الأزمات المالية لديوان المفرد السلطاني خلال عصر سلاطين المماليك الجراكسة (784- 923هـ/1382- 1517م) | ||||
مجلة کلية الآداب | ||||
Article 7, Volume 76, Issue 76, July 2025, Page 267-288 PDF (972.06 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfa.2025.389392.1518 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حسن ناصر حسن العلواني ![]() | ||||
الكلية | ||||
Abstract | ||||
بلغت النُّظمُ الإداريةُ في الدولة المملوكية درجةً عاليةً من الدِّقَّة والإحكام؛ فكانت في القاهرة إدارةٌ كبيرةٌ وقويةٌ، ترتكزُ هذه الإدارةُ وتقومُ على مجموعةٍ من الدواوين التي ضمت عددًا كبيرًا من الموظفين، ومن هذه الدواوين: ديوان الإنشاء، وديوان الجيش، وديوان الأحباس، وديوان الوزارة، وديوان الخاص. ومن الدواوين التي استحدثت في عصر سلاطين المماليك الجراكسة ديوان المفرد السلطاني، فقد أنشأه السلطان الظاهر برقوق (784-791هـ/ 1382_ 1389م)( ) من أجل إحكام قبضته على البلاد وإضعاف الوزارة، وأشرف هذا الديوان على الإقطاعات( ) الخاصة بالسلطان، وتحصيل الرسوم من البلاد المخصصة لهذا الديوان، والتي تزيد عن مائة وستين (160بلدًا)؛ وذلك لصرف هذه الإيرادات على ما يلزمُ مماليك السلطان من رواتبَ وكسوةٍ وزادٍ لهم ولخيلهم، ورواتب الفقهاء والموظفين، وكان هذا الديوان دائمًا موضعَ اهتمام سلاطين المماليك بعد السلطان الظاهر برقوق، فعملوا على تقوية نفوذ صاحبه، وتنفيذ كلامه، فكثيرًا ما كانوا يُردِّدون القولَ: " إنَّ ديوانَ المفرد هو بيتُ مالِ المسلمين فتجبُ عمل مصالحه ". و ويمكنني أن أوجز القول في عرض نتائج هذا البحث فيما يلي: بلغت النظم الإدارية في الدولة المملوكية درجة عالية من الدقة والإحكام وكان هذه النظام يرتكز على مجموعة كبيرة من الدواوين نظمت سير الإدارة. قام السلطان الظاهر برقوق بإنشاء ديوان المفرد من أجل النفقة على كل ما يلزم المماليك السلطانية من مرتبات لهم وعليق لخيولهم، وخصص له بلادا تزيد على مائة وستين بلدا. تعرض الديوان المفرد منذ نشأته لكثير من المشكلات، حيث كان في عجز دائم عن القيام بمهامه، الأمر الذي كان يعرض القائم على الديوان للعقوبة من قبل السلطان. | ||||
Keywords | ||||
الأزمات; ديوان; المفرد; السلطاني; المماليك | ||||
Statistics Article View: 42 PDF Download: 6 |
||||