الآداب _ جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
إن الإدراك الحسي يعد بمثابة أداة للربط بين الذات والعالم المحيط بها, فمن الحس نضع علامات على موجودات العالم للدلالة عليه , ومن ثمَّ نقوم بمفاعلة هذه العلامات , وعلاقتها مع بعضها البعض ونستنتج معرفتنا, فالعالم ومعرفتنا متوقفان على الإحساس من حيث الشعور بالمثيرات, حيث يتعرض الفرد لمثيرات ومنبهات متباينة في حياته اليومية, وينتقل أثرها إلى العقل عن طريق الأعصاب الحسية, وفي العقل يتم ترجمة هذه المؤثرات إلى حالات شعورية بسيطة هي التي نسميها (الإحساس). إنه بحق الخطوة الأولى في سبيل المعرفة , وأساس العمليات العقلية الأخرﯼ كالتذكر, والتخيل, والتفكير, والتصور, فكأن الإحساس إذن هو الأثر النفسي المباشر الذي ينشأ من تعرض حاسة من الحواس لمؤثر أو منبه خارجي. ولكن هل تقف العملية عند هذا الحد؟ حد استقبال المثيرات والمنبهات الخارجية والإحساس في وجودها بحالة شعورية بسيطة؟ أم أن الفرد يتولى هذه الإحساسات بالتأويل , ويضيف لها من خبراته السابقة ومن خياله, ومن حالته النفسية والجسمية ما يعطيها معنى معينًا قد يختلف عن الواقع؟ ويتمثل ذلك من خلال الإدراك العقلي, ودوره في تحصيل المفاهيم العامة والمجردة, البعيدة عن المحسوسات المادية والتساؤل المطروح هنا, ما هي كيفية التفاعل بين الإدراك الحسي والإدراك العقلي؟. | ||||
Keywords | ||||
الاخطاء; الكامنة; للادراك; الحسي; التحكم | ||||
Statistics Article View: 42 PDF Download: 6 |
||||