التصميم البصرى، الحيّزات العامة، الأصالة، القيم، ميثاق الملك سلمان العمرانى | ||||
مجلة الفنون والعمارة | ||||
Article 3, Volume 1, Issue 1, March 2025, Page 48-66 PDF (2.39 MB) | ||||
Document Type: أبحاث علمية | ||||
DOI: 10.21608/jaaj.2025.443769 | ||||
![]() | ||||
Abstract | ||||
أصبح التمسّك بالهويّة المحليّة هاجساً يخيف معظم شعوب العالم لا سيّما العالم العربى؛ ذلك لأننا نعيش ضمن النظام العالمى الجديد (العولمة) ، الذى أدى إلى تغيير نمط معيشتنا وحياتنا وسلوكنا فى ميادين الحياة كافّة ، ونتيجة لذلك برزت ثلاثة مواقف تجاه العولمة: مَوقف يرى أن نسير فى ركابها بما لها وما عليها، وموقف ثانِ مؤيّد بأن الوسيلة الوحيدة لحمايتنا من مخاطر العولمة تكمن فى إنغلاقنا على أنفسنا ورفض الأخذ منها، أما الموقف الثالث يرى الإستفادة من التقدم التكنولوجى والعلمى بما يتناسب ومجتمعاتنا ، وفى الوقت نفسه التنبّه لما يدور حولنا والتركيز على تعزيز هويّتنا الثقافيّة والعربيّة . ونعتقد أن الموقف الثالث هو الملاذ الوحيد لنا للتعايش مع العالم بشكلٍ يضمن لنا هويتنا العربية والثقافية . حيث يمكن الإستفادة من تجارب المصممين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإطلاع على أحدث التقنيات والخامات والإتجاهات الفنية الحالية الحديثة وتوظيفها بما يخدم حضارتنا وثقافتنا وهويتنا العربية والإسلامية؛ فالتمسك بالقديم لا يعني حماية هويتنا الثقافية وتعزيزها فحسب وإنما أيضاً بالتعامل مع المستجدّات الحديثة، فالأصالة ليست نقل القديم وتكراره بل المحافظة على قواعده وأصوله. يهدف البحث إلى التأكيد على ميثاق الملك سلمان العمراني كأساس استراتيجي ومنهجية تصميم تُبرز تاريخ المملكة وثقافتها من جهة، وتكون ودليل إرشادي لصناع القرار والمختصين والمهتمين بالعمارة والعمران من جهة أخرى. حيث يستهدف الميثاق التعريف برؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في المجال العمراني القائمة على الأصالة باعتبارها جوهر الإبداع، والمرونة القادرة على التفاعل مع الجديد، فضلاً عن الاستشفاف المتمثل في إمكانية اختراق حواجز الزمان والمكان والمواد، ورؤية ما يكمُن خلفها من إضافات جمالية كبيرة. يتناول البحث محددات التصميم البصري التي يجب أن يعتمد عليها المصمم في التشكيل الجمالي للمساحات العامة. وذلك وفق قيم ميثاق الملك سلمان العمرانى بهدف تحديد الأسس التشكيلية للوصول إلى تصميم بصري و جمالي يُعبر عن الهوية، كما يستعرض البحث تحليل لبعض المشاريع التصميمية المستلهمة للتراث بثوبٍ جديد وامكانيات عالية فى استياب التقنية . وقد أفضَت الدراسة إلى أنه هناك حاجة ماسّة إلى أهميّة التطلُّع إلى فكر إستراتيجى جديد يدعو للحفاظ على المدن التراثية. لا يهدف فقط إلى وقف نزيف الموروثات؛ بل ينبغى أن يوفّر أيضاً مقوّمات التواصل للعمل على استمرار عمليّة الحفاظ بشكل تلقائى يضمن سلامتها على المدى البعيد | ||||
Supplementary Files
|
||||
Statistics Article View: 24 PDF Download: 11 |
||||