قاعدة «العلم قبل القول والعمل» في تفاسير المالكية، وأثرها على الداعية. مُستَلَّةُ بحث مِن رسالة دكتوراة بعنوان: «أَثَرُ القَوَاعِد الدعوية في تفاسير المالكية - دِرَاسَةٌ تَطبِيقِيَّةٌ -» | ||||
مجلة بحوث کلية الآداب . جامعة المنوفية | ||||
Articles in Press, Accepted Manuscript, Available Online from 29 July 2025 | ||||
Document Type: المقالة الأصلية | ||||
DOI: 10.21608/sjam.2025.404120.2683 | ||||
![]() | ||||
Author | ||||
حمدي عبد العزيز علي الخولي ![]() | ||||
وزارة الأوقاف المصرية | ||||
Abstract | ||||
إذا كانت الدعوةُ إلى الله أشرفَ مقامات العبد وأجلَّها وأفضلَها، فهي لا تحصلُ إلا بالعلم الذي يدعو به وإليه، بل لا بد في كمال الدعوة من البلوغ في العلم إلى آخر حدٍّ يصلُ إليه السَّعي . - وإذا كان سبق العِلم لأيِّ عمل ضروريًّا، فإنَّه أشدّ ضرورة للداعي إلى الله؛ لأنَّ ما يقوم به من الدين منسوب إلى رب العالمين، فيجب أن يكون الداعي على بصيرة وعلم بما يدعو إليه، وبشرعيِّة ما يقوله ويفعله ويتركه، فإذا فَقَدَ العِلم المطلوب واللازم له؛ كان جاهلًا بما يريده، ووقع في الخبط والخلط والقول على الله ورسوله بغير علم، فيكون ضرره أكثر من نفعه، وإفساده أكثر من إصلاحه. - ولقد كانت دعوته صلى الله عليه وسلم مبنية على الحجة والبرهان، فكان يستشهد بالعقل، ويعتضد بالعلم، ويستنصر بالوجدان، ويحتج بأيام الله في الأمم الخالية. وعليه: فـإن الداعية المسلم في عصرنا هذا يجب أن يكون ذا ثروة طائلة من الثقافة الإسلامية والإنسانية، بمعنى أن يكون عارفاً للكتاب والسُّنة، والفقه الإسلامي والحضارة الإسلامية، وفي الوقت نفسه يجب أن يكون ملماً بالتاريخ الإنساني، وعلوم الكون والحياة، والثقافات الإنسانية المعاصرة التي تتصل بشتى المذاهب والفلسفات، ويحتاج الداعية المسلم في هذا العصر إلى بصر بأساليب أعداء الإسلام على اختلاف منازعهم، سواء كانوا ملحدين ينكرون الألوهية، أو كتابيين ينكرون الإسلام. ولقد جاءت قاعدة «العلم قبل القول والعمل» لتعبر عن كل ذلك وغيره بعبارة مختصرة، من خلال التطبيقات الواردة في تفاسير السادة المالكية. | ||||
Keywords | ||||
قاعدة; العلم; القول; تفاسير; المالكية | ||||
Statistics Article View: 19 |
||||