السياسة الدينية للملك وليم الثاني روفوس تجاه الكنيسة الانجليزية " | ||||
مجلة کلية الآداب | ||||
Article 8, Volume 76, Issue 76, July 2025, Page 289-322 PDF (1021.59 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/bfa.2025.390304.1525 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
رحاب محمود تركي ![]() | ||||
كلية الأداب جامعة سوهاج | ||||
Abstract | ||||
من المعروف أن المسيحية دخلت بريطانيا في فترة باكرة قبل اعتراف الإمبراطورية الرومانية نفسها بالمسيحية من خلال مرسوم ميلان سنة 313م، والدليل على ذلك استشهاد عدد كبير من المسحيين من أجل نشر الديانة المسيحية في الجزيرة البريطانية، وكان القديس ألبان Alban نموذجا بارزًا لهؤلاء الشهداء، الذي استشهد سنة 303م، وكذلك حضور بعض الأساقفة وممثلي الكنيسة الانجليزية بعض المجامع الدينية عام 314م( ). وخلال العصر الانجلوسكسوني توارت الديانة المسيحية عن الصدارة لبعض الوقت، وحلت محلها الوثنية؛ وذلك نظرا لأن السكسون كانوا يدينون بالوثنية التي تعتمد على تعدد الإلهة وتقديم الذبائح والقرابين لهم، ومن بقى على عقيدته المسيحية من الكلت، فضل أن ينجو بنفسه وبعقيدته بالهجرة إلى الأجزاء الغربية والشمالية في ويلز واسكتلندا وايرلندا، حيث تواجدت المسيحية الكلتية في نقاط بعيدة وتطورت بمعزل عن المؤثرات الخارجية سواء من البابوية في روما أو غيرها( )، ثم جاء الدور المهم بعد ذلك للبابا جريجوري الأول Gregory the (590-604م) الذي قام بإرسال بعثة من الرهبان المسيحيين إلى إنجلترا لإعادتها إلى حظيرة المسيحية مرة أخرى( ). | ||||
Keywords | ||||
السياسة; الدينية; وليم; الثاني; الكنيسة | ||||
Statistics Article View: 41 PDF Download: 6 |
||||