الأمراض وطرق علاجها في التلمود بين الحقائق العلمية والممارسات الخرافية | ||||
مجلة مرکز الخدمة للاستشارات البحثية واللغات | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 15 June 2025 | ||||
Document Type: وعروض الکتب والتقاریر عن رسائل الماجستیر والدکتوراه فى التخصصات العلمیة لأقسام کلیات الآداب والعلوم الاجتماعیة والإنسانیة فى مصر والعالم العربی بمختلف اللغات ( العربیة والانجلیزیة او الفرنسیة او الالمانیة ) وغیرها مما یدرس بالکلیة. | ||||
DOI: 10.21608/jocr.2025.372987.1195 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
علاء تيسير احمد مهدي ![]() | ||||
کلية الاداب جامعة عين شمس | ||||
Abstract | ||||
الملخص: إن العلاقة بين الفقه والطب علاقة وثيقة، فجميع المسائل الطبية تخضع لأحكام الشريعة من حيث الحِل والحُرمة، فالفقه يحتاج إلى الطب للوصول إلى الحكم الشرعي لجميع المسائل الطبية، كما أن الفقيه يحتاج إلى الطب في كثير من مسائله، منها: معرفة كون الشيء ضاراً أو خبيثاً حتى يحكم عليه في الفقه بالحِل أو الحرمة إذا كان الضرر كبيراً. وكون الإنسان مريضاً يرخص له الرخص الشرعية في جميع الأحكام الشرعية من صوم وصلاة وحج وغير ذلك. فاعتنى الفقهاء المسلمون بالمسائل الطبية، فقسم بعضهم الأمراض إلى قسمين: قسم أول يعني بالمرض غير المخوف نحو الزكام والصداع والقولون وأمراض المسالك البولية وغيرها. والثاني يهتم بالمرض المخوف نحو ألم القلب وسرطان الثدي وغير ذلك من الأمراض التي اطقوا عليها "أمراض الموت". وكما اهتم الفقهاء المسلمون بالطب؛ كذلك اهتم الفقهاء اليهود بالمسائل الطبية، فمزجوا بين المسائل الفقهية والمسائل الطبية، وناقشوا أنواع عديدة من الأمراض وحاولوا البحث عن علاج مناسب لكل مرض. فكان منهم الطبيب وفاصد الدماء والمعالج بالأعشاب، فعاش بينهم الربي شموئيل أحد أشهر أطباء بابل في ذلك الوقت والذي كان يعمل معالجا شخصيا للربي يهودا هناسي، كما عاش بينهم راف حنينا أحد أطباء فلسطين وصاحب الآراء الفقهية الممزوجة بالمسائل الطبية. | ||||
Keywords | ||||
الأمراض; التلمود; الحقائق العلمية | ||||
Statistics Article View: 57 |
||||