المنهج الدعوي في ردِّ الشُّبه حول قبول الدعوة في قصة أصحاب القرية في القرآن الكريم | ||||
البيان دراسات قنا | ||||
Volume 22, Issue 1, June 2025, Page 529-596 PDF (9.97 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/byn.2025.403634.1032 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
ماجد بن عبد الله بن إبراهيم البصيّص | ||||
قسم الدعوة، كلية أصول الدين والدعوة، جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المملكة العربية السعودية. | ||||
Abstract | ||||
إن من نعم الله علينا إنزالَ القرآن الكريم الذي أمرنا بتلاوته وتدبره والعمل بأوامره واجتناب نواهيه، وجعله مرجعًا ومنهجًا للدعاة ومَن سار على نهجهم من المؤمنين والمسلمين، ومن القصص التي سيقت في الكتاب المجيد قصةُ أصحاب القرية التي وردّ ذكرها في سورة يس، ولم يردّ ذكرها فيما سواها، وهي سورة مكية، وقد وردّ ذكر قصة أصحاب القرية بعد اثتني عشرة آية من مستهل السورة وجاء سردّها في ثماني عشرة آية، أكَّد فيها أصول الدين وثوابته العظام، وبيان المصدر الأول للدعوة إلى الله، وأنه منزلٌ من عند الله، وإثبات صفة الرسل عليهم الصلاة والسلام البشرية، وأنهم الواسطة بين الله وخلقه في تبيين الرسالة، والتأكيد على إحياء الموتى والبعث بعد الموت ليوم النشور، وهذه الأصول الثلاثة مثارة من المشركين، الذين برَّروا ردّهم بمبررات واهية ليس لها من الأدلة الشرعية والعقلية ما يدعمها، وما جاء من الآيات قبل القصة وبعدها هو تأكيد على تلك الأصول والثوابت الشرعية؛ ولذا من المهم أن يبين المنهج الدعوي في دحض تلك الشبه وفق منهج دعوي قرآني رصين. وأمرُ اللهِ نبيَّه محمدَ بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - بضرب مثلٍ لقومه بقصة أصحاب القرية الذين جاءهم المرسلون الثلاثة، والذين توالوا على قرية لم يسمها الله في كتابه بالدعوة والبلاغ وأتبعوا برجل مؤمن قام وفق نهج شرعي بالبلاغ والتأكيد لقومه على ما دعوا به بعد إيمانه بربه؛ لكن القوم ما آمنوا ولا صدقوا، بل كفروا وتطيروا. وجاء في معرض القصة الأصول والثوابت المذكورة آنفًا، وهي شُبه يثيرها من لا خلاق له دفعًا بالدعوة الإسلامية، وقد أثبتت هذه الشبه في القرآن الكريم، ووضح المنهج الدعوي لعلاجها ودحضها بطرق وأساليب متنوعة؛ ولذا من المهم الوقوف عليها ومعرفتها ودراستها ورسم المنهج الدعوي القرآني في دحضها وبيان بطلانها.ويهدف هذا البحث إلى بيان المنهج الدعوي في ردِّ الشُّبه حول قبول الدعوة في قصة أصحاب القرية في القرآن الكريم، التي وردّ ذكر أحداثها بعد اثتني عشرة آية من مستهل سورة يس، وجاء سردّها في ثماني عشرة آية، أكَّد فيها القرآن الكريم أصول الدين وثوابته العظام، وبيان المصدر الأول للدعوة إلى الله، وأنه منزلٌ من عند الله، وإثبات صفة الرسل عليهم الصلاة والسلام البشرية، وأنهم الواسطة بين الله وخلقه في تبيين الرسالة، والتأكيد على إحياء الموتى والبعث بعد الموت ليوم النشور، وهذه الأصول الثلاثة مثارة من المشركين، وقد بينت هذه الدراسة تلك الشبه الواردة في القصة، كما أنها توضح المنهج الدعوي في كيفية علاجها ودحضها بطرق وأساليب شرعية متنوعة. | ||||
Keywords | ||||
المنهج; الدعوي; الشُّبه; الدعوة; أصحاب القرية | ||||
Statistics Article View: 61 PDF Download: 29 |
||||