فلسفة الكذب في الأنظمة الشمولية عند حنه أرندت | ||||
مجلة کلية التربية فى العلوم الإنسانية و الأدبية | ||||
Volume 31, Issue 1, January 2025, Page 53-96 PDF (704.93 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfehls.2025.433117 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
فاطمة بكر | ||||
مدرس الفلسفة السياسية كلية التربية – جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
يبدو أن ظاهرة الكذب السياسي لم تظهر بصورتها الكثيفة والمرعبة مثلما ظهرت في العالم المعاصر، وخاصة عند الحركات والأنظمة الشمولية Totalitarianism. فمن ضمن ما تميّز به القرن العشرين هو ظهور الأنظمة الشمولية، والتي شكلت مادة جديدة وخصبة للتناول الفلسفي "للكذب السياسي" وما يرتبط به من مسائل أخرى، كالمؤامرة، والدعاية، والعنف، وتدمير الحقيقة...إلخ. والأمر بذلك لم يقتصر على هذه الأنظمة، بل تعداه إلى كثير من الأنظمة الديمقراطية والليبرالية؛ فقد مارست بعض الدول المُسماة بالدول الديمقراطية العديد من الأكاذيب في حروبها الدولية، كالحرب على فيتنام الشمالية في أغسطس 1964، وغزو العراق في مارس 2003. ومن هنا فإن انتشار الكذب وتغلغله في السياسة المعاصرة، هو ما جعل المنظِّرة السياسية اليهودية من أصل ألماني، "حنه آرندت" Hannah Arendt (1906-1975)، تهتم بدرجة كبيرة بهذه الظاهرة المتصاعدة والمتضخمة، وقد حاولت أن تكشف عن الكثير مما هو مسكوت عنه في الأنظمة الشمولية وغير الشمولية أيضًا. وفي كثير من أعمالها نجد تحليلاً متفردًا للدور الكبير والهائل الذي يحتله الكذب في السياسة. ومن هنا يأتي هذا البحث ليتناول تحليل السياسة في ضوء مسألتي الحقيقة والكذب، ويتم هذا من خلال عناصر أساسية: أولا: الكذب بين "إخفاء الحقيقة"، و"تدميرها"، ثانيا: مواجهة الحقائق الواقعية عن طريق جعلها مسألة رأي، ثالثا: حماية الحقيقة من غطرسة السياسة. ويتم هذا باستخدام المنهج التحليلي النقدي. | ||||
Keywords | ||||
"الكذب"; "الأنظمة الشمولية"; "غطرسة السياسة"; "الخداع الايجابي"; "الخداع السلبي" | ||||
Statistics Article View: 72 PDF Download: 44 |
||||