السماع الصوفي، نقده وبيان علاقته بالرُّوحانيات | ||||
المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية | ||||
Volume 9, Issue 33, July 2025, Page 51-88 PDF (1016.11 K) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jasis.2025.442628 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
أحمد بن فهد الخطاف | ||||
طالب في قسم العقيدة بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
قال الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت170) رحمه الله تعالى: (سمع: السَّمْعُ: الأُذُن، وهي المِسْمَعَةُ، والمسمعة خرقها، والسَّمْعُ ما وقر فيها من شيء يسمعه.. والسَّماعُ ما سَمَّعت به فشاع)([1]). تقول: سِمْع لما وَقَر في الأذن من شيء تسمعه، ويطلق كذلك على بُعد الصِّيت والذِّكر، والسّمَاعُ: اسم ما استلذَّت الأذنُ من صوتٍ حسنٍ، وأيضاً ما سَمعْتَ به فشاع وتُكُلِّمَ به، والسُمْعَةُ: ما سَمَّعْتَ به من طعام أو غيره رياءً([2]).وقال أحمد بن فارس (ت395) رحمه الله تعالى: (سَمِعَ: السين والميم والعين أصل واحد، وهو إيناس الشيء بالأذن من الناس وكل ذي أذن. تقول: سمعت الشيء سمعاً. والسمع: الذكر الجميل. يقال قد ذهب سمعه في الناس، أي صيته. ويقال: سماع بمعنى استمع. ويقال: سمعت بالشيء، إذا أشعته ليتكلم به. والمُسْمِعَةُ: المغنية)([3]).وبتأمل المعاني التي ذكرها أئمة اللغة رحمة الله عليهم فيما يناسب هذا المبحث، يمكن لأبعاد هذه المادة (سمع) أن تتناول عدة معان: الرسالة المسموعة المتلقاة، وآلة التلقي ـ الأذن ـ، وأثر هذه الرسالة المتلقاة، وفِعلُ السمع. | ||||
Statistics Article View: 52 PDF Download: 27 |
||||