الائتلاف والاختلاف بين المدرستين الأندلسية والمصرية النحويتين | ||||
مجلة كلية الآداب - جامعة القاهرة | ||||
Volume 85, Issue 6, July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/jarts.2025.443361 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
عبد المقصود محمد محمد الخولي | ||||
أستاذ مساعد - قسم المواد العامة- كلية الآداب - الجامعة الدولية للعلوم والتكنولوجيا iuk | ||||
Abstract | ||||
ارتبط ظهور النحو بالهدف الأسمى وهو صيانة النص القرآني من التحريف، وتوجيه تفسيره وفق الأوجه الصحيحة وفقا للمعنى، ومن هنا ظهرت أولى المدارس النحوية في البصرة من أجل تطوير علم الخليل بن أحمد الفراهيدي، وكان من أبرز أعلامها سيبويه والمبرد، ومن ثَمّ ضربت الكوفة بسهمها في علم النحو فظهرت المدرسة الكوفية، بضوابط وآراء خاصة خالفوا فيها آراء المدرسة البصرية في كثير من المسائل النحوية، وكان من أبرز أعلامها الكسائي والفراء، ثم امتد سحر هذا العلم إلى بغداد فظهرت المدرسة البغدادية مزيجًا من مدرستي العراق السابقتين. ومن ثَمَّ طلَبه علماء الأندلس فسافروا لتلقي العلوم على يد علماء المدارس العراقية، واستطاعوا أن يكوّنوا المدرسة الأندلسية في النحو لنشر هذا العلم بين العرب البعيدين عن البيئة العربية هناك، ثم امتدت أذرع النحو خارج العراق والأندلس فظهرت المدرسة المصرية وعلى رأسها ابن هشام الذي قيل فيه: إنه "أنحى من سيبويه"، وتضم هذه المدرسة الدراسات النَّحوية في مصر والشام، وقد تأسست بعد أن احتلت الفرنجة غرناطة، وأصبحت مصر والشام مركز العلماء. ويتناول هذا البحث جهود المدرستين الأندلسية والمصرية دون غيرهما، لعدة أسباب؛ من أهمها: بُعدهما جغرافيًّا عن موطن انطلاق علم النحو في المدارس العراقية، وتقاربهما في النشأة، واشتراكهما في وصول النحو إليهما ناضجًا بجهود السابقين، فنهلتا من آراء المدارس السابقة، وكونتا آراء خاصة بهما في الموافقة أو المخالفة، كما يعرض هذا البحث أوجه الائتلاف والاختلاف بين المدرستين الأندلسية والمصرية، إضافة إلى بيان ما تميزت به كل مدرسة منهما. | ||||
References | ||||
| ||||
Statistics Article View: 27 |
||||