الجوانب الوجدانيّة والاجتماعيّة عند المتعلّم بين التّنمية والتّقويم | ||||
المجلة التربوية الشاملة | ||||
Article 15, Volume 3, Issue 3, July 2025, Page 80-94 PDF (422.06 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/ejc.2025.436925 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
فريال محمّد الحاج دياب | ||||
Abstract | ||||
التّعليم هو المعيار الأهمّ الّذي تقاس به الأمم، وتُصنّف على أساسه. فهو يسهم بشكلٍ فعّال في النّهوض الاقتصاديّ للمجتمعات والبلدان كافّة. وقد اعتمدت الورقة البحثية على منهجين هما، المنهج الوصفيّ التّحليليّ، والمنهج الاستدلاليّ. وتم استعراض بعض طرق تقويم الجوانب الوجدانيّة والاجتماعيّة عند المتعلّم في الوطن العربي. حيث تشير الجوانب الوجدانيّة إلى الحالات العاطفيّة التي يمر بها الطّالب، والقدرة على تكوين العلاقات الانفعاليّة السّليمة. فالتّفاعل الوجدانيّ للطالب يؤثر بشكل كبير في استجابته للدروس والتّواصل مع معلميه وزملائه في المدرسة. وتتعلق الجوانب الاجتماعيّة عند الطّالب بقدرته على التّفاعل والتّواصل مع الآخرين في المجتمع المدرسيّ وخارجه. إذ تعد هذه الجوانب حيويّة في بناء شبكة علاقات اجتماعيّة صحيّة تساعد الطّالب في التّعامل مع تحديات الحياة. وتطرقة الورقة البحثية كذلك إلى مناقشة بعض التّحديات التي يواجهها المعلمون في تقويم الجوانب الوجدانيّة والاجتماعيّة، كتحديد المعايير الثّقافيّة والاجتماعيّة المناسبة في البيئات المختلفة في البلدان العربيّة. وختامًا، خلصت الورقة البحثية إلى أن التّقويم الصّحيح الذي يشمل الجوانب العاطفية والاجتماعية، هو جزء لا يتجزّأ من العملية التّعليميّة، إذ يساعد في إعداد الطّالب ليكون مواطنًا صالحًا، ويسهم في بناء جيلٍ متوازنٍ قادر على التّكيف مع التّغيرات والتّحديات المتنوّعة في الحياة. | ||||
Keywords | ||||
الجوانب الوجدانية والاجتماعية; المتعلم- التنمية- التقويم | ||||
Statistics Article View: 43 PDF Download: 87 |
||||