أدب الشذرة بين التُراث العربي والممارسات الخطابية الجديدة في ألفين وخمسةٍ وعشرين للميلاد " دراسة نقدية مقارنة في الخطاب الشذري" | ||||
مجلة کلية اللغة العربية بالمنوفية | ||||
Volume 40, Issue 1, June 2025, Page 1507-1562 PDF (1.06 MB) | ||||
Document Type: نصوص کامله | ||||
DOI: 10.21608/bfam.2025.441158 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
إيمان فؤاد بركات | ||||
قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة دمنهور، مصر. | ||||
Abstract | ||||
الشذرة: محاورةٌ فنية تُفلسف الحياة الإنسانية إلى موقفٍ فكرىّ وجوديّ. تتأسس لغتها على الأبعاد التأملية في الكون، وعلى الميراث التاريخي والديني والثقافي؛ لتعرض رؤيتها المُطلقة الشاملة لمعاني التمرد: الحياة والموت، اليأس والحزن. لم تكن الشذرة أو أدب الشذرة الذي يُكتب شعرًا ونثرًا وليد العصر الحديث، وإنما وُجِدَ قديمًا في تراثنا العربي، حاملاً ثقافة العصر ومُجريات الواقع المكاني والزماني في كلّ حقبة زمنية مرّ بها، وهذا ليس بغريبٍ في كلّ الفنون، وهو ما يُطلق عليه القراءة التعاقبية للأدب. وسوف نتوقف مع القراءة التعاقبية للشذرة بداية من التراث عند أبرز النماذج التراثية وكتاباته الشذرية، وهو أبو حيان التوحيدى وتجربته التأملية في الحياة، ومحاوراته مع الطبيب الفيلسوف مسكويه. ونخطو خطوة أخرى إلى العصر الحديث للشاعر اللبناني: أنسي الحاج وشذراته الشعرية وما حمله الخطاب الشذري؛ لنرى هل اختلف عن التوحيدي في البنية التأسيسية للخطاب الشذري على مستوى الأداء اللغوي والمُؤَدَّى الدلالي؟ وتأتي الشذرة في ألفين وخمسةٍ وعشرين عند أحدث من كتبها بلغةٍ تعبر عن هذا الواقع المُعاش والبنى الانفتاحية الجديدة مع الوجود؛ فنتوقف عند الكاتب اللبنانى: عبد الحليم حمود ،وكتابه (الجمر 2024م). | ||||
Keywords | ||||
مفهوم أدب الشذرة; أدب الشذرة عند التوحيدى ومسكويه; شذرات أنسي الحاج; البنية التأسيسة لشذرات ألفين وخمسة وعشرين للميلاد عند الكاتب اللبناني: عبد الحليم حمود | ||||
Statistics Article View: 50 PDF Download: 37 |
||||