دور دراما الخيال العلمي في تشكيل مدركات واتجاهات الجمهور المصري نحو مجتمعات ما بعد الإنسانية Posthumanism والإنسانية الفائقةTranshumanism | ||||
المجلة المصرية لبحوث الأعلام | ||||
Article 5, Volume 2025, Issue 91, June 2025, Page 125-201 PDF (2.08 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ejsc.2025.435990 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
سارة فوزي أحمد مصطفى | ||||
المدرس بقسم الإذاعة والتليفزيون – كلية الإعلام جامعة القاهرة | ||||
Abstract | ||||
تمثل أفلام ومسلسلات الخيال العلمي وسيلة ترويجية وتسويقية للعديد من العلوم والنظريات المهمشة أو المثبتة علميا أو التي لم تثبت بعد فهى بمثابة أداة وسيطة بين العلم وحقائق الحياة اليومية، من جانبه ينغمس جمهور الخيال العلمي في تجربة بصرية مذهلة تقدم جانبًا من عدم اليقين عند مشاهدة موضوعات يمكن أن تنبع إما من الخيال، أو المستقبل الواقعي أو الإشكاليات العلمية الحالية كما تثير دراما الخيال العلمي قضايا أخلاقية واجتماعية تتعلق بحقوق الإنسان وتشكيل الوعي إزاء القضايا البيئية والتكنولوجية. ومن ثَم عملت الدراسة على قياس دور دراما الخيال العلمي في تشكيل اتجاهات ومدركات الجمهور المصري نحو مجتمعات ما بعد الإنسانية Posthumanism والإنسانية الفائقة Transhumanism وفي مدى تقبل أو رفض مشاهدي هذا النمط الدرامي لسمات وخصائص مجتمعات ما بعد الإنسانية ومبادئ الإنسانية الفائقة فضلا عن رصد مدى تأثير هذه الدراما على اتجاهات الجمهور نحو المستقبل وعلى إدراك المشاهدين لواقعية وصحة المضمون المُقدَم عن العلم والعلماء. واعتمدت الدراسة على المسح الميداني وأداته استمارة الاستبيان التي طُبقت على عينة قوامها 488 مبحوث من مشاهدي دراما الخيال العلمي من الجمهور المصري. وقد أظهرت نتائج اختبارات الفروض عدم وجود علاقة ارتباطية بين كثافة تعرض المبحوثين لدراما الخيال العلمي وبين اتجاههم نحو مجتمعات ما بعد الإنسانية وبين اتجاههم أيضا نحو الإنسانية الفائقة. كذلك لم تظهر النتائج أي فروق ذات دلالة بين المبحوثين من حيث النوع أو المستوى التعليمي أو السن في اتجاهاتهم نحو كل من الإنسانية الفائقة ومجتمعات ما بعد الإنسانية. فيما بينت النتائج وجود فروق ذات دلالة معنوية بين المبحوثين من حيث السن في قبولهم للإنسانية الفائقة وسمات ومبادئ مجتمعات ما بعد الإنسانية أي وجود اختلافات بين مشاهدي دراما الخيال العلمي الأكبر عمرا والأصغر عمرا خاصة الفئة العمرية الأصغر (18– 25 عاما) التي تختلف بشكل جوهري عن بعض الفئات الأكبر سنًا كما أن هذه الفئة هى الأكثر تأييدا لمجتمعات ما بعد الإنسانية والإنسانية الفائقة. كما اتضح وجود علاقات ارتباطية دالة إحصائيا بين إدراك المبحوثين لواقعية وصحة المضمون المُقدَم عن التخصصات العلمية والعلماء وبين اتجاههم وتقبلهم لكل من مجتمعات ما بعد الإنسانية والإنسانية الفائقة أي أنه كلما زاد اقتناع المبحوثين في صحة وتطابق المضمون الدرامي بالخيال العلمي مع الواقع الحقيقي الفعلي للعلم والعلماء والتخصصات المختلفة كلما كانوا أكثر ميلا نحو قبول سمات وخصائص مجتمعات ما بعد الإنسانية ومفاهيم الإنسانية الفائقة. ارتفعت نسبة الاتجاهات المحايدة لدى أكثر من نصف العينة إزاء مجتمعات ما بعد الإنسانية والإنسانية الفائقة كما أن دراما الخيال العلمي لم تؤثر على 47.6 % من المبحوثين بأي شكل في نظرتهم للمستقبل، في مقابل انقسام التأثير لدى النصف الآخر من العينة حيث إن مشاهدة دراما الخيال العلمي جعلت 26.8% من المبحوثين أكثر تفاؤلا وإيجابية بشأن المستقبل بينما 25.6% جعلتهم هذه النوعية الدرامية أكثر تشاؤما وسلبية نحو المستقبل. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن غالبية العينة يؤيدون ويرون أهمية زيادة الإنتاج الدرامي لمسلسلات وأفلام الخيال العلمي المصرية لأنها تشجع على البحث والإطلاع على كل ما هو جديد بالتخصصات العلمية المختلفة، وتبسَط للجمهور بعض المعلومات في النظريات والقوانين العلمية، وتؤكد على أهمية العلم لتطوير المستقبل كما تزيد من تقديرنا للعلماء، فضلا عن كونها تساعد على التفكير في آليات مستقبلية لمواجهة الكوارث وقضايا التحديات المناخية والبيئية كذلك تناقش الحدود الأخلاقية والآثار النفسية والمجتمعية المترتبة على استخدام التكنولوجيا. | ||||
Keywords | ||||
دراما الخيال العلمي; الذكاء الاصطناعي; الروبوت; ما بعد الإنسانية; الإنسانية المتحولة/ الفائقة; المستقبليات | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 274 PDF Download: 300 |
||||