وجوه الترجيح عند الإمام نظام الدين النيسابوري في تفسيره غرائب القران ورغائب الفرقان | ||||
المجلة المصرية للبحوث والدراسات الاسلامية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 08 July 2025 | ||||
Document Type: البحوث العلمية والنصوص المحققة ومشروعات التخرج | ||||
DOI: 10.21608/sjrse.2025.365574.1052 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
كامل هاشم عبدالرحيم حسين بهنساوي ![]() | ||||
سوهاج-مدينة ناصر- خلف المستشفى الجامعي | ||||
Abstract | ||||
يهدف هذا البحث إلى التعريف بالإمام نظام الدين النيسابوري، وتعريف الترجيح والاختيار والفرق بينهما، وإبراز وجوه الترجيح عند الإمام نظام الدين النيسابوري - رحمه الله- في التفسير، وأنه كان يرجح بالنظائر القرآنية، وهذا الوجه من أوجه الترجيح المعتمدة عند العلماء والتي قرروها، واستدلوا بها عند الاختلاف، إذ قرروا أن القول الذي تؤيده آيات قرآنية مقدم على ما عدم ذلك ، ويرجح أيضا بالسنة النبوية، واقوال الصحابة والتابعين، ويرجح بدلالة السياق ، ويرجح بالقراءات القرآنية، ويرجح بأسباب النزول، ويرجح بقول أكثر المفسرين وأئمة السلف، ويرجح بالناسخ والمنسوخ، ويرجح بالعموم، وبدلالة لغة العرب ، والإمام نظام الدِّين النَّيسابوريِّ- رحمه اللَّه- الَّذي عرف بغزارة علمه، وبراعة فهمه، وكثرة اطِّلاعه، وتمكِّنه من العلوم العديدة، وتبحُّره في علم التَّفسير، فصنَّف كتاب (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) ، وجمع فيه كثيرًا من الفوائد، وكان له فيه كثير من التَّعقُّبات، والتَّرجيحات والاختيارات، ويظهر ذلك من خلال ما اشتمل عليه تفسيره من علوم شتى في اللغة العربية من خلال النحو والصرف والبلاغة وأيضا علم الوقف والقراءات والفقه وعلم الأصول فهو بذلك مفسر فقيه مقرئ لغوى. | ||||
Keywords | ||||
التعريف بالنيسابوري; التعريف بالترجيح والاختيار; وجوه الترجيح; الترجيح بالنظائر القرآنية; الترجيح بالسنة | ||||
Statistics Article View: 34 |
||||