الأمــن الفكري في العصر العباسي الثاني (232 -656 هـ/847 - 1258م) | ||||
مجلَّة إبداع في الآداب والدراسات الإنسانيّة والاجتماعيّة | ||||
Volume 1, Issue 1.1, July 2025, Page 217-245 PDF (527.8 K) | ||||
Document Type: ملخَّصات رسائل الماجستير والدكتوراه. | ||||
DOI: 10.21608/ebdaa.2025.392293.1009 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
ممدوح صلاح ![]() | ||||
جامعة الزقازيق كلية الدراسات الآسيوية العليا | ||||
Abstract | ||||
شغلت بغداد مركز الحضارة الإسلامية اعتباراً من بدايات القرن الثاني الهجري، فالخلفاء العباسيين اهتموا اهتماماً كبيراً بالناحية الفكرية إلى جانب اعتنائهم بالدفاع عن حدود الخلافة العباسية للحفاظ على هوية وكيان الدولة، ونتيجة لهذا الاعتناء فقد انتجت الدولة العباسية تراثاً فكرياً لا تكاد حضارة من الحضارات أن تضاهيه. والدارس للعصر العباسي يقف أمام كم هائل من النتاج الفكري في شتى علوم المعرفة، وهذا يدلنا وبشكل واضح أن تلك الحقبة شهدت ازدهاراً علمياً واضحاً من خلال تشجيع السلاطين للعلماء من ناحية، وإيجاد مؤسسات علمية على اختلاف تسميتها من ناحية أخرى، وبالطبع فإن الإسهام العظيم الذي قامت به تلك المؤسسات ترك أثراً فعالاً في تنشيط العلوم النقلية والعقلية في هذا العصر. ولكن وبمرور الوقت ونتيجة تسلط أصحاب النفوذ الأجنبي وتمكنهم من السيطرة على الخلفاء العباسيين شهدت الدولة العباسية في عصورها المتأخرة مراحل عصيبة من الضعف والانهيار، مما فتح المجال للعديد من أصحاب الأهواء للطمع فيها، والرغبة العارمة في السيطرة على مجريات الحكم فيها فقامت في كيان الدولة العباسية الكثير من الكيانات السياسية الإسلامية المتعددة المذاهب والميول، وهو على امتداد ما بقي من عمر الدولة العباسية، وهو حتما ليس باليسير، إذ يزيد على أربعة قرون، فجعل العلماء والمؤرخون هذه الفترة عصرا عباسيًا ثانيًا، ويمتد بين الأعوام 232هـ-656هـ/847م - 1258.. | ||||
Keywords | ||||
الأمــن الفكري; العصر; العباسي الثاني | ||||
Statistics Article View: 60 PDF Download: 37 |
||||