تصميم استراتيجيات مبتكرة لتقييم مخرجات التعلم في كليات الفنون والتصميم وفقاً لمعايير الجودة | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Article 32, Volume 10, Issue 13, August 2025, Page 1142-1162 PDF (996.64 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjaf.2025.377626.3622 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
غاده حمدي المنجي المنجي ![]() | ||||
كليه التربيه النوعيه قسم التربيه الفنيه جامعه المنصورة | ||||
Abstract | ||||
في ظل استراتيجيات التعليم الحديث، تهتم الجامعات والمؤسسات التعليمية بقطاعاتها المختلفة بتدعيم التعليم والتعلم القائم على البحث العلمي لتحسين وتقييم مخرجات التعلم من خلال تصميم استراتيجيات حديثة مبتكرة. وتوظف هذه الاستراتيجيات وفقاً لإجراءات وخطوات محددة تهدف إلى اتخاذ إجراءات علاجية تطويرية مرتبطة بصياغة هذه المخرجات بشكل مناسب تتحقق بها الأهداف التعليمية وفقاً لمعايير الجودة. يرتبط ذلك بمراجعة الأهداف والمخرجات المتوقعة وتعديلها، وتحديد نواحي القوة والضعف ومعالجتها، وتقديم التغذية الراجعة في ضوء نتائج تقويم هذه المخرجات. وتعتمد الجامعات على دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية لتحسين مستوى التفاعل بين الطلاب والمحتوى التعليمي، مما يسهم في تعزيز التعلم الذاتي والتعلم التعاوني. وأهتمت الدراسة أيضاً بوضع تصور لتحقيق جودة مخرجات واقعية قابلة للقياس تتوافق مع احتياجات سوق العمل؛ وإعداد استراتيجيات حديثة مبتكرة لتحسين بيئة التعلم الداعمة بما يحقق بيئة تشكيلية داعمة. على سبيل المثال، يتمثل أحد التوجهات الحديثة في اعتماد التعلم القائم على المشروعات (PBL)، الذي يشجع الطلاب على العمل ضمن فرق لحل مشكلات واقعية، مما يعزز من مهاراتهم في التحليل والتفكير النقدي. علاوةً على ذلك، يتم استخدام أدوات التقييم التكويني لتحليل الأداء بشكل مستمر، مما يتيح للمدرسين تقديم دعم مستمر ومخصص لكل طالب. وتعتبر الشراكات مع مؤسسات سوق العمل من الركائز الأساسية في تطوير المناهج لضمان مواءمة المخرجات التعليمية مع احتياجات الوظائف المستقبلية. في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم، أصبح التعليم الحديث موجهًا نحو تعزيز المهارات الحياتية التي يحتاجها الأفراد لمواكبة التغيرات. من أبرز هذه المهارات: التفكير النقدي، الإبداع، العمل الجماعي، والقدرة على حل المشكلات. لتلبية هذه الاحتياجات، تبنت المؤسسات التعليمية نماذج تعليمية تدمج بين التعليم النظري والتطبيق العملي. أحد الجوانب المهمة في استراتيجيات التعليم الحديث هو الاهتمام بتوفير فرص التعلم مدى الحياة (Lifelong Learning)، حيث يتمكن الأفراد من متابعة تعليمهم وتطوير مهاراتهم بغض النظر عن أعمارهم أو مواقعهم الجغرافية. تُعتبر منصات التعلم الإلكتروني والتعلم المدمج (Blended Learning) من الأدوات الأساسية لتحقيق هذا الهدف، حيث تجمع بين التعليم التقليدي والمحاضرات التفاعلية عبر الإنترنت. كما تحرص المؤسسات على تطبيق مبادئ التعليم الشامل (Inclusive Education) لضمان دمج جميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الهمم، في بيئات تعليمية مهيئة. يتم ذلك من خلال تصميم مناهج مرنة ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، إضافة إلى استخدام أدوات تكنولوجية مساعدة. أيضًا، يعد التعلم القائم على البيانات (Data-Driven Learning) من الاتجاهات المتقدمة، حيث تستخدم البيانات التي يتم جمعها حول أداء الطلاب لتصميم استراتيجيات تعليمية مخصصة. هذا النهج لا يساعد فقط على تحسين النتائج التعليمية، بل يدعم أيضًا اتخاذ قرارات مبنية على أدلة لتطوير المناهج الدراسية. | ||||
Keywords | ||||
تصميم; استراتيجيات مبتكرة; مخرجات التعلم; معايير الجودة | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 58 PDF Download: 44 |
||||