العمامة في التراث العربي كمدخل تشكيلي بمجال الأشغال الفنية للحفاظ على الهوية من التغريب | ||||
| مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
| Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 03 July 2025 | ||||
| Document Type: المقالة الأصلية | ||||
| DOI: 10.21608/mjaf.2025.46508.3701 | ||||
 View on SCiNiTO | ||||
| Authors | ||||
داليا محمد عبد العزيز   1; داليا سيد 2
| ||||
| 1قسم التربية الفنية- کلية التربية النوعية -جامعة أسيوط- جمهورية مصر العربية | ||||
| 2كلية التربية النوعية - جامعة أسيوط | ||||
| Abstract | ||||
| لاحظت الباحثة إحداث تغير في أنماط السلوكيات والعادات والقيم والثقافة، وتأفف وضجر الشباب المصري من ملابس آبائهم من أهل الصعيد في مناسباتهم الخاصة، وتبعية الشباب لثقافة الغرب مما يحدث تمويه وسلخ الجيل الجديد من ثقافتهم دون أن يشعروا. ولاحظت الباحثة عند تطبيق المشاريع العملية لمقرر الأشغال الفنية اهتمام الطلاب بتصحيح التصميم وانجاز التقنيات وموعد التقييم فقط والانتهاء دون التفاتهم لأهمية رموز المشغولة الفنية وما الغاية من صنعها، وما فلسفة إنتاجها.الباحثة للبحث عن ماهية أغطية الرأس والعمامة خاصة باعتبارها من أهم مميزات ملابس أهل الصعيد، وأصلها، والغاية من ارتدائها؛ لما تتمتع به من جوانب نفعية وجمالية. فهذا البحث يعد جرس إنذار وتنويه لقيمة العمامة والتي خصها الإسلام للرجال لتمييزهم بها، والتي أخذها أكبر دور الأزياء وأعاد صياغتها ووجهها للنساء كبدائل عن غطاء رأسها التقليدي معللين ذلك بأن المصمم يعيش أحداث عصره ويترجمها بطريقته وروج لها مسمي أخر" التربون ". ففي ظل انقياد الشباب إليهم دون معرفة وعلم بماضيهم؛ الأمر الذي قد ينسبها لهم، فلا مانع من التأثير والتأثر في الأخرين ولكن يجب الموازنة في ذلك وإرجاع الفضل لأهله وتعريف أبنائنا بما يخصهم ويتمسكوا بثقافتهم وهويتهم، وإن كان هناك بُدُّ من إعادة صياغة العمامة لتتوافق مع العصر فالأجدر أن يكون من قِبل مصممي العرب حفظاً للثقافة والهوية العربية دون إخلال وتزييف .ولذا اتجهت الباحثة للرجوع لمنابع التاريخ لدراسة أغطية الرأس؛ لإثراء البنية المعرفية للطلاب وربطهم تاريخياً بثقافتهم العربية، وأخذها كمدخل تشكيلي في مجال الأشغال الفنية. حيث نتج عن البحث معرفة أن فلسفة أغطية الرأس ( العمامة ) تعدت كونها حاجة ضرورية للحماية من تقلبات الطقس وعظمت أهميتها فاستخدمت في زيادة الجمال والسلطة وقوة التأثير ورمزية للشرف والرجولة والمعاونة على الأعمال اليومية، وفي بعض المراحل من التاريخ استخدمت للدلالة على وظائف ومراكز الأفراد الاجتماعية وتوجهاتهم الدينية وأصبحت دلالة على مدي التطور والحضارة والمستوي الاجتماعي والصناعي والفني الذي بلغته الحضارات، وأداة للتكريم والعقاب بل إنها ترافقه حتى بعد مماته باتخاذها ككفن فهي أصبحت لغة غير منطوقة. | ||||
| Keywords | ||||
| العمامة; التراث العربي; الهوية; التغريب | ||||
|
Statistics Article View: 39 |
||||
