جواري القصور في عصر الخلافة الاموية بالأندلس ( 316 – 422 هـ / 928 – 1031 م ) | ||||
مجلة کلية الآداب جامعة أسوان | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 10 July 2025 | ||||
Document Type: ملخصات الرسائل. | ||||
DOI: 10.21608/mkasu.2025.320122.1373 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد العبد ![]() | ||||
كلية الاداب جامعة اسوان | ||||
Abstract | ||||
إن الاهتمام بالجواري والإكثار منهن لم يكن واسعاً في بداية تأسيس الإمارة الأموية في الأندلس وذلك لانصراف أمراء الدولة في تثبيت أركان دولتهم الناشئة والحفاظ عليها من الطامعين وخاصة في بداية امارة عبد الرحمن الداخل ، وبعد وفاته زاد الاقبال والاكثار من الجواري في عصر الامارة . و بعد أن توطدت أركان دولتهم بدا ميلهم للأخذ بأسباب الرقي والترف والرفاهية والذي حصل باِمتلاء قصورهم بالإماء والجواري من مختلف الأجناس وتمتعت الكثير منهن بالحفاوة والمكانة لدي الأمراء والخلفاء من حكام بني أمية بالأندلس وقد ساهمت بعض جواري القصور بشكل كبير في الاهتمام بأوقاف رعاية ومساعدة المرضي ، والفقراء والأيتام ، والعجزة ، وقد كن يأملن من وراء ذلك الأجر والثواب ، والمشاركة الاجتماعية الفعالة ، و كان للثقافة الموسوعية التي حظيت بها جواري القصور أبلغ الأثر في استقدامهن لتعليم أبناء الأمراء والخلفاء والملوك ، وأكابر رجال الدولة وذوي اليسار من أهل الأندلس وقد أكثر أمراء بني أمية في الأندلس من اتخاذ الجواري في قصورهم وبصفة خاصة كانوا يفضلون الشقراوات منهن والي ذلك أشار ابن حزم بقوله " وأما جماعة خلفاء بني مروان – رحمهم الله – ولا سيما ولد الناصر منهم ، فكلهم مجبولون علي تفضيل الشقرة ، لا يختلف في ذلك منهم مختلف ، وقد رأيناهم من لدن دولة الناصر إلي الآن فما منهم إلا أشقر ، نزاعاً إلي أمهاتهم ، حتي قد صار ذلك فيهم خلقة ، حاشا سليمان الظافر ( رحمه الله ) فإني رأيته أسود اللمة واللحية ، وأما الناصر والحكم المستنصر ......... أنهما كانا أشقرين أشهلين ، وكذلك هشام المؤيد ، ومحمد المهدي ، | ||||
Keywords | ||||
المرأة; الجواري; القصور; الاندلس | ||||
Statistics Article View: 45 |
||||