معتقد الشيعة الإثني عشرية من بعض القضايا في الصفات الإلهية | ||||
مجلة کلية البنات الإسلامية بأسيوط | ||||
Volume 22, Issue 1, June 2025, Page 803-847 PDF (2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mkba.2025.359941.1110 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عزيزة علي الأشول ![]() | ||||
قسم الدراسات الإسلامية، الكلية الجامعية بالقنفذة، جامعة أم القرى، السعودية. | ||||
Abstract | ||||
الشيعة الإثنا عشرية مصدرهم الأساسي في تلقي عقائدهم في الله – عز وجل- هو الأقوال والروايات التي ينسبونها إلى آل البيت. وقد تأثّر متأخروهم بالمعتزلة في باب صفات الله – تعالى -، فزعموا أن الصفات هي عين الذات، وعطّلوا الله – تعالى – من صفاته، ولذلك فالإثنا عشرية معتزلة في الفكر، باطنية في تفسير القرآن، غلاة في الأئمة، وقد توسُّعوا في تأويل الصفات الخبرية الثابتة بدليل نقلي، وتشابه كلامهم مع المعتزلة في نفي التجسيم والتشبيه. وقد أثبت متقدمو الإثني عشرية القدر، وتأثُّر أكثر متأخريهم بالمعتزلة في نفيه، واستقرَّ مذهبهم على ما أسموه بـ"الأمر بين الأمرين"، يعني لا جبرًا محضًا ولا حرية مطلقة. وقد أجمعوا على استحالة رؤية الله – تعالى - الرؤية البصرية، وجوزوا الرؤية القلبية، وجعلوا صفة الكلام من صفات الفعل، وقالوا بأن القرآن الذي بين دفتي المصحف مخلوق. وقد جعلوا الأئمةَ ونوابهم واسطةً بين الله وبين خلقه لبيان الأوامر والنواهي الإلهية. أهم النتائج التي توصلت إليها:- مصدر الإثني عشرية الأساسي في فهم وتلقي عقائدهم في الله – عز وجل- هو الأقوال والروايات التي ينسبونها إلى آل البيت. 2- تأثُّر متأخري الإثني عشرية بالمعتزلة في باب صفات الله تعالى، فزعموا أن الصفات هي عين الذات، وعطّلوا الله تعالى من صفاته. 3- الإثنا عشرية معتزلة في الفكر،باطنية في تفسير القرآن، غلاة في الأئمة | ||||
Keywords | ||||
تعطيل; الصفات; التأويل; التجسيم; القدر; كلام الله | ||||
Statistics Article View: 64 PDF Download: 42 |
||||