تعزيز الهوية الوطنية من خلال المناهج ودور التراث الوطني في بناء الأجيال | ||||
مجلة المناهج المعاصرة وتكنولوجيا التعليم | ||||
Article 11, Volume 6, Issue 2, April 2025, Page 267-282 PDF (1.65 MB) | ||||
DOI: 10.21608/msite.2025.442904 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبد الروؤف الفقي | ||||
أستاذ المناهج وطرق تدريس التاريخ المتفرغ ووكيل الكلية الأسبق كلية التربية - جامعة طنطا | ||||
Abstract | ||||
تعد الثقافة والتراث الثقافي جزءاً لا يتجزأ من النظام التعليمي في المجتمعات، حيث يساهم التعليم في اكتساب الثقافات ونقلها عبر الأجيال بشكل مستمر. العلاقة الوثيقة بين الثقافة والتعليم تكمن في أن التعليم ليس مجرد أداة لتعليم المهارات الأكاديمية، بل هو وسيلة فعّالة لنقل المعرفة الثقافية وتعزيز الهوية الوطنية. فهو يشمل تعليم الجوانب المعرفية والعاطفية المتعلقة بالتفكير والقيم الاجتماعية والدينية، إلى جانب العناصر الثقافية، مثل: الفنون والتكنولوجيا والرياضة وكل ما يشكل هوية المجتمع. في ظل التطورات التكنولوجية والاجتماعية السريعة التي يشهدها العالم، أصبحت عملية تطوير المناهج الدراسية ضرورة ملحة و تحتاج الأنظمة التعليمية إلى تبني منهجيات جديدة تواكب هذه التحولات وتضمن نقل التراث الوطني للجيل القادم. تعد مناهج الدراسات الاجتماعية من أهم الأدوات التعليمية التي تلعب دوراً حاسماً في توعية الطلاب بتراثهم وهويتهم الثقافية. لذا تأتي أهمية التركيز على تطوير هذه المناهج خاصة في المراحل الدراسية الأساسية لضمان استيعاب الطلاب لهذه المفاهيم من سن مبكرة، مما يساعد في حماية التراث الثقافي من التغييرات السلبية والتأثيرات الخارجية. | ||||
Keywords | ||||
الكلمات المفتاحية : الهوية الوطنية; ودور التراث الوطني | ||||
Statistics Article View: 39 PDF Download: 19 |
||||