علل الترجيح بين الإمام الشنقيطي ت (1393) هـ, والإمام طنطاوي ت (1431) هـ من خلال تفسيريهما (دراسة تحليلية مقارنة) | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 16 June 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2025.385579.2633 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
علي صبري الإمام ![]() | ||||
کلية الآداب، جامعة المنوفية | ||||
Abstract | ||||
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا؛ من يهد اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هادي له. وصلى الله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد. فإن علل الترجيح من الأهمية بمكان في حياة المفسر، فإذا علم هذه العلل انفتح له من المعاني القرآنية ما يجل عن الوصف، وصار بيده آلة يتمكن بواسطتها من الاستنباط والفهم مع ملكة ظاهرة تصيره ذا ذوق واختيار في الأقوال المختلفة في التفسير؛ فيقوى على الفهم والاستنباط والترجيح، فيستطيع أن يرجح بين الأقوال في المسألة عن طريق العلل المستنبطة، وأن يصل أيضا إلى المعنى المراد من الآية. وهنالك ضوابط هامة وقواعد معتبرة لا بُد من استحضارها عند الترجيح بين الأقوال، وبدون مراعاة تلك الضوابط والقواعد يحصل الزلل، وربما أسـاء المرء من حيث أراد الإحسان. والناظر في أقوال السلف في التفسير، والقارئ لكتبها يجد أن الكثير من الآيات تحتمل أكثر من قول. وهذه الأقوال التي ترد في التفسير متفاوتة في القوة، ومختلفة في المعنى، كما أنه يوجد فيها أقوال يناقض بعضها بعضاً. ولما كانت علل الترجيح بهذه الأهمية؛ أحببت أن أضرب بسهم فيها؛ فأرشدني فضيلة الأستاذ الدكتور/ حسن السيد خطاب وكيل الكلية لشؤون المجتمع وخدمة البيئة والأستاذ الدكتور / ياسر عطية الصعيدي استاذ الدراسات الإسلامية إلى اختيار الإمامين: الشنقيطي وطنطاوي؛ لما لهما من جهد ملموس وواضح في العناية بعلل الترجيح، فجاء الموضوع بعنوان: (علل الترجيح بين الإمام الشنقيطي ت (1393) هـ والإمام طنطاوي ت (1431) هـ من خلال تفسيريهما (دراسة تحليلية مقارنة ). | ||||
Keywords | ||||
علل الترجيح; الإمام الشنقيطي; الإمام طنطاوي | ||||
Statistics Article View: 48 |
||||