دور الصورة المتحركة فى ابراز القضايا الاجتماعية والاضطرابات النفسية. | ||||
مجلة الفنون والعلوم التطبيقية | ||||
Volume 12, Issue 2, April 2025, Page 123-154 PDF (2.92 MB) | ||||
DOI: 10.21608/maut.2025.432027 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
إيمان ابوالعزم عبد المجيد القلشى* 1; لمياء فتحي صابر أبوالنجا2 | ||||
1مدرس بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتلفزيون، كلية الفنون التطبيقية، جامعة حلوان، مصر. | ||||
2استاذ مساعد بقسم الفوتوغرافيا والسينما والتليفزيون، كلية الفنون التطبيقية، جامعة دمياط. | ||||
Abstract | ||||
يلعب الفن دوراً مهماً في رفع الوعي النفسي والمستوى الحسي الذهني والوجداني للإنسان، مما يجعله أكثر تحضراً وحساسية تجاه الآخرين، ويكون لديه شعور أقوى بالانتماء والحب لمجتمعه وأسرته. فالسينما والتلفزيون هي الامتداد المعاصر للمسرح الأرسطي، سواء على المستوى الترفيهي كفن، أو في استخدامهما من قبل المعالجين الذين يستخدمون الاستعارات والرموز والصور لمساعدة من هم بحاجة إلى علاج أو دعم لاستكشاف الأفكار والمشاعر. تُعد الصورة المتحركة من أهم وسائل الاتصال المرئي التى تؤثر على المشاهدين، فهي وسيلة اتصالية بخصائص وسمات تميزها عن باقي الفنون الآخرى كالرقص والرسم والنحت...الخ، لاحتوائها على الجانبين المرئي (الصورة) والمسموع (الصوت) بالإضافة للحركة، لذا فهي تخاطب أكثر من حاسة لدى المشاهد. وتفرض الدراسة أن الصورة المتحركة خطاب حسي بصري شاعري تخيلي، وتحتوي مضمون بصري يرشدنا نحو الحقيقة والمعرفة بالحس مباشرة، حيث تبدأ قراءة الصورة المتحركة بصريا حسيا، ثم ذهنياً، بمعني ان يتأثر المشاهد معرفيا وفكريا، ويتجه نحو تأمل اللقطة والخروج بفكرة ما تثيره معرفياً وتتوالد الافكار في ذهن المشاهد عبر صور المشهد، لذا تلعب الصورة المتحركة دور فعالا كعلاج مجاني لأعمق وأدق المشكلات الاجتماعية والنفسية وأكثرها انتشاراً، خاصة الضغوط الحياتية التي تتراكم يومياً. | ||||
Keywords | ||||
الصورة المتحركة; الاضطرابات النفسية; القضايا الاجتماعية; مسلسل "تحت الوصاية" | ||||
References | ||||
أولا: المراجع العربية:
ثانيا: المراجع الأجنبية:
ثالثا: مواقع أنترنت:
| ||||
Statistics Article View: 97 PDF Download: 59 |
||||