ظاهرة الالتفات في اسلوب الخطاب | ||||
مجلة کلية الأداب - جامعة السويس | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 17 June 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfask.2025.394148.1234 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
أحمد رأفت ![]() | ||||
كلية الآداب جامعة السويس | ||||
Abstract | ||||
تناول البحث أسلوب الالتفات الذي يشغل حيزًا واسعًا من تلك الأساليب البلاغية؛ فهو أسلوب يفيد الكلام ظرافة وحسن تطرية، فهو ينقل الكلام من أسلوب إلى أسلوب فيهز النفوس ويؤثر في القلوب وفي دلالته الدقة وجمال السبك، حيث عده البلاغيون القدماء من أجلِّ علوم العربية، وأمير جنودها، وسموه بشجاعة العربية، التي تعني الإقدام، والرجل إذا كان شجاعًا فإنه يتقدم الأمور الشاقة، والبليغ أيضًا لديه من الشجاعة الأدبية والمقدرة البيانية التي يستطيع بها مخاطبة الآخرين بأساليب مختلفة، والتنقل معهم بين طرائق الكلام الثلاث-التكلم، والخطاب، والغيبة-، وتضمن البحث تعريف الالتفات وبيان أقسامه، وفوائده من خلال القراءات الشاذة، تعد البلاغة العربية من أشرف علوم العربية؛ إذ تمنح الخطاب جماله وتُكسبه القدرة على التأثير في العقول والقلوب، وقد قيل "إن من البيان لسحرا"، فالبلاغة بمثابة سحرٍ حلال، له قوة الإقناع وسلطان التأثير في نفوس المخاطبين، ومن صور الإعجاز البلاغي في القرآن الكريم تنوع أساليبه البلاغية، حيث تعد ظاهرة الالتفات في أسلوب الخطاب من الأساليب البلاغية التي تحمل دلالات نفسية وفنية رقيقة، يتفرّد بها كل موضع من مواضعه بحسب السياق، ويُعدّ الالتفات من أرقى صور التفنّن في البيان العربي، وقد ورد كثيرًا في القرآن الكريم؛ مما يُضفي على النص تجديدًا يحفّز انتباه السامعين ويزيد من تفاعلهم مع الخطاب، وبلاغة النص القرآني من شأنها أن تثريَ علمي البلاغة والتفسير معًا، فأسرار التفسير والبلاغة يستقيان من منبع واحد، ويلتقيان عند هدف مشترك هو الكشف عن جماليات الخطاب القرآني، وإبراز تأثيره في وجدان المتلقين، وتذكيرهم بغاية إنزال القرآن الكريم على سيدنا محمد-صلى الله عليه وسلم-. | ||||
Keywords | ||||
الالتفات; شجاعة العربية; القراءات الشاذة | ||||
Statistics Article View: 20 |
||||