العناية الإلهية بين فلاسفة المشرق والمغرب | ||||
المجلة العلمیة لکلیة الآداب-جامعة أسیوط | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 30 June 2025 | ||||
Document Type: بحوث علمية محکمة | ||||
DOI: 10.21608/aakj.2025.394314.2105 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عزه إبراهيم ![]() | ||||
جامعة اسيوط | ||||
Abstract | ||||
كانت وما زالت مسألة العناية الإلهية من القضايا الأساسية التي شغلت الفكر الفلسفي منذ القدم، وقامت الفلسفة منذ نشأتها في التركيز على إثبات عناية الله الشاملة للكون والإنسان. ومما يدل على عناية الإسلام بالإنسان، أن الله تعالى لم يترك الإنسان هملًا في الحياة، يتخبط في أودية الشك والضلال؛ وإنما هداه إلى صرطه المستقيم، وبين له طريق النجاة في الدينا والآخرة؛ فأرسل إليه الرسل، وأنزل معهم الكتب، وفصل له ما يحتاجه في فلاحه ونجاته؛ فمن أطاع واستقام فاز بالدارين، ومن عصى وانحرف خسر الأولى والآخرة. وقام فلاسفة الإسلام بإثبات العناية الإلهية للإنسان، وإنه في حاجة دائمًا لطلب المدد والعون من الله عزوجل، ومن ثم فإن الله هو العلة الأولى لجميع العلل، والسبب الأول لكل سبب. فقد خلق الله هذا العالم بكل مافيه من نظام وإبداع وإتقان يسير بنظام دقيق محكم ،وجعل لكل سبب مسبب، وسخر كل ذلك للإنسان وهداه إلى وسائل استمرار وجوده في هذه الحياة. فقد خلق هذا العالم بعناية تامة من أجل الإنسان، ومنحه العقل وأعطاه وسائل الهداية، وكما منحه حرية الاختيار لأنه مكلف فهو يختار أن يفعل الخير أو يفعل الشر، ومحاسب على هذا الاختيار لأنه منحه كل الوسائل التي يعرف بها الخير وكذلك الشر، وأعطاه القدرة على الاختيار، لذلك الإنسان عندما يصدر منه الشر فهو مسئول عنه ويعاقب عليه. | ||||
Keywords | ||||
العناية الالهية; القضاء والقدر; الإرادة; الثواب والعقاب | ||||
Statistics Article View: 26 |
||||