نيابة الظرف عن الفاعل في القُرآن الكَرِيم دراسة صرفية نحوية دلالية في ضوء نظرية السياق | ||||
مجلة اللغة العربية والعلوم الإسلامية | ||||
Volume 4, Issue 14, June 2025, Page 578-601 PDF (5.2 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jlais.2025.392335.1221 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
جمال محمد مهدي أحمد ![]() | ||||
كلية الآداب، قسم اللغة العربية، جامعة المنصورة | ||||
Abstract | ||||
هذه دراسة بعنوان (نيابة الظرف عن الفاعل في القُرآن الكَرِيم - دراسة صرفية نحوية دلالية في ضوء نظرية السياق) رصد الباحث فيها نيابة الظرف عن الفاعل في الجمل المبنية لما لَمْ يُسَمَّ فَاعلها في القُرآن الكَرِيم، وكشف عن السمات الدلالية، وقام بدراسة أثر أنماط الظرف النائب عن الفاعل، وربط الباحث بين الدرسين النحوي والدلالي؛ بغية التوصل من خلال البنية النحوية وما بها من دلالاتها في السياقات الواردة وتحليل الظواهر اللغوية في الظرف النائب عن الفاعل وأغراض حذف الفاعل، رصد الباحث الظواهر النحوية وكشف عن البعد الدلالي في الآيات التي ورد فيها الفعل المبنى لما لم يسم فاعله في القرآن الكريم، وحاول اكتشاف العلاقة التركيبية نحويًا ودلاليًا والكشف عن أسرار لغة القرآن وجمالها وروعتها وإعجازها وبيان الخصائص الموجودة في التراكيب وتوجيهها دلاليا وفق السياق، وتوضيح معنى الفعل المبنى لما لم يسم فاعله، وربط بين التراكيب النحوية والمعنى الدلالي لها، والذي يفيد بدوره في فهم الآيات القرآنية، في محاولة لإعادة قراءة تراثنا النحوي قراءة جديدة في ضوء النظريات الحديثة، هناك بعض الظروف لا يمكن أن تكون نائباً عن الفاعل؛ لأنها لا تتحول عن الظرفية، وإذا لم تتحول عن الظرفية فلا يصح أن تكون نائباً عن الفاعل، ولنضرب مثالًا للذي يتحول عن الظرفية: بكلمة (يوم) فإنها تتحول عن الظرفية، والدليل: أنها وردت اسماً لـ (إن) مثل قوله تعالى: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} | ||||
Keywords | ||||
المبنىُ لما لَمْ يُسَمَّ فَاعله; القرآن الكريم; نيابة المفعول عن الفاعل نموذجًا | ||||
Statistics Article View: 41 PDF Download: 22 |
||||