الصفات الجامدة (غير الحقيقيّة) في اللّغتين العربيّة والعبريّة | ||||
مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة | ||||
Volume 85, Issue 6, July 2025, Page 1-30 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jarts.2025.443357 | ||||
![]() | ||||
Authors | ||||
حاجة محمّد شلبي صوالحة1; عبد الحميد الأقطش2 | ||||
1باحثة في مرحلة الدكتوراه، كليّة الآداب، قسم اللغة العربيّة، جامعة اليرموك، إربد-الأردن | ||||
2أستاذ دكتور، كليّة الآداب، قسم اللغة العربيّة، جامعة اليرموك، إربد-الأردن | ||||
Abstract | ||||
يناقش هذا البحث موضوع "الصفة الجامدة" في اللغتين العربيّة والعبريّة دراسة مقارنة، بُغية الوقوف على المُتشابه والمُختلف بين اللغتين في هذا الموضوع، وملاحظة التطورات الحاصلة على هاتين اللغتين العائدتين لعائلة اللغات الساميّة. ويعتمد هذا البحث على أمثلة من القرآن الكريم وسفر التكوين تمثيلًا عن العربيّة والعبريّة الكلاسيكيتين، بالإضافة إلى مجموعتين قصصيتين حديثتين تمثّلان العربيّة والعبريّة الحديثتين؛ الأولى باللغة العربيّة للكاتبة الفلسطينيّة المعاصرة (شيخة حليوى) بعنوان (طريق النحل)، والثانية باللغة العبريّة للكاتب اليهودي المعاصر (إشكول نيفو)\אשכול ניבו ʾEškōl Nîḇô بعنوان (גבר נכנס בפרדס) Ḡeḇer niḵnas ba-pardēs \رجل دخل البستان (بيارة حمضيات)، ومن ثمّ تصنيف هذه الأمثلة والمقارنة بينها قديمًا وحديثًا مع ملاحظة التغيّرات والتطورات الحاصلة على اللغتين. وخلص هذا البحث إلى أنّ الصفات الجامدة في اللغتين –العربيّة والعبريّة- تشكّل عنصرًا بلاغيًا مهمًّا شاهدًا على مرونة وتطوّر اللغتين وتأثّرهما بعوامل عدّة؛ ثقافيّة وتاريخيّة، مع ملاحظة كثير من التشابه في الاستخدام بين اللغتين. وعليه؛ توصي الباحثة بإجراء أبحاث أخرى تُعزّز التحليل المقارن بين اللغات، الأمر الّذي يساعدنا في فهم كيفيّة تطوّر أنماط التعبير في كلّ لغة، وتتبّع أثر الاحتكاك الثقافيّ بين العربيّة والعبريّة وتأثيره على صياغة أنماط التعبير الحديثة، بالإضافة إلى أنّ مثل هذه الأبحاث تتجاوز قيمتها اللغوية لتعبّر عن ثقافة الإنسان، وتجاربه المختلفة، ومفاهيمه المتعددة. | ||||
Keywords | ||||
الصفة الجامدة; اللغة العربيّة; اللغة العبرية; الدرس المقارن | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 22 |
||||