استخدام خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية

 مركزأ.د/ أحمد المنشاوى

  للنشر العلمى والتميز البحثى

     (مجلة كلية التربية)

      =======

استخدام خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية

إشــــــــراف

أ.د / محمد رياض أحمد عبد الحليم     أ.د/ أحمد زارع أحمد زارع

أستاذ علم النفس التربوي                  أستاذ المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية

   كلية التربية, جامعة أسيوط                                           كلية التربية, جامعة أسيوط

mriad@edu.aun.edu.eg                   ahmed.zaraa@edu.aun.edu.eg

إعـــــــداد

أ/ نجوى محمد عبد الرحيم محمد

باحثة صعوبات تعلم

بكلية التربية جامعة أسيوط

nagwaabderahem@gmail.com

   }المجلد الواحد والأربعون– العدد الخامس–  مايو 2025م{

http://www.aun.edu.eg/faculty_education/arabic

الملخص:

هدف البحث الى قياس فاعلية استخدام خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية، وتم تطبيق البرنامج على  مجموعة تلاميذ الصف السادس الابتدائي من إدارة طما بمحافظة سوهاج ، وذلك لقياس فاعلية استخدام استراتيجية خرائط التدفق لتنمية مهارات التواصل المناسبة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم ، وقد تم اختيار هذه المجموعة نظرًا لقربها من محل عمل الباحث. واستخدم البحث استخدام المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريب في إجراء التجربة، وتطبيق أدواتها، حيث تم استخدام التصميم التجريب ذي المجموعة الواحدة لبيان فاعلية البرنامج من خلال التطبيقين القبلي والبعدي على مجموعة البحث في تنمية مهارات التواصل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية. وتوصل البحث الى  أشارت نتائج البحث إلى الأثر الإيجابي بوجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة جميع هذه الفروق دالة عند مستوى دلالة (0.01)  بين متوسطات درجات مجموعة البحث وهذا يؤكد فاعلية البرنامج القائم على خرائط التدفق في تدريس الدراسات الاجتماعية وتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير الفظية، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات السابقة التي أكدت على تنمية مهارات التواصل لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم مجتمع  البحث (المجموعة التجريبية)، وقد يرجع هذا التقدم الملحوظ في مستوي أداء التلاميذ من خلال استخدام خرائط التدفق في علاج مهارات التواصل لدى تلاميذ صعوبات التعلم غير اللفظية.

الكلمات المفتاحية: استراتيجية خرائط التدفق - مهارات التواصل - تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية.

Using flow charts in social studies to develop some communication skills among students with non-verbal learning difficulties in primary school

Prof. Dr. Mohamed Riad Ahmed Abdel Halim

Professor of Educational Psychology

Faculty of Education - Assiut University

mriad@edu.aun.edu.eg                  

Prof. Dr. Ahmed Zare' Ahmed Zare'

Professor of Curricula and Methods of Teaching Social Studies

Faculty of Education - Assiut University

ahmed.zaraa@edu.aun.edu.eg

Nagwa Mohamed Abdel Rahim Mohamed

Learning Difficulties Researcher,

Faculty of Education, Assiut University

nagwaabderahem@gmail.com

Abstract:

The aim of the research was to measure the effectiveness of using flow maps in the subject of social studies to develop some communication skills for students with learning difficulties in the primary stage. The program was applied to a group of sixth-grade primary school students from the Tama Administration in Sohag Governorate, in order to measure the effectiveness of using the flow map strategy to develop appropriate communication skills for primary school students with learning difficulties. This group was chosen due to its proximity to the researcher's workplace. The research used the experimental method with a quasi-experimental design in conducting the experiment and applying its tools, as the experimental design with one group was used to demonstrate the effectiveness of the program through the pre- and post-applications on the research group in developing communication skills among students with learning difficulties in the primary stage. The research concluded that the results of the research indicated a positive effect with the presence of a statistically significant difference at the significance level of all these differences are significant at the significance level (0.01) between the average scores of the research group. This confirms the effectiveness of the program based on flow maps in teaching social studies and developing some communication skills among students with non-verbal learning difficulties. This result is consistent with the results of previous studies that confirmed the development of communication skills among students with learning difficulties in the research community (the experimental group). This remarkable progress in the level of students’ performance may be due to the use of flow charts in treating communication skills among students with non-verbal learning difficulties.

Keywords: Flow map strategy - Communication skills - Students with non-verbal learning difficulties.

مقدمة:

تعد صعوبات التعلم واحدة من بين سبعة اضطرابات تبدأ في مرحلة الطفولة، وترتبط بضعف التفاعل الاجتماعي المتبادل، وتتضمن هذه الاضطرابات: الاضطرابات النمائية، واضطراب الشخصية الفصامية، واضطرابات اللغة الدلالية والبراجماتية، واضطرابات التعلق واضطرابات النمو الشامل واضطرابات النمو الشامل غير المحددة، بالإضافة إلى صعوبات التعلم ، وترتبط صعوبات التعلم باضطراب التوحد الذي يتضمن متلازمة إسبرجر، والأفراد ذوي الأداء الوظيفي المرتفع (Stefani, 2004, 55).

وفي ظل البيئة المعقدة التي نعيشها اليوم والتي تتميز بكونها سريعة التغير ومليئة بالتحديات اليومية، والتي يجب أن تقابل طبيعة هذا العصر الرقمي المتغيرة برؤية تجديدية وشاملة ومستمرة للتعليم. لذلك فإن تعليم المهارات الحياتية وتعلمها، مهم للغاية لتمكين الأطفال والشباب من تحقيق النجاح في التعليم والتوظيف والأهداف الشخصية ، وخاصة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم.

وتعد مهارات التواصل تعد دعامة أساسية من الدعامات التي ترتكز عليها شخصية الطفل في مرحلة المدرسة وحتى مرحلة ما قبل المدرسة، وواحدة من المهارات الحياتية المهمة، فمن خلالها يستطيع أن يتفاعل مع الآخرين ويندمج معهم ويشاركهم ألعابهم ويتعاون معهم في انجازها ، كما يستطيع أن يتعلم مفهوم الاستقلال الذاتي عن الآخرين والاعتماد على النفس في كثير من الأعمال والمهام التي يقوم بها ، وبالتالي هذه المهارات هي التي تؤكد إنسانية الطفل وتطلق عليه الصبغة الاجتماعية بما يقوم به من أدوار وما يعتمد على نفسه في كثير من الأعمال  (السيد شريف 2010، 48).

لهذا تعد أساليب تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم من الأساليب المهمة خاصة في إيصال المعلومات لهم من جهة وفي زيادة مستوى التحصيل لديهم من جهة أخرى ليواكبوا قدر الإمكان مستوى التلاميذ العاديين في التحصيل لأن تدني التحصيل لهذه الفئات يعتبر خاصية أساسية تميزهم عن التلاميذ العاديين (محمود محمد عيد، 2003، 37). وعليه يجب على المعلم أن يختار طريقة أو أسلوباً معيناً يمكنه من مساعدة تلاميذه ذوي الاحتياجات الخاصة للحصول على أعلى ما يمكنه من التحصيل الدراسي وتنمية المهارات الحياتية لديهم (محمد محمود الحيلة، 2010، 58).

ومن أساليب التعليم وطرقه التي يمكن أن تسهم في زيادة تحصيل التلاميذ ما يعرف بخرائط التدفق .وخرائط التدفق Flowcharts هي أحد طرق التمثيل الخوارزمي البصري لتسلسل العمليات والخطوات الخاصة بأحد أجزاء أو مهام المشروع، تشكل خارطة مرئية لتسلسل وترتيب العمليات، مما يعطي نظرة شاملة عن بداية ونهاية كل عملية بكافة عناصرها، يتم ذلك عبر مجموعة من الرموز الهندسية المعيارية المتفق عليها والتي يمثل كل منها مرحلة من مراحل العملية أو صنع القرار، يجري الجمع بينها بشكل رسم تخطيطي قد يكون بسيطاً أو معقداً لكن يحقق الهدف المطلوب وهو الرؤية الشاملة والدقيقة لخطوات التنفيذ والعمل.

كما أن استراتيجية خرائط التدفق يمكن أن تساعد في تنمية مهارات التواصل من خلال مادة الدراسات الاجتماعية حيث أن التلميذ ذو صعوبة التعلم يعاني من صعوبة التركيز وتشتت الانتباه على المنبهات المثيرة وإهمال المنبهات غير ذات العلاقة وهو بذلك يحتاج استراتيجية مناسبة تساعده على التذكر بصورة أكبر وشاملة لعدة معلومات وتم صياغتها بصورة جمالية يستوعبها العقل وهذا ما يتوفر في استراتيجية خرائط التدفق .  وهو ما يسعى البحث الحالي لدراسته.

مشكلة البحث:

تشير نتائج دراسة عبد الحميد حسن (2009)، ودراسة حسن الطائي (2009)، ودراسة حسن الطائي (2012)، ودراسة نواف عيسى (2013). إلى أن وجود صعوبة إدراك الطفل للرسائل غير اللفظية التي يصدرها جسم الطفل لمن أمامه وبذل نشاط غير مناسب للموقف أو سوء تقدير وإظهار انفعالات مبالغة مثل خيبة الأمل في الآخرين، أو الضحك الهستيري، أو البكاء الشديد وسلوك الجمود وعدم قبول الآخرين، والرغبة في السيطرة وصعوبة في التركيز وتشتت الانتباه على المنبهات المثيرة، وإهمال المنبهات غير ذات العلاقة.

وفي البحث الحالي تم القيام بدراسة استطلاعية شملت مجموعة من معلمي الدراسات الاجتماعية بالمرحلة الابتدائية حول مدى تمكن التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية من مهارات التواصل، وهل يستخدم المعلمون أساليب تدريسية تعمل على تنميها؟ وقد أشارت نتائج الاستطلاع التي أجريت على (20) معلم دراسات اجتماعية، إلى أن معظم معلمي الدراسات الاجتماعية لديهم قصور في استخدام استراتيجيات مناسبة لذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الابتدائية وذلك من أجل تصويب مفاهيم الدراسات الاجتماعية، واكساب التلاميذ مهارت التواصل، وذلك لعدم الاهتمام الكافي بهذه الفئة، وعدم استخدام أساليب تدريسية حديثة تتناسب مع مستوياتهم التعليمية ومع ميولهم، وجاءت استجاباتهم فيما يخص تصويب مفاهيم الدراسات الاجتماعية بنسبة اتفاق وصلت إلى 80% وفيما يخص مهارات التواصل بنسبة اتفاق وصلت 75%. ومن خلال الوقوف على الوضع الراهن لمهارات خرائط التدفق لدى تلاميذ الصف السادس الابتدائي، تبين وجدو قصور في استخدام هذه الاستراتيجة في تدريس التلاميذ بصفة عامة وذوي صعوبات التعلم بصفة خاصة.

ومن هنا تم بلورة مشكلة البحث الحالي في السؤال التالي:

ما أثر استخدام خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية؟

 أهداف البحث:

يهدف البحث الى:

1-  تنمية مهارات التواصل لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية من خلال استخدام استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية.

أهمية البحث:

تكمن أهمية البحث الحالي في:

1-  تقديم خلفية نظرية عن استخدام خرائط التدفق في تدريس مادة الدراسات الاجتماعية لإكساب التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية لبعض مهارات التواصل من خلال محتوى تعليمي.

2-  تستفيد الجهات ذات العلاقة بالعملية التربوية من النتائج التي يتوصل إليها البحث الحالي في تدريس مهارات التواصل لذوي صعوبات التعلم من خلال محتوى دراسي.

3-  يفيد القائمين على العملية التعليمية بمهارات التواصل اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية ذوي صعوبات التعلم.

المفاهيم الإجرائية لمصطلحات البحث:

1-  تعريف خرائط التدفق:

يمكن تعريف خرائط التدفق إجرائيًا بأنها: طريقة تنظيمية لبيان تسلسل الخطوات المنطقية التي يحتويها الدرس عن طريق رسم تخطيطي بصري بواسطة بعض الأشكال والرموز التي يدل كل شكل فيها على معنى، للوصول للمعنى المطلوب.

2-  تعريف مهارات التواصل:

تعرف مهارات التواصل إجرائيًا في البحث الحالي على أنها: قدرة التلاميذ على اكتساب أنماط مختلفة من السلوكيات الاجتماعية من خلال الملاحظة، وإعطاء الاستجابة الملائمة للموقف سواء بصورة لفظية أو غير لفظية أثناء التفاعل مع عناصر بيئته.

3-  تعريف صعوبات التعلم غير اللفظية:

يمكن تعريف صعوبات التعلم الغير لفظية إجرائيًا بأنه: هي اضطراب نفس - عصبي عبارة عن متلازمة من عدد من الأعراض ناتجة عن خلل في وظائف الجانب الأيمن من المخ، وهو المسؤول عن التعامل مع المعلومات غير اللفظية ، فالجانب الأيمن من المخ هو المسؤول عادة عن تحليل المعلومات الخاصة بالفراغ والمعلومات البصرية، والبداهة، والتنظيم، والتخيل لدي أطفال المرحلة الابتدائية.

حدود البحث :

 تم تطبيق البحث على مجموعة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي من إدارة طما بمحافظة سوهاج .

الإطار النظري ودراسات سابقة ذات صلة:

أولا: صعوبات التعلم غير اللفظية لدي تلاميذ المرحلة الابتدائية

صعوبات التعلم غير اللفظية:

ترى Tanguay (2004) أن صعوبات التعلم غير اللفظية لا تشبه صعوبات التعلم المعروفة، وإنما يمكن النظر إليها على أنها أقرب ما تكون إلى اضطراب النمو الشامل الذي يؤثر على الفرد مدى الحياة. وفي كثير من الحالات فإن الطلاب الذين لديهم صعوبات التعلم غير اللفظية يكونون بعكس الطلاب ذوي صعوبات التعلم Learning Disabilities، حيث يكونوا قارئين جيدين وليست لديهم مشاكل في الإملاء مما يجعلهم يبدون مثل معظم الطلاب الأسوياء، ولهذا يصعب التعرف عليهم وعلى احتياجاتهم نظراً لأن مستوياتهم الدراسية متوسطة ولا يحتاجون إلى مساعدة في هذا المجال.

ولا يبدو أن هناك إجماعا على مظاهر صعوبات التعلم غير اللفظية حيث يقول بعضهم Tanguay (2004) أنها تؤثر بشكل كبير على مهارات إدارة الذات، واللغة التعبيرية والاستقبالية، والتعلم، ومعرفة الاتجاهات، والحركة. فيما يرى Rourke, 1989 أن صعوبات التعلم غير اللفظية هي حالة من انعدام الخطة (Planlessness) أو عدم التناسق (non-cooperation)  بين الوظائف النفس-عصبية، والدراسية، والعاطفية – الاجتماعية، ووظائف الحياة اليومية Molenaar-Klumper 2002).)

ثانيا: مهارت التواصل ومادة الدراسات الاجتماعية:

تطورت مهارات التواصل بما يتوافق مع احتياجات القرن الحادي والعشرين والتي تأخذ في الاعتبار استخدام التكنولوجيا والشبكات الاجتماعية في الجمع بين العناصر ذات الصلة في كثير من نظريات التعلم والهياكل الاجتماعية والتكنولوجيا لبناء نظرية قوية للتعلم في العصر الرقمي. وتوكد مهارات التواصلعلى التعلم الاجتماعي واتاحة الفرصة للمتعلمين للتواصل والتفاعل فيما بينهم أثناء التعلم، كما تؤكد مهارات التواصلعلى التعلم الرقمي عبر الشبكات واستخدام أدوات تكنولوجيا الحاسب والانترنت في التعليم. (Darren 2006, 35)

وتُعد الدراسات الاجتماعية من أكثر المواد الدراسية حساسية لما يجرى فى المجتمع من أحداث، وما يعتريه من مشكلات، لاتصالها بالإنسان وعلاقته بالبيئة، وما ينشأ بينهما من تفاعلات، وما ينتج عنهما من مشكلات. ولذلك فإن المختصين بمناهج هذه المادة وتدريسها يسعون دائماً وراء كل جديد يمكن أن يزيد من فاعليتها، ويُحقق أهدافها، ومحاولة توظيفها لخدمة دارسيها والإفادة منها فى حياتهم اليومية والعملية. (شلبي، 1998، 358).

كما تهدف الدراسات الاجتماعية إلى اكتساب المتعلم العديد من المهارات التواصلية التى يستخدمها فى حياته من خلال التخطيط لاستغلال البيئة وحل المشكلات المكانية، و دراسة القضايا البيئية والاقتصادية والاجتماعية، وفهم الأحداث الجارية، هذا بالإضافة إلى اكتسابه العديد من المهارات. National Council for Geographic 1998))

خرائط التدفق وتدريس مادة الدراسات الاجتماعية لذوي صعوبات التعلم غير اللفظية:

تهدف خرائط التدفق إلى تنمية التفكير الديناميكى المنظم Systems Dynamics Thinking وتستخدم فى ترتيب وتتابع (الأرقام-الكلمات-العمليات-الخطوات-الأحداث) حيث يكتب داخل المستطيل اسم الحدث ثم تسلسله فى المستطيلات من البداية حتى النهاية.

• تحليل الكلمات والأحداث.
• تتابع الفقرات لتحقيق كتابة منظمة ذات معنى.
• تحقيق فهم أفضل للموضوعات المعقدة.
• ترتيب الأعمال المطلوبة تبعا لأهميتها.

الدراسات السابقة:

أولا: دراسات تناولت خرائط التدفق وتنمية مهارات التفكير المختلفة مثل  (طافش، 2011)؛ (عمار والقباني ،2011)؛ (قرني، 2013)؛ ( القحطاني ،2014) إلى مجموعة من الفوائد التي ينميها التفكير البصري وخرائك التدفق البصرية في العملية التعليمية ومنها : تنظيم المعلومات وكتابها بطريقة مرتبة، وتنمية المهارات البصرية وحل المشكلات من خلال التمييز للمفاهيم البصرية والقدرة المكانية، والتواصل بين المعلم والمتعلم، وممارسة التعلم النشط، والمساعدة على فهم المعلومات واستيعابها ، وتنظيمها، وتنمية التفكير والابتكار والتصور البصري لدى المتعلمين، ويجذب المتعلمين نحو موضوعات الدراسة التي تتضمن أشكالا بصرية بجانب العبارات اللفظية، ويمنح المتعلمين القدرة الطبيعية على القراءة السريعة للكلمات بنظرة شاملة، مع إنجاز المهام بالاعتماد على أنفسهم بدون تحكم من المعلم، والاعتماد على المرونة في التعلم الفردي والجماعي، ومساعدة المتعلم على معرفة المفاهيم العلمية ، والتغلب على المشكلات المستعصية، ويساعد المتعلمين على الاستنتاجات والمقارنات البصرية. وكذلك وخلصت عدد من الدراسات مهدي (2006)؛ الشوبكي (2010)؛ المقبل والجبر (2016) ؛ الشلوي (2017)؛ السلمي(2020) الى أن مهارات التفكيرالبصري التي تدعم خرائط التدفق تتضمن المهارات التالية :

-  مهارة القراءة البصرية ويتم من خلالها التعرف على الشكل البصري ووصفه ويقصد بها القدرة على معرفة الشكل بصرياً وتحديد جميع أبعاده.

-  مهارة التمييز البصري بمعنى تحليل الشكل ومن خلالها يمكن إدراك العلاقات في الشكل وتحديد خصائص هذه العلاقات.

-  مهارة إدراك العلاقات المكانية ويقصد بها القدرة على ربط عناصر الشكل وإيجاد التشابهات والاختلافات فيما بينها.

-  مهارة تفسير المعلومات وتحليلها: ومن خلالها يتم إدراك وتفسير الغموض ويتم توضيح جوانب القصور ومواضع الخلل فى الشكل.

-  مهارة استنتاج المعنى ومن خلالها يتم استخلاص المعاني والقدرة على استنتاج معاني جديدة من الشكل البصري وكذلك التوصل إلى مفاهيم ومبادئ علمية من خلال الشكل.

ثانيا: دراسات تناولت صعوبات التعلم غير اللفظية:

وتناولت الأدبيات العالمية التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية من جوانب بحثية مختلفة مثل دراسة Nielsen, 2002   والتي تناولت الخصائص وتحديد وكشف وبرمجة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم. ودراسة Kotuk 2003  والتي تناولت علاج الصعوبات التي يواجهونها وعلاج الأسباب الجذرية لصعوبات التعلم لذى التلاميذ. ودراسة Blanco, 2005 والتي هدفت فحص أثر تسميات ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديدهم في فئات محددة مثل صعوبات التعلم والاضطرابات السلوكية، في استعداد ورغبة معلمي المدارس العامة ومعلمي التربية الخاصة في احالة التلاميذ لبرامج ذو صعوبات التعلم. ودراسة Kolchak & Thomas 2007  والتي تناولت أسلوبين مهمين من أساليب الكشف عن ذوي صعوبات التعلم أغير اللفظية ولهما المنهج المتعدد الأوجه الذي يتمثل في استخدام درجات الذكاء وملاحظة عمليات الكتابة والقراءة، وكذلك فحص خصائصهم وسماتهم. ودراسة Assouline & Whiteman 2010 التي هدفت للتعرف على الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية حيث يعانون من التعبير الكتابي من خلال تقويم مهارات الكتابة اللغوية.

واستكمالاً للدراسات السابقة في هذا الميدان يأتي هذا البحث ليمثل جزءاً أصيلاً من هرم المعرفة في مجال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية فى الدراسات الاجتماعية وذلك من خلال الكشف عنهم في مجال صعوبات تعلم الدراسات الاجتماعية ومهارات التواصل المختلفة .   

أوجة الافادة من الإطار النظري والادبيات السابقة:

1-  أن البرنامج القائم على مهارات التواصل يتناول الأدبيات التي يمكن توظيفها فى تعلم الدراسات الاجتماعية من خلال خرائط التفكير المختلفة وخاصة خرائط التفكير التي تسهم فى تنمية جوانب التعلم لدى الطلاب وقد تزيد من رفع كفائتهم وكذلك قدرتهم على التواصل.

2-  تم الاسترشاد والإفادة من الادبيات والدراسات السابقة فى الإطار النظرى لهذا البحث، والذى ساعد بدوره فى الإفادة منها فى تصميم أدوات البحث والتي تتمثل فى اعداد تنمية مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية من خلال استراتيجية خرائط التدفق.

الطريقة والإجراءات:

منهجية البحث واجراءتها:

المنهج الكمي- شبة التجريبي – ذو تصميم المجموعة الواحدة:

يستخدم البحث الحالي المنهج شبة التجريبي ذو تصميم للمجموعة الواحدة ذات القياس القبلي والبعدي، وذلك لغرض قياس فاعلية برنامج قائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية ، حيث تم التطبيق القبلي لاختبار (مهارات التواصل مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية ) المرتبطة بموضوعات الدراسات الاجتماعية لتلاميذ المرحلة الابتدائية، بعد ذلك تم تطبيق البرنامج على تلاميذ المرحلة الابتدائية بالصف السادس بمحافظة سوهاج، بهدف تنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية  ولمعرفة الفروق بين التطبيقين (القبلي/ البعدي) لأداة القياس، ثم اعادة تطبيق مهارات التواصل مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية.

اختيار مجموعة البحث: تم اختيار مجموعة البحث من خلال الاجراءات التالية:

تم اختيار التلاميذ ذو صعوبات التعلم غير الفظية في البحث من خلال الكشف وتشخيص التلاميذ على اللذين يعانون من صعوبات  غير لفظية في المهارات البصرية و بإستخدام اختبار تشخيصي بناء على انخفاض مستوى أدائه الدراسي بشكل دال عن مستوى قدراته واستعداداته الأكاديمية، وكما يعكسه أيضاً درجاته التي يتضمنها التقرير المدرسي الخاص به ، أو تلك الدرجات التي يحصل عليها في اختبارات التحصيل الدورية، والذي تتوافر فيه سمات التلميذ ذو صعوبات التعلم غير اللفظية حيث، تم إعداد مقياس لتشخيص صعوبات التعلم غير اللفظية لدى تلاميذ المرحلة الابتدائية، للتعرف على خصائصهم والكشف عن جوانب الضعف والقوة في مهاراتهم الأكاديمية، والاجتماعية وسلوكهم التكيفي، وتم تشخيص صعوبات التعلم غير اللفظية لدى التلاميذ من خلال التعرف على بعض خصائصهم السلوكية داخل وخارج حجرة الدراسة، ولتحديد مهارات وسلوكيات التلاميذ في تلك المرحلة والذي سيتحدد من خلاله مدى توافر خصائص صعوبات التعلم غير اللفظية لديهم.

وقد تكون المقياس في صورته النهائية من 55 سؤالا موزعين على أربعة أبعاد كالتالي: (المهارات الاجتماعية – مهارات الإدراك الحركي – المهارات الدراسية – مهارات الإدراك اللمسي)، وللتحقق من صدق وثبات المقياس قامت  الباحثة بتطبيقه على عينة بلغ قوامها (75) تلميذا بالصف السادس (بادارة طما التعليمية) بمحافظة سوهاج؛ حيث تراوحت أعمار عينة التقنين من 12 إلى 13 سنة بمتوسط عمري قدره 12.5سنة.

الجدول التالى يوضح أبعاد عبارات مقياس تشخيص صعوبات التعلم غير اللفظية.

جدول (1) أبعاد عبارات مقياس تشخيص صعوبات التعلم غير اللفظية

1-  صدق المقياس: تم عرض المقياس على مجموعة تضم (11) من أعضاء هيئة التدريس فى ميادين التربية الخاصة، والصحة النفسية وعلن النفس التربوي، وذلك لابداء الراي حول المقياس ومدي ملائمتة لتحقيق الهدف منه، واقتراح ما يرونه وقد تم الابقاء على العبارات التي حصلت على نسبة اتفاق 90%  فقط بعد اجراء ما يلزم من تعديلات.

كما تم حساب الصدق عن طريق حساب معامل الارتباط بين درجة كل مفردة والبعد الذي تنتمي اليه وجاءت قيم معاملات الارتباط دالة وموجبة وتراوحت بين 0.77 الى 0.90 ، كما تراوحت معاملات الارتباط الكية لكل بعد بالدرجة الكلية للمقياس بين 0.65 الى 0.90 وجميع هذه القيم الدالة عند 0.01 مما يجعلنا نثق فى صدق المقياس.

2-  ثبات المقياس: تم احتساب معاملة الثبات بطريقتي ألفا وقد تبين أن ثبات المقياس مقدراة 0.79 واحتساب معادلة جتمان للتجزئة النصفية وقد تبين ان بنود المقياس تتراوح بين 0.60 الى 0.87 وجميع هذه القيم دالة عند 0.01 ما يجعلنا نثق فى ثبات المقياس.

 تم تطبيق المقياس على عينة من تلاميذ الصف السادس الابتدائي الذين تم ترشيحهم من قبل المدرسين على أنهم تبدو عليهم علامات صعوبات التعلم، وبلغ عدد التلاميذ في جميع المواد (102) تلميذ وعدد التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم غير لفظية في مادة الدراسات الاجتماعية (30) تلميذ وهم اللذين أصبحو مجتمع البحث لتطبيق أدوات البرنامج عليهم.

مواد الدارسة وأدواتها:

1-  اختبار مهارات التواصل لتلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية (إعداد الباحث الأول):

• تم اعداد اختبار وذلك كما يلى :

تحديد الهدف من الاختبار:

تمثل الهدف من إعداد اختبار مهارات اختبار مهارات التواصل لتلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية تلاميذ الصف السادس الإبتدائى والمتمثلة فى ( مهارات اجتماعية، مهارات بيئية، مهارات حل المشكلات البيئية ، تكوين التواصل، تأكيد العواطف والانفعالات، الايجابية في المواقف، صياغة أنماط ونماذج مبتكرة).

وقد روعى عند صياغة مفردات الاختبار أن تتضمن المهارات الست ( مهارات اجتماعية، مهارات بيئية، مهارات حل المشكلات البيئية ، تكوين التواصل، تأكيد العواطف والانفعالات، الايجابية في المواقف، صياغة أنماط ونماذج مبتكرة)، وسهولة الالفاظ والمطلوب من كل مفردة ، وان توضع لكل مهارة رئيسة فقرة وتصاغ فى ضوئها مجموعة من الأسئلة تصف موضوعات مادة الدراسات الاجتماعية .

وتكونت الصورة الأولية للاختبار من (44) مفردة موزعة على مهارات التواصل كما يلي: ( مهارات اجتماعية (9 أسئلة) ، مهارات بيئية (7 أسئلة) ، مهارات حل المشكلات البيئية (8 أسئلة) ، تكوين التواصل (6 أسئلة) ، تأكيد العواطف والانفعالات (7 أسئلة)، الايجابية في المواقف، صياغة أنماط ونماذج مبتكرة (7 أسئلة).

ثم تم عرض الصورة الأولية للاختبار على مجموعة من المحكمين، في مجال المناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية والتربية الخاصة، وذلك للتأكد من مدى صلاحية الاختبار. وبناء على رأي الخبراء تم تعديل بعض أسئلة الاختبار وبذلك أصبح الاختبار يتكون من 40 موقف موزعة كما يلي: موزعة على مهارات التواصل كما يلي: تكونت الصورة الأولية للاختبار من (44) مفردة موزعة على مهارات التواصل كما يلي: ( مهارات اجتماعية (8 أسئلة) ، مهارات بيئية (7 أسئلة) ، مهارات حل المشكلات البيئية (7 أسئلة) ، تكوين التواصل (6 أسئلة) ، تأكيد العواطف والانفعالات (6 أسئلة)، الايجابية في المواقف، صياغة أنماط ونماذج مبتكرة (6 أسئلة)

حساب الخصائص السيكومترية لاختبار مهارات التواصل مهارات التواصل:

1ـ صدق الاختبار:

تم التأكد من صدق الاختبار (صدق المحكمين) بعرض الاختبار  في صورته الأولية على لجنة من المحكمين عددهم ( 13) محكماً من أعضاء هيئة التدريس لإبداء أراءهم وملاحظاتهم حول فقرات الاختبار ، من حيث مدى مناسبة ووضوح الفقرة، ومدى انتماء كل فقرة من الفقرات للبُعد الذي تنتمي إليه الفقرة، واقتراح طرق تحسينها بالإضافة أو إعادة الصياغة أو الحذف أو غير ما ورد مما يرونه مناسباً، وبعد الانتهاء من توزيع الاختبار  على المحكمين تم جمع الملاحظات، وقد وكانت معظم ملاحظات المحكمين تعديل الصياغة اللغوية للعبارات، وقد تم الإبقاء على أصل الفقرات – مع تعديل الصياغة اللغوية المناسبة-  التي نالت نسبة اتفاق بين  المحكمين أعلى أو تساوي (83%) على أنها تنتمي للبُعد الذي تقيسه.

2ـ ثبات الاختبار:

يقصد بثبات الاختبار أن يعطى الاختبار نفس النتائج أو نتائج متقاربة إذا أعيد تطبيقه مره أخرى فى نفس الظروف وعلى العينة نفسها. واستخدمت الباحثة طريقة اعادة الاختبار، ولحساب ثبات الاختبار تم تطبيق معادلة ارتباط بيرسون على الدرجات التي حصلت عليها الباحثة من خلال تطبيق اختبار مهارات التواصل مرتين متتاليتين وبفاصل زمني (12) يوم على المجموعة الاستطلاعية والجدول رقم(2) يوضح ذلك:

جدول (2) نتائج معاملات الثبات لاختبار مهارات التواصل

3-  البرنامج التعليمي القائم على برنامج قائم على استراتيجية التعلم القائم على خرائط التدفق فى الدراسات الاجتماعية (إعداد الباحث الأول).

تم تحديد محتوى البرنامج التعليمي المقترح، وقد تضمن البرنامج التعليمي المقترح القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية: وحداتان من كتاب الصف السدس الابتدائي لمادة الدراسات الاجتماعية، احتوت كل وحدة ثلاث موضوعات، وقد روعي فيها التلاميذ قبل كل وحدة، وارتباط المحتوى بالعمر العقلي والزمني وخصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية، وتم البناء وفق تتابع المنطقي للمحتوى.

6-  خطوات استراتيجية التدريس ونماذجها المستخدمة فى البرنامج:

ويوضح جدول (3) موضوعات البرنامج التعليمي القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية وأساليب التقويم فى تدريس كل موضوع.

جدول (3) موضوعات البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية وأساليب التقويم

7-  الوسائل والتقنيات التعليمية الحديثة المستخدمة فى البرنامج المقترح القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية:

• الخرائط الرقمية.
• العروض التقديمية.
• اللوحات المصورة.
• الرسوم البيانية.
• صور فوتوغرافية.
• فيديو تفاعلي.
• المجسمات.
• الشبكة المعلوماتية (الانترنت).
• المواقع الالكترونية (اليوتيوب ، المنصات الالكترونية التعليمية).

8-  الانشطة التعليمية المصاحبة للبرنامج المقترح القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية.

تعد الانشطة التعليمية أحد مكونات المنهج  التي  يقوم المعلم بالإعداد لها، وتهيئة الظروف المناسبة ليقوم المتعلمون بتطبيقها، ضمن نطاق عملية التعلم، بهدف دعم هذه العملية، وتحقيق الأهداف المرجوة منها.

9-  القراءات الخارجية التي تم اقتراحها للبرنامج المقترح القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية.

تنوعت القراءات الخارجية للبرنامج التعليمي المقترح القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية من خلال الكتب والمراجع والدراسات والبحوث العلمية والمواقع الالكترونية وشبكة الانترنت.

10-  أدوات التقويم وأنماطه التي تم استخدامها للبرنامج القائم استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية.

للتأكد من تحقق الاهداف الخاصة بالبرنامج المقترح تم تنوع أدوات التقويم لكي تتلاءم مع طبيعة الأهداف المراد  تقويمها، ويمكن تقسيم مراحل التقويم الى:

التقويم القبلي والبعدي : تطبيق أدوات القياس كأحد أنماط التقويم قبل وبعد  تدريس البرنامج التعليمي  المقترح، حيث يتم تطبيق أداوات البحث التي تم إعداداها والمتمثلة في اختبار مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية.

التقويم التكويني أو البنائي:  وفي هذه المرحلة عمد البحث إلى إجراء ثلاثة أنماط من التقويم للبرنامج.

 عرض البرنامج التعليمي على المحكمين: 

تم عرض البرنامج التعليمي المقترح على مجموعة من المتخصصين  الخبراء  فى المناهج وطرق التدريس بصفة عامة، والمناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية،  وكذلك متخصص التربية الخاصة وذلك للتأكد من الصدق الظاهري للبرنامج .

اعداد دليل التدريس للبرنامج التعليمي المقترح القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية:

يعد دليل المعلم مصدرا هاما للمعرفة والمعلومات المتخصصة والتربوية، كما أن هذا الدليل تم تصميمه من أجل أن يقوم بتزويد المعلم، بكافة الاستراتيجيات والمعلومات المعرفية والتربوية، بهدف مساعدته في تخطيط الدروس، وتنفيذها بطريقة مميزة وفعالة، حيث أن دليل المعلم يجعل الطالب محور العملية التعليمية.

1-  مكونات دليل المعلم:

-  الاهداف العامة للبرنامج والتي تنبسق منها الاهداف الاجرائية او السلوكية المستندة على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية

-  المحتوي التعليمي للبرنامج  القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية

-  الانشطة التعليمية لموضوعات البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية

 -  التدريبات والتطبيقات اللازمة لتطبيق موضوعات القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية

 -  الوسائط المتعددة والتكنولوجية اللازمة لتطبيق لموضوعات الدراسات الاجتماعية القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية

 -  أدوات التقويم المختلفة والتي تتناسب مع موضوعات البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية.

3-  عرض دليل المعلم على المحكمين:

تم عرض الدليل على مجموعة من المتخصصين  الخبراء في، والمناهج وطرق التدريس، ومناهج وطرق تدريس الدراسات الاجتماعية ومتخصصي التربية الخاصة، وذلك للتأكد من الصدق الظاهري للدليل.

نتائج البحث:

للإجابة على سؤال البحث: ما فاعلية برنامج قائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية في محور مهارات التواصل . تم حساب اختبار "ت" للمجموعات المرتبطة غير المستقلة paired - Samples T Test للكشف عن دلالة الفرق بين المتوسطات (باستخدام برنامج Spss.V23) كما تم حساب حجم التأثير (باستخدام معادلة كوهين) Cohen's d = M1 - M2 / pooled where pooled         من خلال الجدول رقم (4) (5).

جدول (4)

المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيم "ت" لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية

في التطبيق القبلي والبعدي لمحاور اختبار مهارات التواصل

جدول (5)

المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيم "ت" لدرجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارات التواصل في الدرجة الكلية للاختبار

يتضح من جدول (5) أن قيمة (حجم التأثير) لنتائج المجموعة التجريبية في درجات التطبيق القبلي والبعدي لاختبار مهارات التواصل في الدرجة الكلية للاختبار.(7.94) وقد تجاوزت هذه النتيجة القيمة الدالة على الأهمية التربوية للنتائج الإحصائية في البحوث النفسية والتربوية ومقدارها (0.5)، أي أن هناك حجم أثر كبير للبرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية في الدرجة الكلية للاختبار مهارات التواصل.

ولقياس فاعلية البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية في الدرجة الكلية للاختبار مهارات التواصل. تم استخدام معادلة الكسب         (لـ بلاك) (Black) وذلك للمقارنة بين متوسطي درجات تلاميذ المجموعة التجريبية في التطبيقين القبلي والبعدي لاختبار مهارات التواصل في الدرجة الكلية للاختبار.

جدول (6) يوضح فاعلية البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية في الدرجة الكلية للاختبار.

جدول (6) حساب فاعلية البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل في الدرجة الكلية للاختبار مهارات التواصل لدى تلاميذ المجموعة التجريبية بمعادلة الكسب المعدل (لـ بلاك)

مناقشة وتفسير نتائج:

يتضح من جدول (6) فاعلية البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق في مادة الدراسات الاجتماعية لتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية في الدرجة الكلية للاختبار حيث كان فاعليته 1.41. وهذا ما تتفق معه دراسة (السمادوني، 1993م) ويشير (أبوعرقوب، 1993) حيث أكدت أن التواصل اللفظي ومهارات التواصل غير اللفظي ضرورة انسانية واجتماعية وحاجة الانسان للتواصل لا تقل عن حاجته للأمن والغذاء والكساء والمأوى وبما أن الانسان كائن اجتماعي اتصالي فإنه لا يستطيع العيش في معزل عن المجتمع، فالتواصل يعني تطوير وتقويه العلاقات الانسانية في المجتمع وبالتالي التماسك والترابط والتواصل بين الأفراد والجماعات والمؤسسات الاجتماعية.

وأشارت نتائج البحث إلى الأثر الإيجابي بوجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى دلالة جميع هذه الفروق دالة عند مستوى دلالة (0.01)  بين متوسطات درجات مجموعة البحث وهذا يؤكد فاعلية البرنامج القائم على خرائط التدفق في تدريس الدراسات الاجتماعية وتنمية بعض مهارات التواصل لدي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير الفظية، وتتفق هذه النتيجة مع نتائج الدراسات السابقة التي أكدت على تنمية مهارات التواصل لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم الغير اللفظية مجتمع  البحث (المجموعة التجريبية)، وهذا ما أكدته دراسات كل من : دراسة أميرة عبدالمنعم (2017)، ودراسة ناصر الدين إبراهيم (2017)، ودرراسة ياسر عبدالحميد (2018)، ودراسة تهاني محمد (2018)، ودراسة محمود صلاح (2018)، ودراسة عبدالرحمن سيد (2018)، ودراسة عبدالرحمن سيد (2019)، ودراسة سليمان عبدالواحد (2020)، ودراسة علاء الدين السعيد (2022)، محفوظ عبدالستار (2022)،وقد يرجع هذا التقدم الملحوظ في مستوي اداء التلاميذ من خلال البرنامج المقترح لعلاج مشكلات القراءة التصويرية لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم الغير لفظي، حيث أنه:

• تساعد خرائط التدفق على اكتساب المعلومات باستخدام مهارات التواصل الغير لفظي.
• أن استخدام خرائط التدفق يساعد علي تلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية على التحصيل الجيد.
• تساعد خرائط التدفق على زيادة التركيز وتحسين الذاكرة، لأنها تتضمن أخذ لقطات بصرية واستخدام مهارات تواصل غير لفظية.
• استراتيجية خرائط التدفق يمكن أن تساعد في تنمية مهارات التواصل من خلال مادة الدراسات الاجتماعية لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية حيث أن طريقة التدريس التي يستخدمها المعلم في الموقف الصفي تمثل ركنًا مهمًا
• تنمية قدرات التلميذ خاصة وأن هذا التلميذ يعاني من صعوبات تعلم حيث نجد أن المهارات الحياتية لها علاقة بنوع معين من الذكاء هو الذكاء المكاني وإبراز المفاهيم في شبكة من العلاقات بحيث تبرز الهيكل البنائي في صورة يسهل على العقل استيعابها .
• تنمية مهارات التواصل من خلال مادة الدراسات الاجتماعية حيث أن التلميذ ذو صعوبة التعلم يعاني من صعوبة التركيز وتشتت الانتباه على الغنبهات المثيرة وإهمال المنبهات غير ذات العلاقة.
• أسهمت الاستراتيجية في ترسيخ أن المخططات المرئية والمصورة تتطلب الكفاءة والقدرة على فهم واستخدام اللغة غير اللفظية، ومهارة التواصل الغير لفظي للتعرف على المعلومات المختلفة بمادة الدراسات الاجتمماعية.
• إن الطرق التقليدية في التربية والتعامل مع التلاميذ ذي صعوبات التعلم غير اللفظية لن تكفي ولن تؤدي إلى نتائج إيجابية.
• تسهم فى تنمية بعض المهارات مثل مهارات التآزر الحركي من خلال بعض الأنشطة التي تتمثل في تدريبهم على الحركة مع الكلام، وتدريبهم على استخدام لوحة الحاسب الآلي بمهارة، وممارسة الأنشطة التي تنمي المهارات الحركية...الخ،
• وتنمية مهارات الادراك البصري المكاني من خلال التمارين البصرية، وتنمية قدرتهم على الاستنتاج من خلال برامج الإثراء الإدراكي، وتحسين المهارات الحياتية والتدريب الفعال للوالدين.
• أثبت البرنامج القائم على مهارات التواصل يتناول الأدبيات التي يمكن توظيفها فى تعلم الدراسات الاجتماعية من خلال خرائط التفكير المختلفة وخاصة خرائط التفكير التي تسهم فى تنمية جوانب التعلم لدى الطلاب وقد تزيد من رفع كفائتهم وكذلك قدرتهم على التواصل.

توصيات الدراسة:

• في ضوء أهداف البحث الحالي وخصائص المجتمع التي طبقت عليه مواد وأدوات البحث وفي ضوء النتائج التي توصلت إليها الباحثة ومن خلال التعامل مع البرنامج القائم على استراتيجية خرائط التدفق لتنمية مهارات التواصل للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم الغير لفظي، ومن خلال تطبيق موضوعات الدراسات الاجتمماعية القائمة على خرائط التدفق لدى تلاميذ ذوي صعوبات التعلم الغير لفظي، يمكن للبحث أن يقدم بعض من التوصيات التي تفيد في البرامج المقترحة فاعلية البرنامج القائم على علاج تلاميذ ذوي صعوبات التعلم الغير لفظي، من هذه التوصيات ما يلي:
• بالاهتمام بتلاميذ ذوي صعوبات التعلم بصفة عامة وذوي صعوبات التعلم الغير لفظي بصفة خاصة وإجراء المزيد من الدراسات والبحوث لتطوير مهاراتهم على اكتساب مهارات التواصل المختلفة وتذليل الصعوبات التعليمية التي يتعرضون لها وغيره مما يساهم فى تحقيق الصحة النفسية لدي التلاميذ.
• الاهتمام بملاحظة صعوبات التعلم غير اللفظية لدي التلاميذ منذ دخولهم المدرسة؛ حيث أن معظم هؤلاء التلاميذ يواجهون صعوبات بكثرة في الاعمال المرئية، كما يمكن ملاحظة وجود صعوبة في موضوعات الدراسات الاجتماعية.
• الاهتمام برصد الايماءات الغير لفظية ومنها التعبيرات الغير لفظية ومنها التعبيرات الوجهية، وغيرها من خلال دراسة موضوعات الدراسات الاجتماعية، وتحسين المهارات التواصلية بانواعها المختلفة.

البحوث المقترحة :

في ضوء ما أسفرت النتائج عنه تم وضع مجموعة من المقترحات تتمثل في إعداد البحوث التالية:

1. 1. فاعلية تدريب معلمي التربية الخاصة وأثره على تنمية المهارات الاجتماعية لدي تلاميذهم ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية.
2. 2. فاعلية برنامج قائم على خرائط التدفق فى تنمية المهارات الاجتماعية لدي تلاميذ المرحلة الاعدادية.
3. 3. فعالية استخدام استراتيجية خرائط التدفق في تنمية المهارات التواصلية لدي التلاميذ العاديين بالمرحلة الاعدادية.
4. 4. فاعلية خرائط التدفق فى تنمية مهارات التصور البصري لدي التلاميذ ذوي الاعاقة الذهنية بالمرحلة الابتدائية.

المراجع:

أمل السيد خلف (٢٠١١): فاعلية خرائط التفكير فى تنمية المهارات اللغوية والقدرات الابداعية لدى طفل ما قبل المدرسة، مجلد العلوم التربوية،المجلد التاسع عشر، العدد الثانى، أبريل،ص (١٥٩-٢١٨).

تهاني محمد عثمان منيب (2018)،  مقياس تشخيص صعوبات التعلم غير اللفظية لدى الأطفال، 54،  323 – 378.

حسن صالح خليل الطائي (2009)، أثر برنامج تدريبي لتنمية المهارات الاجتماعية لدى الأطفال بطيء التعلم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية، جامعة الموصل.

خرائط التدفق، نشر في 5/ 6/ 2022    https://mangmenttt.com/%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B7 %D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D9%81%D9%82-flowcharts/

سليمان عبدالواحد يوسف ابراهيم (2020)، أثر التدريب القائم على مكونات الذكاء الانفعالي في تنمية السلوك الاجتماعي الإيجابي لذوي صعوبات التعلم غير اللفظية بالمرحلة الابتدائية: دراسة تنبؤية – تجريبية، مجلة كلية التربية، جامعة أسيوط - كلية التربية، مج 36 (1)، 201 – 256.

سماح عبدالحميد سليمان. (٢٠١٧). فعالية برنامج قائم على إستراتيجيات التفكير المتشعب وخرائط التفكير على تنمية التحصيل والتفكير البصري في الرياضيات لطلاب المرحلة الثانوية. مجلة التربية للبحوث التربوية والنفسية والاجتماعية-جامعة الأزهر. عدد (١٧٥)، جزء (١)، ١٢-٧٢.

السيد عبد القادر شريف، (2010)، التربية الاجتماعية والدينية في رياض الأطفال، دار المسيرة، عمان، الأردن.

طاهر محمود محمد الحنان. (٢٠١٥). أثر استخدام استراتيجية خرائط التفكير لتدريس التاريخ فى تنمية مهارات التفكير التحليلى لدى طلاب الصف الثانى الثانوي العام. المجلة العلمية - كلية التربية بالوادي الجديد – جامعة أسيوط ، عدد (٩)، ١٥٢.

عبدالحميد سعيد حسن، (2009)، دراسة مقارنة بالمهارات الاجتماعية بين الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية والعاديين في سلطنة عمان، مجلة جامعة أم القرى للعلوم التربوية، مج (1)، ع (1).

عبدالرشيد بن عبدالعزيز حافظ (2004)، خرائط التدفق كأحد متطلبات الايزو في المكتبات ومراكز المعلومات، مجلة مكتبة الملك فهد الوطنية، السعودية، مج(10)، ع(1)، ص ص 53: 75.

علاء الدين السعيد عبالجواد النجار (2022)، الوظائف التنفيذية وعلاقتها بالإدراك البصري والتفاعل الاجتماعي للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة كفر الشيخ، ع(107)، ص ص        169 : 196.

ماريان ميلاد منصور (2014)، أثر استخدام خرائط التدفق الافتراضية على تنمية مهارات التفكير البصرى وخفض العبء المعرفي لدى طلاب الدبلوم المهنية تخصص تكنولوجيا التعليم، مجلة كلية التربية، كلية التربية، جامعة أسيوط، مج (40)، ع(4)، ص ص 649: 698.

محسن على عطية. (٢٠١٦). التعلم أنماط ونماذج حديثة. عمان: دار الصفا.

محفوظ عبد الستار أبوالفضل (2022)، تنظيم الذات لدى أطفال ما قبل المدرسة المعرضين لخطر صعوبات التعلم غير اللفظية وأقرانهم العاديين، مجلة التربية الخاصة، جامعة الزقازيق - كلية علوم الإعاقة والتأهيل، ع(39)، ص ص 232: 268.

محمد النوبي علي (2010)، مقياس المهارات الاجتماعية لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم، عمان، دار الصفا للنشر والتوزيع.

حمود صلاح عمر سليمان (2018)، الخصائص السيكومترية لمقياس صعوبات التعلم غير اللفظية لتلاميذ الصف الخامس الإبتدائي، دراسات في الإرشاد النفسي والتربوي، جامعة أسيوط - كلية التربية - مركز الإرشاد النفسي والتربوي، ع(2)، ص ص 277: 288.

مولاي مصطفى البرجاوي (2014)، إشكالية تدريس الجغرافيا بالتعليم الثانوي وفق مدخل الكفايات: تصور مقترح لتطوير طرق تدريس الجغرافيا, المجلة الدولية التربوية المتخصصة, مج 3(6)، 48 - 72.

 ناصر الدين إبراهيم أحمد أبوحماد (2017)، أثر برنامج تعليمي قائم على نظرية التعلم المستند إلى الدماغ في تنمية مهارات التفكير التخيلي والإدراك البصري لدى طلبة صعوبات التعلم غير اللفظية، مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، الجامعة الإسلامية بغزة - شئون البحث العلمي والدراسات العليا، مج 25(2)، 150 – 166.

نواف عيسى حمد الطالع (2013)، أثر نموذج التعلم التوليدي في تحصيل تلاميذ الصف الخامس الابتدائي في مادة التاريخ وتنمية المهارات الاجتماعية لديهم، رسالة ماجستير غير منشورة، كلية التربية الأساسية، جامعة الموصل

وزارة التربية والتعليم. (٢٠١٧). الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة. استرجعت من http://moe.gov.eg/depertments/computer_edu/books/prep/2ndprep2016 2017.pdf

 ياسر عبدالحميد محمود أحمد (2018)، برنامج تدريبي لتنمية التواصل غير اللفظي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم غير اللفظية في المرحلة الابتدائية،         المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية،الأكاديمية العربية للعلوم الإنسانية والتطبيقية، ع(16)، ص ص 156: 192.

المراجع الأجنبية :

            Arnold, A., and Randye, J. (2000). Eye contact in children's social interaction: What is normal behavior ?, Journal of Intellectual and Developmental Disability, 26(3),       207-217.

Ball, J. (1996). Increasing social interactions of preschoolers with autism through relationships with typically development pears. Practicum report, Nova Southeastern University.

Brooks,G.J.(2005): Thinking about learning, at Hofstra horizons,

                 Retrieved from http:/Thinking foundation.org/research/journal- articles/pdf/Hofstra.J.brooks.pdf.

Butcher, B. (2009). Attention in children and adolescents with nonverbal learning.(Doctoral dissertation, The University of Texas at Austin). Available from UT Electronic Theses and Dissertations. (UMI No. 41072).

Csikszentmihalyi, M.(1996): Visual thinking tools, motivation for using symbolic thinking tools,  Fundamental human. Nature AS .

Curtis,s ., &Alper,L ., (2004):Student successes with thinking maps:School-based research,results and models for achievement using visual tools,xvi thousand oaks, CA,US:Corwin Press;US.

Davis, J., & Broitman, J. (2011). Nonverbal learning disabilities in children: Bridging the gap between science and practice. California: Springer Science + Business Media.

Hadwin, J., Baron- Cohen, S., Howline, P. and Hill, K. (1999). Does teaching theory of mind have an effect on the ability to develop conversation in children with autism?. Journal of Autism Disorders, 25(5), 519-537.

Hyerle, D ., & Curtis, S. (2004): Thinking maps for reading minds. In student success with thinking maps  School-based research, results and models for achievement using visual tools. Alexandria, VA : ASCD.

Innovative learning group(2001): Thinking maps www.Innovativelearning group.Inc.

Janney, R. (1989). A case- study in educational consultation to support intergrated educational placement for student with disabilities and challenging behavior. The Council for Exceptional Children.

 Jordan, R. (1993). The Nature of Linguistic and Communication Difficulties of Children With Autism.. New York: Martin's Press.

Martin, M. (2007). Helping children with nonverbal learning disabilities to flourish: A guide for parents and professionals. London: Jessica Kingsley publishers.

Megan, S (2015): Daily animal exposure and children's biological conceptsOriginal Research Article Journal of Experimental Child Psychology, Volume 130, February 2015, Pages 132-146 Gretchen A. Van de Walle, Vanessa LoBue.

Molenaar_Klumper, M. (2002). Non_Verbal Learning Disabilities: Characteristics, Diagnosis and Treatment within an Educational Setting. London: Jessica Kingsley Publishers. (www.jkp.com)

Tanguay, P. (2004). Nonverbal Learning Disabilities at School: Educating Students with NLD, Asperger Syndrome, and Related Conditions. London: Jessica Kingsley Publishers. (www.jkp.com.(