الجمل العقديَّة في سورة الطلاق ومناسبتها لمقصد السورة | ||||
مجلة کلية البنات الأزهرية بطيبة، جامعة الأزهر | ||||
Article 5, Volume 11, Issue 9, 2025, Page 171-262 PDF (3.5 MB) | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jfga.2025.360510.1059 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
محمد بن علي محمد آل عمر ![]() | ||||
كلية الشريعة والقانون جامعة جازان- المملكة العربية السعودية | ||||
Abstract | ||||
الطلاق مِن أصعب الأمور التي قد يُقابها المرء دون اقتراف زلل؛ من ارتكاب محظور أو تعدي على حدود الله أو ظلم أو قسوة، أو الوقوع في مشاكل نفسيَّة أو حسِّيَّة أو ماديَّة، أو نظرةٍ تشاؤميَّة مستقبليَّة أو حاضرة، وقد أنزل الله تعالى سورة الطلاق وبيَّن فيها لعباده الأحكام المتعلِّقة بالطلاق، وذكر فيها جُملاً عقديَّة مناسبة لأحكامها ومقصدها ومعالجة لذلك الزَّلل وتلك المشاكل، فأحببت أن أُبيِّن تلك الجمل العقديَّة ومناسبتها لتلك الأحكام في هذا البحث. فجاء البحث في تسعة مباحث فيها ذكر الجُمل العقدية المستخرجة من سورة الطلاق، وكانت مِن أبرز نتائج البحث: أنَّ الأمر بالتقوى مِن المقاصد العقديَّة المحوريَّة للسورة، فقد أبرزت أهميَّة التزام التقوى في أمر الطلاق، وبيان عاقبتها، والحذر مِن مخالفتها، وتعظيم ما شرعه الله مِن أحكام وحدود مُتعلِّقة به، ولعظم أمر الطلاق وأثره، وما يتعلَّق به من أمور دينيَّة ودنيويَّة لها علاقة بحياة الزوجين والأولاد والأقارب والمجتمع؛ فقد جاء الخطاب موجهاً لأعظم رسول محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، ودلالة قوة إيمان المرء بالله وباليوم الآخر وما فيه مِن الجزاء والحساب تكون في الرِّضا بما شرعه الله تعالى والتمسّك به والعمل بمقتضاه وعدم مخالفته، ومن ذلك ما شرعه الله مِن أحكام متعلِّقة بالطلاق. | ||||
Keywords | ||||
الجملة العقديَّة; الطلاق; التقوى; الْمُطلِّق; أحكام | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 53 PDF Download: 28 |
||||