أثر انهيار تجربة المجلس التشريعي الأول لعام 1938م على الوعي السياسي في الكويت (1938-1961م) | ||||
مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 28 June 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/mkwn.2025.394348.1545 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
Naser Alajmi ![]() | ||||
جامعة الكويت | ||||
Abstract | ||||
تمكن شعب الكويت من التغلب على العديد من التحديات المرتبطة بجغرافيته والبيئة السياسية المحيطة به، حيث استطاع أن يعزز هويته كشعب أصيل حول تلك التحديات إلى تاريخ ملموس. فرغم قسوة الطبيعة والأطماع المستمرة، نشأ لدى الكويتيين وعي سياسي متميز. وقد ساهم تفاعلهم مع شعوب وأمم مختلفة، وخروجهم من حدودهم الجغرافية إلى آفاق أوسع عبر الخليج العربي، بالإضافة إلى إرسال أبنائهم للتعليم في الخارج، في تشكيل هذا الوعي. شهدت الكويت منذ أوائل القرن العشرين حالة من الوعي السياسي نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ظهور مجموعة من الشباب المثقف الذي سعى للنهوض ببلاده ونقل التجارب الديمقراطية والتنموية. وقد دعمت هذه الجهود طبقة من التجار الوطنيين الذين اعتبروا المشاركة في الحكم وسيلة لتحسين أوضاع الكويت وشعبها. كانت الكويت رائدة بين دول الخليج العربي في مجال الحراك السياسي، حيث شهد النصف الأول من القرن العشرين مطالبات من أهل الكويت بضرورة وضع دستور للبلاد وتأسيس مجالس تشريعية، مما أدى إلى إنشاء المجلس التشريعي في عام 1938م. تُعتبر تجربة المجلس التشريعي لعام 1938م تجربة رائدة في تاريخ الحياة النيابية في الخليج العربي. ورغم فشل هذه التجربة، إلا أنها أسهمت في تعزيز الوعي السياسي لدى الشعب الكويتي، مما أدى إلى انتخاب أول مجلس تأسيسي لإعداد دستور البلاد في عام 1961م، وتشكيل أول حكومة كويتية في عام 1962م. | ||||
Keywords | ||||
الكويت; مجلس الأمة; الحركات السياسية; الخليج العربي; الوعي السياسي | ||||
Statistics Article View: 28 |
||||