اَلتَّقَادُم اَلْمَسْقَطِ فِي ضَوْءِ نُصُوصٌ اَلْقَانُونِ اَلْمَدَنِيِّ اَلْمِصْرِيِّ وَنِظَامِ اَلْمُعَامَلَاتِ اَلْمَدَنِيَّةِ اَلسُّعُودِيِّ اَلصَّادِرِ بِالْمَرْسُومِ اَلْمَلَكِيِّ رَقْمٍ ( م / 191 ) وَتَارِيخُ 29 / 11 / 1444 ه | ||
مجلة کلية الحقوق-جامعة المنيا | ||
Article 13, Volume 7, Issue 2, December 2024, Pages 525-660 PDF (25.84 M) | ||
Document Type: أبحاث أصلية | ||
DOI: 10.21608/lawmin.2025.310138.1014 | ||
Author | ||
احمد عبد الحميد امين سليمان* | ||
استاذالقانون المدني المساعد - كلية الحقوق - جامعة الزقازيق | ||
Abstract | ||
تَحْرِصُ اَلْأَنْظِمَةُ اَلْقَانُونِيَّةُ عَلَى تَنْظِيمِ عَلَاقَاتِ اَلْأَفْرَادِ بِطَرِيقَةٍ مُتَوَازِنَةٍ تُؤَدِّي إِلَى اِسْتِقْرَارِ اَلتَّعَامُلِ ، وَتَضَعَ حَدًّا لِمُنَازَعَاتِ اَلْأَفْرَادِ اَلَّتِي يَطُولُ أَمَدُهَا ، فَإِذَا سَكَتَ اَلدَّائِنُ عَنْ اَلْمُطَالَبَةِ بِحَقِّهِ فَتْرَةً طَوِيلَةً ، تَكُون هُنَاكَ اِحْتِمَالَاتٌ ، مِنْهَا : أَنَّ اَلدَّائِنَ قَدْ اِسْتَوْفَى حَقُّهُ ، أَوْ تَنَازُلِ عَنْهُ ، أَوْ فَقَدَ وَسِيلَةَ إِثْبَاتِهِ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ ، وَفِي هَذِهِ اَلْحَالَاتِ يَكُونُ اَلسُّكُوتُ عَنْ اَلْمُطَالَبَةِ بِالْحَقِّ قَرِينَةً قَاطِعَةً عَلَى أَنَّ اَلدَّائِنَ قَدْ اِسْتَوْفَى حَقُّهُ ، حَتَّى لَا يَظَلُّ اَلْمَدِينُ أَسِيرًا لِرَغْبَةِ اَلدَّائِنِ أَبَدَ اَلدَّهْرِ ، يُطَالِبُهُ هُوَ أَوْ وَرَثَتِهِ بِالْحَقِّ بَعْدَ مُرُورِ عِدَّةِ أَجْيَالٍ ، لِذَلِكَ خُوِّلَتْ اَلْأَنْظِمَةُ اَلْقَانُونِيَّةُ لِلْمَدِينِ – أَوْ وَرِثَتْهُ - اَلتَّمَسُّكُ بِسُقُوطِ اَلِالْتِزَامِ ، إِذَا مَا أَثْبَتَ اِنْقِضَاءَ مُدَّةٍ مُعَيَّنَةٍ دُونَ أَنْ يُطَالِبَ بِهِ اَلدَّائِنُ ، رَغْمَ أَنَّ اَلْوَفَاءَ بِهِ لَمْ يَكُنْ قَدْ تَحَقَّقَ بِالْفِعْلِ وَقَدْ وَصَلَتْ مِنْ خِلَالِ هَذَا اَلْبَحْثِ إِلَى عَدَدًا مِنْ نَتَائِجَ أَهَمُّهَا : أَنَّ اَلشَّرِيعَةَ اَلْإِسْلَامِيَّةَ تُقِرُّ تَدَخُّلَ اَلدَّوْلَةِ فِي تَنْظِيمِ اَلْحَيَاةِ فِي جَمِيعِ نَوَاحِيهَا بِمَا فِيهَا اَلنَّوَاحِي اَلْمَالِيَّةُ اَلْمُتَعَلِّقَةُ بِالْمُعَامَلَاتِ ، وَذَلِكَ مِنْ خِلَالِ تَنْظِيمِهَا لِلْعَلَاقَةِ بَيْنَ اَلْمُتَدَاينِينْ عَلَى اِعْتِبَارٍ أَنَّ هَذَا أَمْرٌ ضَرُورِيٌّ يَكُونُ مِنْ شَأْنِهِ تَحْقِيقَ صَالِحِ اَلْجَمَاعَةِ ، أَنَّ اَلْقَانُونَ اَلْمَدَنِيَّ اَلْمِصْرِيَّ حَذَا حَذْوُ اَلْقَوَانِينِ اَللَّاتِينِيَّةِ كَالْقَانُونِ اَلْمَدَنِيِّ اَلْفَرَنْسِيِّ اَلَّتِي أَخَذَتْ بِنِظَامِ اَلتَّقَادُمِ اَلْمَسْقَطِ اَلَّذِي كَانَ مَعْمُولاً بِهِ فِي اَلْقَانُونِ اَلرُّومَانِيِّ ، عَلَى عَكْسِ اَلشَّرِيعَةِ اَلْإِسْلَامِيَّةِ اَلَّتِي عَرَفَتْ نِظَامًا آخَرَ وَهُوَ عَدَمُ سَمَاعِ اَلدَّعْوَى لِمُضِيِّ اَلزَّمَنِ وَهُوَ مذْهَبُ نِظَامِ اَلْمُعَامَلَاتِ اَلْمَدَنِيَّةِ اَلسُّعُودِيِّ اَلْجَدِيدِ . | ||
Keywords | ||
تقادم; مسقط; وقف التقادم; قطع التقادم; أساس التقادم | ||
Statistics Article View: 55 PDF Download: 34 |