إعادة الإحياء في مجالات العمارة الداخلية في ضوء صعود الذكاء الاصطناعي | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 03 July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjaf.2025.390605.3735 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
مينا تقاوي ![]() | ||||
قسم التصميم الداخلي والأثاث، كلية الفنون والتصميم، الجامعة المصرية الصينية، القاهرة، مصر. | ||||
Abstract | ||||
إعادة الإحياء في مجالات العمارة والعمارة الداخلية في ظل مستجدات العمارة المعاصرة وصعود الذكاء الاصطناعي. مينا عماد ميلاد تقاوي – دكتور مدرس بقسم التصميم الداخلي والأثاث – كلية الفنون والتصميم - الجامعة المصرية الصينية. المحور الثاني: "التصميم الوظيفي بين الاستدامة والرقمنة" -التراث مصدراً للاستلهام في المنظومة الرقمية للفن والتصميم. مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية مستخلص البحث: إعادة الإحياء في مجالات العمارة والعمارة الداخلية عملية تتطلب فهم من المصمم لأسس التصميم وإدراك لاحتياجات مستخدمي المبني, وعلاقة ذلك المبني بالبيئة المحيطة به, ودراية بالطراز أو الأسلوب المراد إعادة إحياءه مع القدرة علي استيعاب وتطبيق فلسفته لإنتاج أعمال جديدة, والإلمام بكل ماهو جديد بمجال التصميم من نظريات وخامات وتكنولوجيا...إلخ. و منه الذكاء الاصطناعي الذي ظهر بقوة في الآونة الأخيرة وتزايد تأثيره علي مجالات التصميم المختلفة ومنها مجالات العمارة والعمارة الداخلية, وتزايدت أيضاً التساؤلات حول مدي جودة مايمكن أن يقدمه الذكاء الاصطناعي وحول أخلاقيات استخدامه من قبل المطورين والمستخدمين العاديين, حيث ان أساس عمل الذكاء الاصطناعي في مجالات الفنون والتصميم هو التعلم أو جمع المعلومات من عدة مصادر, فهل يستطيع الاستلهام من التراث وإعادة إحياء الطرز الفنية والمعمارية بشكل سليم دون ان ينتهي به الأمر بتقليد ما هو قديم, ودون فقدان لروح وأصالة هذا التراث أو الوقوع في فخ التعدي علي حقوق الملكية الفكرية, أو غيرها من المآزق الأخلاقية والمخاطر المحتملة والتي تثير مخاوف الكثيرين, وحيث ان إعادة الإحياء عملية معقدة تعتمد علي العامل البشري- أي المصمم- وعلمه ومهاراته وإبداعه ورؤيته وفهمه للتراث... وغيرها, كما تنقسم لطرق ومسارات مختلفة يلعب بها عقل ووجدان وخبرات المصمم دوراً كبيراً فهل من الممكن تطوير الذكاء الاصطناعي ليتمكن من إعادة الإحياء بشكل سليم وتخطي مرحلة المحاكاة والتقليد ليصل لمرحلة الإبداع ويكتسب مهارات تصميمية قريبة لما يمتلكه المصمم الانسان, وفي هذه الحالة هل سيصبح أداة نافعة تساعد المصمم للوصول لأفضل النتائج في أسرع وقت وبأقل مجهود, أم سيقلل ويحد تطور الذكاء الاصطناعي من الذكاء والإبداع البشري أو يؤدي إلي الاستغناء عن العامل البشري بمجالات الفنون والتصميم الكلمات المفتاحية: الفن والتصميم, العمارة الداخلية, إعادة الإحياء, الذكاء الاصطناعي, تكنولوجيا, عمارة معاصرة | ||||
Keywords | ||||
الفن والتصميم; العمارة الداخلية; إعادة الإحياء; الذكاء الاصطناعي; عمارة معاصرة | ||||
Statistics Article View: 64 |
||||