الرسوم الرقمية بديلًا للمشاهد الواقعية الحادة في تصميم إعلانات التوعية | ||||
مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 13 July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/mjaf.2025.389878.3731 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
روان عبد الحميد علي سلطان ![]() | ||||
قسم الإعلان ، كلية الفنون التطبيقية ، جامعة حلوان ، الجيزة ، مصر | ||||
Abstract | ||||
عقل المرء هو حجر الأساس في جميع أموره الحياتية، حيث يدرك بعقله جماليات الأشياء من حوله، وعيناه هي النوافذ لعقله، وقد مر الإنسان بمراحل وأزمنة عديدة عبر التاريخ ساهمت في تطور فكره وتفاعل حواسه وتغيره، وفي عالمنا المعاصر حيث تتسارع وتيرة التطور التكنولوجي وتزداد المنافسة على جذب الانتباه، باتت الرسوم الرقمية أداة بالغة الأهمية في توصيل الرسائل وتغيير السلوكيات، حيث أن قدرة هذه الرسوم على التعبير عن الأفكار المعقدة والحساسة بصورة مبسطة و جذابة تقبلها العين والعقل البشري دون أي أضرار نفسية أو جسدية، جعلتها وسيلة فعالة في تصميم إعلانات التوعية، فالرسوم الرقمية تعد وسيلة أكثر مرونة و فعالية مقارنةً بالمشاهد الواقعية الحادة في الإعلانات ذات المواضيع الحساسة، بدايةً من الفكرة حتى إخراجها فعلى سبيل المثال إعلانات المؤسسات الخيرية أو التبرعات التي تقوم على الوصف الدقيق للحالة قد تكون منفرة و مزعجة لدى بعض المتلقيين ففي تلك الحالة تعد الرسوم الرقمية اختياراً أقل حدة و ضرراً على المتلقي، فتعرف إعلانات التوعية بأنها تلك الرسائل التي تسعى إلى تغيير سلوك الأفراد أو المجتمع تجاه قضية معينة، سواء كانت صحية أو بيئية أو اجتماعية، فإعلانات التوعية لابد لها من جذب انتباه و تفكير المتلقي و ليس تنفيره و التسبب بمشاعر سلبية له، لذلك تعد العواطف أيضاً من أهم الأساسيات التي يجب أخذها في الاعتبار عند تصميم الرسالة الإعلانية. فمن الممكن أن تكون الرسالة واحدة ولكن الوسيلة أو طريقة عرضها هي العامل الفيصل الذي قد يسبب في نجاح أو فشل تلك الرسالة الإعلانية الناتج من تقبل أو رفض المتلقي لها، وقد شهدت هذه الإعلانات تطوراً ملحوظاً مع ظهور التقنيات الرقمية، حيث بات من الممكن تصميم رسوم متحركة وتفاعلية تجذب المشاهد وتدفعه إلى التفكير والتأمل. | ||||
Keywords | ||||
الرسوم الرقمية; المشاهد الواقعية الحادة; إعلانات التوعية | ||||
Statistics Article View: 34 |
||||